في عام 2001، اختطّت دار أوليس ناردين نهجًا جديدًا في قطاع الساعات الفاخرة بإطلاق ساعة Freak، التي كانت وقتها ساعة متفردة تزخر بأحدث التقنيات والرموز التصميمية.
بمرور السنوات، أثْرت الدار هذه المجموعة بالعديد من الإصدارات التي استغنت فيها عن الميناء والعقارب والتاج. وقد عززتها أخيرًا بساعة Freak X Enamel Seddiqi التي تحتفي من خلالها بتعاونها المثمر مع شركة أحمد صديقي وأولاده.
ساعة Freak X Enamel Seddiqi
تبني هذه الساعة على الإرث التصميمي الذي انطلق مع الطراز الأصلي، غير أنها ترتقي به إلى آفاق جديدة بالتزام رؤية إبداعية تجمع بين التقنيات المتطورة والتقاليد الحرفية العتيقة.
يتجلى هذا بداية على نطاق العلبة المشغولة من التيتانيوم الرمادي بقطر 43 ملليمترًا والتي تقترن بقرص وتاج من المادة نفسها، بالإضافة إلى حزام مطاطي أسود تتخلله درزات بيضاء.
على أن التمايز يتجلى خصوصًا حين النظر عبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي، حيث تبرز الصفيحة المزدانة بلون يحاكي لون السماء في المساء بعد غروب الشمس فوق مياه خليج العرب.
Ulysse Nardin
لاستحداث هذه اللوحة النابضة بالحياة، كان على حرفيي أوليس ناردين زخرفة الصفيحة بزخارف غيوشيه أولاً ثم صقلها بأربع طبقات من طلاء المينا، مع الحرص الشديد على عدم إفساده في أثناء إشعاله في الفرن، وفي الأخير تُضاف طبقة المينا الشفافة Fondant لتعزيز اللمعان اللافت للأنظار.
تتطلب هذه العملية مهارة كبيرة، وهذا ما يفسر حضور هذا الصنف من الحرف اليدوية على نطاق الساعات الفاخرة دون غيرها. وفوق هذه الصفيحة البديعة، تتربع آلية الحركة ذاتية التعبئة Caliber UN-230 Manufacture التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 72 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 مترًا.
في الطرز السابقة من مجموعة Freak، عمدت أوليس ناردين إلى صياغة بعض المكونات من السيليكون، وكذلك فعلت في هذا الإصدار، إذ تتمايز آلية الحركة الدوّارة بميزان مشغول من السيليكون ونابض متذبذب كبير الحجم. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الآلية الدوارة تؤدي أيضًا دور عقرب الدقائق، إذ تكمل دورة واحدة كل 60 دقيقة.
إصدار محدود
نظرًا لدرجة التعقيد الكامنة في عملية تصنيع ساعة Freak X Enamel Seddiqi فقد حصرت أوليس ناردين إنتاجها بمجموعة من 30 نموذجًا فقط.