ابداع في التصميم والصياغة

علامة ريناني، التي تتخذ من ميرت بالهند مقرًا رئيسًا لها، عملت لوقت طويل على تحقيق ذلك الهدف، متمثلاً في تصميم وتنفيذ ساعة مذهلة مرصعة بأكبر عدد من الألماس على الإطلاق، ومن ثم بدأ بناء هذه القطعة البراقة من الجواهر بتصميمات مرسومة باليد، حتى اتخذت شكلها الأمثل على الرسومات. وبعد الانتهاء من التصميم الأولي، أعيد التصميم مرة أخرى بمساعدة الحاسوب لتقديم صورة ثلاثية الأبعاد جرت طباعته في النهاية، ليتخذ اسم Srinkia الذي يعني الزهرة أو الثروات الطيبة، شكلاً مستوحى من الأساطير الهندية القديمة.

عندما بدأ العمل على بناء الساعة، كان التحدي الرئيس الذي واجهته شركة جواهر ريناني هو توفير كمية ضخمة من الألماس. وقد زاد من صعوبة هذا الأمر ضرورة أن تكون الأحجار باللون نفسه ومتطابقة في الحجم والشكل والنقاء، فضلاً عن كونها من مصادر خُلقية يمكن التحقق منها، ومطابقة لمعايير GWR التي تحتم الحصول على الألماس من المنتجين المعتمدين من نظام شهادات كيمبرلي (KPCS)، وهو ما تحقق في النهاية، لتتم خطوات التنفيذ.

لم يكن حرص العلامة منصبًا على تحطيم الرقم القياسي فحسب، بل تقديم تحفة فنية فريدة، تتباهي بجودتها المتميزة وفخامتها ورقي تفاصيلها، ومن ثم أتقن فنيو ريناني وضع مختلف الألماسات بدقة متناهية على الساعة، وأعقب تلك العملية خمسة أشكال مختلفة من الصقل لمنح الساعة القياسية المظهر المطلوب، والتألق الذي لا يبارى في شكلها النهائي، الذي جاء بوزن 373.30 غرام وتباهى بضياء 54.70 قيراط من الألماس الطبيعي المقطوع يدويًا. ورغم هذا الوزن الكبير نسبيًا، إلا أن تصميم الساعة جاء ليجعل ارتدائها ممكنًا، وربما ممتعًا أيضًا.

القطعة الأكثر ندرة

تحدت علامة ريناني نفسها باستخدامها 17,524 ألماسة طبيعية مقطوعة يدويًا، بينها 12 ألماسة سوداء والباقي باللون الأبيض. وقد جرى اختبار كل ألماسة بدقة للتأكد من الدرجة اللونية EF ودرجة النقاء VVS-VS، وقالت الدار إنها حرصت على استخدام أفضل أنواع الألماس في مختلف أنحاء العالم. كما جرى تجميل هذه اللوحة الفنية الساحرة بحجر سوليتير واحد بوزن 0.72 قيراط، باللون D ودرجة النقاء VVS، فضلاً عن 113 حجرًا من الياقوت الأزرق الطبيعي لتعزيز جمال السوار الساحر.

فضلاً عن ذلك، جرت المصادقة على الألماس المستخدم بشهادة مختبر المعهد الدولي للأحجار الكريمة (IGI)، وأخضعتها موسوعة غينيس للأرقام القياسية للتحقق من خلال خبراء في الجواهر والألماس، وكان لا بد من عد الأحجار كلها قبل منح هذه المأثرة لقب الساعة المرصعة بأكبر عدد من الألماسات في العالم.

ووفقًا للمؤسس والرئيس التنفيذي هارشيت بانسال، فقد عملت ريناني وفريقها بأكمله بجد وشغف لأشهر طويلة، لتقديم "سرينيكا" التي لا يعدونها مجرد ساعة فحسب، بل تحدٍ خاضته الشركة لتحقيق ما وعدت به، بتقديم قطعة لا مثيل لها جمع ابتكارها بين التقنيات الجديدة والأساليب التقليدية في صناعة الجواهر.