طوال قرن من الزمان، داومت الشركة العائلية الإيطالية مونتيغرابا، المتخصصة في إنتاج أدوات الكتابة، على استكشاف تلك العلاقة الساحرة التي تربط الورق بالذهن، ولهذا ابتكرت أقلامًا تليق بمن يُثمّنون قيمة الكلمات ويستمتعون بخطها بأناقة على الورق دون استعجال. وقد حمل آخر الابتكارات من مونيتغرابا اسم Tutankhamun، على اسم الفرعون المصري الشاب توت عنخ آمون الذي شغل اكتشاف قبره في الرابع من نوفمبر في عام 1922 علماء الآثار والمهتمين بالحضارة الفرعونية في مختلف أنحاء العالم.

وفيما ظلت صورة توت عنخ آمون حاضرة في الأذهان حتى بعد مرور قرن على اكتشاف مثواه، استلهمت منها مونتيغرابا مأثرتها الجديدة التي تليق بالنخبة من هواة الكتابة. وقد جاء الإصدار الجديد في نسختين: قلم مشغول من الذهب زنة 18 قيراطًا اقتصر إنتاجه على 10 نماذج، وقلم من الفضة المذهبة طرحته الدار في 100 نموذج.

تتيح الدار القلم في نسخة من الذهب وأخرى من الفضة المذهبة استنسخت في كلتيهما الزخارف التي زينت القناع الفرعوني.

وفي كلتا النسختين، حرصت مونتيغرابا على استنساخ مختلف التفاصيل التي أبهرت المستكشفين عندما حطّت أنظارهم على قبر توت عنخ آمون. أعاد حرفيو الدار مثلاً صياغة الزخارف التي زينت قناع الفرعون الذهبي عن طريق الدمج بين تقنيات عدة، مثل الطلاء بالمينا والنحت الغائر والترصيع بالألماس الأسود. ولم تتوقف مونتيغرابا عند هذا الحد، إذ إنها استنسخت صورة المومياء الكامنة خلف القناع الذهبي، واستخدمت في طلائها تقنية مميزة لتضفي عليها لمسة عتق مميزة.

بالإضافة إلى هذا القلم النادر الذي سيحظى حتمًا باستحسان هواة جمع الفرائد، سيحصل الزبائن على علبة مخصصة زُينت واجهاتها بالزخارف نفسها التي ازدانت بها الغرفة التي دفن فيها الفرعون الشاب في وادي الملوك.