يبدو هذا الإتقان من النظرة الأولى التي يلقيها المرء على الساعة، سواء اتجهت إلى العلبة المصنوعة من الذهب الوردي أو البلاتين، أو اتجهت إلى الميناء المطابق للعلبة في مادتها والمعزز بمؤشرات وعقارب مطلية بمادة الأنثراسيت التي تزيد وضوح القراءة.

على أن هذا ليس كل ما تنطوي عليه النسخ الجديدة من ساعة Biver Automatique. فالعلبة التي يبلغ قطرها 39 ملليمترًا تقترن بقرص ووصلات تزهو بتشطيبات لامعة، مستقيمة ودائرية، تتدرج إلى أن تندمج معالمها بمعالم الميناء المعزز بحلقة تتخذ هيئة سكة دائرية. وتكتمل الساعة بحزام جلدي أو بسوار معدني مصفوف الوصلات.

وإذا كانت الجماليات البادية في مقدمة الساعة تشي بالأناقة البسيطة، فإن المكونات المرئية عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي تحمل في ثناياها معالم التعقيد الفاخر، لا سيما الدوار الذهبي الذي يزهو بزخارف غيوشيه باهرة تنطلق من مركزه إلى الخارج لاستحداث انطباع حركي جذاب.

صممت دار بيفر آلية الحركة هذه بالتعاون مع شركة دوبوا ديبراز المتخصصة في تطوير الآليات الدقيقة، لذلك تمايزت باحتياطي للطاقة يدوم 65 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 80 مترًا. وفي هذا يقول بيار بيفر إن هذه الآلية ستكون حجر الزاوية الذي ستبني عليه الفلسفة التصميمية للعلامة طرازًا إثر طراز.

تجدر الإشارة كذلك إلى أن بيفر ستطرح نسخًا محدودة باسم Biver Automatique Atelier Series تتمايز بموانئ مصنوعة من الأحجار الصلدة: السّبج في حالة العلبة المشغولة من البلاتين، أو البيترسايت في حالة العلبة المشغولة من الذهب الوردي بزنة 18 قيراطًا.