ترك أبراهام لويس بريغيه بصمة دائمة على صناعة الساعات، فقد كان مبتكر أسلوب التصميم الكلاسيكي الذي أسبغ على الموانئ طابعًا جماليًا رائدًا وجعل المؤشرات أكثر وضوحًا. ولأنه كان أيضًا مستحدث آلية التوربيون في عام 1801، فقد عمدت دار بريغيه إلى الربط بين الرموز التصميمية التي أبدعها من خلال مجموعة Classique Tourbillon.
تألقت هذه المجموعة أخيرًا بنسختين جديدتين، إحداهما تحاكي السماء الليلية المتلألئة بالنجوم، والأخرى تتأثث ببريق الألماس.
سماء مرصعة بالنجوم
صيغت هذه النسخة في علبة من الذهب الأبيض بقطر 35 ملليمترًا، تقترن بقرص وتاج وعروات مرصعة بضياء 70 ألماسة. ويمتد هذا الضياء إلى الميناء الأزرق الداكن المشغول من عرق اللؤلؤ، والذي تتوزع فوقه مجموعة من النجوم الذهبية المختلفة الأحجام، بعضها مصقول بعناية وبعضها يحتضن في قلبه الألماس.
Breguet
عند مؤشر الساعة 12، يبرز ميناء فرعي حائد عن المركز يحتضن عقارب بريغيه مطلية بمادة الروديوم وأرقامًا عربية. أما آلية التوربيون، فإنها تستقر عند مؤشر الساعة 6، أسفل تشكيل بديع على هيئة شهاب يتباهى ببريق 45 ألماسة منظومة على نمط ندف الثلج. ويبرز في وسط هذا الشهاب حجر إسبنيل أزرق، يؤدي دور محور لقفص التوربيون.
تقترن هذه النسخة من ساعة Classique Tourbillon 3358 بحزام أزرق داكن مصنوع من جلد التمساح.
Breguet
مصفوفة ألماسية تؤطر آلية التوربيون
في هذه النسخة، يتناغم الألماس مع الذهب الوردي في حلة تجذب أنظار سيدات الأناقة، بداية من القرص والتاج المرصع بألماسة بقطع الوردة، ونهاية بالميناء الذي يزدان بضياء 241 ألماسة تتخذ هيئة أقواس أنيقة، يتوقف امتدادها عند حلقة الميناء الفرعي المشغولة من عرق اللؤلؤ الأبيض والمستقرة عند مؤشر الساعة 12. في قلب هذه الحلقة، ينتظم الألماس على هيئة ندف الثلج، ويتماشى بريقه مع الأرقام العربية وعقارب بريغيه الذهبية المميزة.
Breguet
مثل النسخة السابقة من ساعة Classique Tourbillon 3358، تستقر آلية التوربيون داخل نافذة بيضاوية الشكل عند مؤشر الساعة 6، يبرز فوقها شريط مرصع بضياء 14 ألماسة.
جدير بالذكر أن كلتا النسختين تحتضن آلية الحركة ذاتية التعبئة 187D التي يتذبذب ميزانها بتردد 2.5 هرتز. توفر هذه الآلية احتياطيًا للطاقة يدوم 50 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا.