ألوان جبال الألب تشع على موانئ ساعة Alpine Eagle Summit 

وضعت ثلاثة أجيال من عائلة شوفوليه لمستها الإبداعية على مجموعة Alpine Eagle، التي أصبحت من ركائز شوبارد الحاضرة أبدًا في محافل الساعات الفاخرة. وبما أن التجديد المتواصل مبدأ لا تحيد عنه العلامة، فقد جاءت الساعة التي انضمت حديثًا إلى المجموعة متباهية بتفاصيل عصرية وألوان مشرقة تجسد هذا المبدأ.

تستخدم دار شوبارد الذهب الخلقي منذ عام 2018، وقت أعلنت عزمها على تحسين الممارسات المتبعة في قطاع الجواهر الراقية والساعات الفاخرة. وكذلك فعلت في النسخ الأربع الجديدة المشغولة في علب بقطر 41 ملليمترًا، إذ صاغها الحرفيون من الذهب الخلقي الأبيض والأصفر والوردي. 

تقترن النسخة المشغولة في علبة من الذهب الأصفر بقرص مرصع بالياقوت وميناء يزهو بلون Golden Peak، على اسم القمة الصخرية في الجانب السويسري من سلسلة مون بلان الجبلية. كذلك تقترن النسخة المشغولة في علبة من الذهب الوردي بقرص مرصع بأحجار سبيسارتيت برتقالية وميناء يزدان بلون Pink Dawn الذي يستحضر مشهد أشعة الشمس المتهادية على قمم الجبال عند الفجر. 

أما النسختان المشغولتان في علبة من الذهب الأبيض، فقد اقترنت إحداهما بقرص متألق بالياقوت الأزرق والبنفسجي وميناء يزهو بلون Zinal Blue الذي يوحي إلى أحد الأنهار الجليدية القابعة في قلب جبال الألب السويسرية، فيما اقترنت النسخة الأخرى بقرص مرصع بأحجار تسافوريت خضراء وميناء يزهو بلون Vals Grey الذي يحاكي الانعكاسات الفضية لحجر الكوارتزيت المستخدم في المباني التقليدية في قرية فالس.

وتتعزز اللوحات الفنية البديعة المرسومة على الموانئ الأربعة بزخارف مستمدة من قزحية عين النسر، يمتد إشعاعها من المركز إلى الأطراف على نحو يتكامل مع بريق الأحجار الكريمة ذات قطع باغيت المميز.

ومثلما تجيد شوبارد فن الترصيع والزخرفة، كذلك تجيد تطوير  آليات حركة بالغة الدقة والإتقان، على ما هو عليه حال آلية الحركة ذاتية التعبئة Chopard 01.15-C التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 60 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.

جدير بالذكر أن كل نسخة من طراز Alpine Eagle Summit تكتمل بسوار مدمج مشغول من مادة العلبة نفسها، مع تشطيبات أنيقة وحواف مصقولة بعناية.

بلاغة الرنين في ساعة L.U.C Strike One 

اكتسبت علامة شوبارد خبرة محترمة في صناعة الساعات الرنانة، ولا أدل على ذلك أكثر من فوز ساعة L.U.C Full Strike التي أطلقتها في عام 2016 بجائزة Aiguille d’Or المرموقة في دورة عام 2017 من جائزة جنيف الكبرى للساعات. 

وفي ساعة L.U.C Strike One الجديدة، المشغولة في علبة من الذهب الأبيض بقطر 40 ملليمترًا والمقترنة بتاج مشتمل على زر ضاغط يتحكم في وظيفة الرنين، تُناغم شوبارد بين الحداثة والعراقة. ويتجلى هذا في إرفاق العلبة بميناء رمادي أخضر يتباهى بزخارف مشغولة يدويًا تتخذ هيئة قرص العسل، تُحيط بها زخارف حلزونية الهيئة ومتحدة المركز.

لكن أبرز ما يلفت الأنظار في الميناء هو الفتحة المستقرة عند مؤشر الساعة 1، والتي تكشف عن مطرقة فولاذية لامعة، تقرع جرسًا مشغولاً بالكامل من البلور الياقوتي. ويأتي استخدام هذا الجرس المميز سيرًا على نهج كارل فريدريك شوفوليه الذي يرى في كل ساعة معززة بوظيفة معيد الدقائق أداة موسيقية لا بد أن تصدر رنينًا متفردًا. لذلك يُسمع صوت الرنين على رأس كل ساعة. وعلى الرغم من أن المطرقة تقرع الجرس مرة واحدة فحسب، لكنها كافية لبعث نغمة واضحة تلتقطها الأذن فورًا.

جدير بالذكر أن استخدام البلور الياقوتي لم يقتصر على الجرس الحاصل على براءة اختراع، إذ إنه امتد أيضًا إلى حلقة الدقائق التي تحيط بالميناء. كذلك، يحتضن الميناء فتحة عند مؤشر الساعة 12 تشير إلى وضع الرنين، كما يحتضن عدادًا للثواني الصغيرة عند مؤشر الساعة 6.

تنبض الساعة بآلية الحركة ذاتية التعبئة L.U.C 96.32-L التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 65 ساعة، وهي معززة بوظيفة إيقاف الثواني لضمان دقة ضبط الوقت.

تكتمل ساعة L.U.C Strike One بحزام رمادي مصنوع من جلد التمساح، تتخلله حياكة يدوية أنيقة، ويقتصر إنتاجها على 25 نموذجًا فقط.