ثمة مواعيد ولحظات ننتظرها بشغف، وعطر "لور دوريه" L’Heure Dorée من جيرلان هو جزء منها. فقد اختارت الدار مرة أخرى الاحتفاء بعيد الفطر، هذه المناسبة المملوءة بالبهجة والذكريات. إنه وقت المشاركة والتضامن، إذ يعكس كل تفصيل في هذا الإصدار عراقة التقاليد وروح الاحتفال المترفة.

عطر L’Heure Dorée

وفي احتفالٍ فاخر يجمع بين الحرفية الاستثنائية وفن العطور الراقي، كشفت الدار عن إصدارها المحدود من مجموعة Millésime 2025 تحت اسم L’Heure Dorée. هذا العطر الاستثنائي، المصمم خصوصًا لعيد الفطر، يتألق بحلّة مخملية أرجوانية متلألئة، ليجسد التراث الشرقي برؤية حديثة لا تضاهى فيما يجمع في صياغته الدقيقة بين الذكريات والحداثة، السر الذي تتقنه جيرلان ببراعة.  

قارورة عطر عريقة تجسد جوهر الحرفية الفنية 

قارورة العطر المزدانة بحبيبات اللؤلؤ الراقية تحتضن حكاية عطرية مبهجة تجسد بعمق جوهر هذا العيد. فكل تحفة تبدأ بتصميم، وفي قلب هذا الإصدار الفريد، تبرز قارورة النحل الأيقونية التي صممتها دار بوشيه دو كورفال Pochet du Courval، رمز فن صناعة الزجاج منذ عام 1623. بإرث يمتد لأربعة قرون، أتقنت هذه الدار العريقة تحويل الزجاج إلى عمل فني نادر، واليوم يصون نافخو الزجاج لديها إرثاً حرفياً تناقلته الأجيال ليبدعوا أشكالاً تجمع بين البساطة والتعقيد برؤية معاصرة.

أعيد ابتكار هذه القارورة التي تعود إلى عام 1853، والتي صُممت خصوصًا لزفاف الإمبراطورة أوجيني دو مونتيغو من نابليون الثالث، لتتألق بنقوش النحل الشهيرة، وهي مطلية بالذهب بأسلوب لم يسبق له مثيل.

ولعيد الفطر، تتجلى هذه القارورة في حلّة مخملية أنيقة مزينة بحبيبات اللؤلؤ الراقية، احتفاءً بجمال الشرق الساحر.

فخامة مترفة مستوحاة من الفن المعماري الإسلامي

بإلهام من المقرنصات، تلك العناصر المعمارية المنحوتة التي تزيّن القباب والأسقف المعقودة في القصور العربية، صممت قارورة العطر لتحاكي روعة الزخارف الثلاثية الأبعاد التي تتخذ هيئة خلايا العسل أو الصواعد الكهفية، وفيها تتناغم حبيبات اللؤلؤ المتراصفة حول عنق القارورة مع بريق الترتر الذهبي، مستحضرةً سحر الفسيفساء الغنية التي تزين جدران القصور الشرقية.

لا تقتصر المقرنصات على كونها عنصرًا زخرفيًا فحسب، بل تُجسد بُعدًا روحانيًا للمكان، إذ يُحوّل الحرفيون الأسطح المستوية عبر أنماط معقدة إلى أشكال متدرجة، موائمين بين الجدران والقباب في تناغم رائع يجسّد الانتقال بين ما هو أرضي وما هو سماوي.
كل تفصيل في هذا الإصدار يتطلب ساعات من العمل الدقيق، مستوحًى من فنون التطريز الراقية. وبفضل هذه اللمسات المتقنة، يتحول هذا الإصدار المتفرد إلى جوهرة نفيسة تحتضن نفحات عطرية ساحرة.

نَسَمةٌ مُشرقة

صيغ العطر  على أيدي مبدعة العطور دلفين جيلك التي أسكنته روحًا شرقية أصيلة. يفتتح العطر بنفحات رائحة الهيل الدافئة التي تعكس إشراقة الصباح، قبل أن يتكشف قلبه عن شذا وردة نبيلة تجمع بين الرقة والقوة. أما قاعدة العطر، فتتوج بعبق آسر من رائحة الأوبوبانين، مستوحى من توقيع العنبر الأسطوري لعطر شاليمار، لكن بلمسة عصرية تجمع بين روائح السكر، وجوز الهند، وخشب الصندل. وتوضح دلفين جيلك أن العنبر في عطر شاليمار الأسطوري كان مصدر  الإلهام، لكنه يأتي هنا بإحساس جديد.