تلقت هذه الساعة التي تستوطن علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 42 ملليمترًا عناية فائقة، تتبيّن معالمها على القرص المزدان بأخاديد أكثر بروزًا، وخصوصًا عندما ينعكس عليها النور باعثًا في ثناياها بريقًا خلابًا لا تخطئه العين.

تمتد العناية الحرفية الرفيعة إلى الميناء أيضًا، إذ إنه يتباهى بزخارف غيوشيه مثلثة الهيئة، كما يحتضن ثلاثة موانئ فرعية متناغمة التنسيق. يستقر عداد الدقائق الثلاثين عند مؤشر الساعة 3، فيما يستقر عداد الساعات الاثنتي عشرة عند مؤشر الساعة 9.

أما عداد الثواني الصغيرة، فإنه يستقر عند مؤشر الساعة 6. ويحتضن الميناء كذلك نافذة لعرض التاريخ بين مؤشر الساعة 4 والساعة 5، وشعار العلامة عند مؤشر الساعة 12، فضلاً عن عقارب ساعات ودقائق مخرومة ومصقولة بالروديوم ومطلية بمادة سوبرلومينوفا الوضاءة.

أصدرت برميجياني فلورييه ثلاثة تفسيرات من ساعة الكرونوغراف هذه، أولها بموانئ فرعية تتباهى بلون "أزرق ميلانو" Milano Blue وثانيها بموانئ فرعية تتألق بلون "الرمادي القطبي" Arctic Grey وثالثها بموانئ فرعية تزدان بلون "رمادي لندن" London Grey. يذكر أن لون الموانئ الفرعية يتطابق مع لون الحلقة المحيطة بالميناء المركزي، وهذا ما يعزز توازن اللوحة اللونية ورونقها. 

إذا كانت العلامة قد اجتهدت في صياغة الرموز الجمالية بأقصى قدر من البراعة، فإنها لم تساوم في الناحية التقنية، إذ جهزت الساعة بآلية حركة ذاتية التعبئة مطورة بالكامل في محترفاتها، توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 65 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر. تتمايز هذه الآلية أيضًا بوزن هيكلي متذبذب مشغول من الذهب الوردي ويحاكي شكل عجلة القيادة في سيارة فيراري الأيقونية 250 جي تي أو، ويمكن مطالعته عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي.

جدير بالذكر كذلك أن كل نسخة من النسخ الجديدة لساعة Tonda PF Sport Chronograph تتمايز بحزام يجسد روح الحياكة العزيزة على دار برميجياني فلورييه. فقد صُقلت هذه الأحزمة بطابع يناظر ملمس النسيج ويماثل ألوان الموانئ الفرعية، مع خرزات تشبه تلك التي ينفذها خبراء السروج على الجلد.