تعد بريغيه من أبرز الدور التي ترتقي بفنون النقش والزخرفة إلى آفاق جديدة، لا سيما أن خبراءها يجيدون محاكاة الزخارف التقليدية التي لا تغيب عن الساعات الفاخرة كما يتفننون في ابتكار الزخارف المواكبة لكل عصر.
ومن السهل تبين هذه الرموز التصميمية المتقنة في مختلف إبداعات العلامة، خصوصًا في ساعة Classique Double Tourbillon "Quai de l'Horloge" 5345 التي تناغم في ثناياها بين التعقيد التقني والرقي الفني.
ساعة Classique Double Tourbillon "Quai de l'Horloge" 5345
تستوطن الساعة الجديدة علبة من الذهب الوردي بقطر 46 ملليمترًا، مع واجهة مشغولة من البلور الياقوتي تُظهر ميناءً تتناغم فيه مختلف العناصر على هيئة لوحة فنية تخطف الأنظار.
تزدان صفيحة الميناء الدوارة والجسر القابع أسفلها بزخارف غيوشيه مبتكرة تحاكي الموجات الصوتية المنتظمة، فيما تتباهى حلقة الدقائق بزخارف على نمط أشعة الشمس، وتبرز الزخارف الدائرية والحبيبية والحلزونية على العناصر الأخرى.
Breguet
تتصدر بريغيه مشهد الفنون الزخرفية في قطاع الساعات الفاخرة، لكنها تمتلك أيضًا المقومات التي تتيح لها تطوير آليات مبهرة، على ما هو عليه الحال مع آليتي التوربيون اللتين تنتظمان على ميناء هذه الساعة ببراعة.
يتصل القفصان بالصفيحة المركزية التي تكمل دورة واحدة كل 12 ساعة من خلال مكوّن يؤدي دور الجسر التابع لإحدى الآليتين، ودور عقرب الساعات. جدير بالذكر أن كل آلية تكمل دورة واحدة كل دقيقة، وترتبط بترس تفاضلي ثابت يسهر على تنظيم معدل دوران عقارب الساعات والدقائق.
Breguet
إلى ذلك، تتعزز حلقة الدقائق المشغولة من البلور الياقوتي بأرقام رومانية تزهو بلون أزرق مصقول بطلاء المينا، ما يوحي بأن الحلقة معلقة داخل العلبة.
وتتواصل البراعة الحرفية المشهودة لدار بريغيه على غطاء الجزء الخلفي، حيث تظهر لوحة دقيقة التفاصيل تصوّر محترف المؤسس لويس أبراهام بريغيه في جادة كي دو لورلوج Quai de l’Horloge، وقد استغرق إنجاز هذا النقش أكثر من مائة ساعة من العمل الدؤوب.
تحتضن ساعة Classique Double Tourbillon "Quai de l'Horloge" 5345 آلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 60 ساعة، كما أنها تكتمل بحزام مطاطي أزرق.