ولدت كالاس في عام 1923 بنيويورك لأبوين يونانيين، ودرست الموسيقى في أثينا، المدينة التي شهدت انطلاقة مسيرتها الفنية إلى العالمية. أدّت كالاس لأول مرة في نيويورك في عام 1956، وتصدرت حينها غلاف مجلة تايم، ثم واصلت ارتقاءها، مضيفة أدوارًا جديدة إلى رصيدها الفني الحافل، إلى أن ترجلت عن الخشبة لتعيش حياتها مرتحلة من وجهة فاخرة إلى أخرى. 

بالإضافة إلى صوت كالاس المتفرد الخارج عن التعريفات التقليدية للغناء الأوبرالي، كانت كذلك معروفة بإطلالاتها الأنيقة والآسرة وبتفضيلها للون الفيروزي. وتستحضر مون بلان هذا اللون الزاهي على غطاء القلم وأسطوانته، كما تستحضر رونق كالاس في الخطوط الانسيابية التي تتدفق على أداة الكتابة الفاخرة هذه.

كانت ماريا كالاس تُؤدي عروضها الأوبرالية وهي ترتدي ملابس باذخة الزينة، في استدعاء لتقاليد الغناء الإيطالي القديم المعروف باسم بيل كانتو. وقد نقلت مون بلان تفاصيل الزيّ الذي ارتدته كالاس في أوبرا نورما إلى هذا القلم الفاخر، مستحدثة زخارف تتخذ هيئة أوراق شجرة الغار على المخروط المطلي بالبلاتين، الذي يحتضن أيضًا توقيع المغنية الشهيرة.

سنّ القلم يتألق بالذهب

كذلك يتألق سنّ القلم، المشغول من الذهب الخالص والمطلي بالروديوم، بزخارف على هيئة عيون محددة بالكحل تشبه عيون القطة وحواجب غليظة، فضلاً عن نقش لقبها الأشهر "لا ديفينا".

عشقت كالاس الفساتين المصممة حسب الطلب وأحبّت الإكسسوارات الفاخرة حبًا جمًا، كما أوْلت عنايتها لأشياء الحياة الجميلة. وتُحاكي مون بلان عشق كالاس للجواهر والزهور من خلال تطعيم مشبك هذا القلم بحجر كريم يتخذ هيئة بتلة الوردة التي سُميت تيمنًا باسمها في عام 1965، فيما اللون الفيروزي لهذا الحجر يستحضر لون بحر إيجه، حيث جذور كالاس اليونانية.

لن تخبو شهرة ماريا كالاس في وقت قريب، كما أن إطلالتها الأنيقة ستظل موضع احتفاء مستمر، تُواصل تأثيرها بوساطة منتجات فاخرة مثل أداة الكتابة Montblanc Muses Maria Callas Special Edition التي تُتيحها مون بلان في هيئة قلم حبر وقلم جاف وتُكملها بمذكرة بلون فيروزي زاه.