انضم فيرلا إلى مجموعة ريتشمونت في عام 2001 مديرًا للمبيعات في شركة الأزياء الفاخرة ألفريد دانهيل في هونغ كونغ ثم أصبح مديرًا عامًا لفرع الشركة في تايوان. وفي عام 2006، شغل العديد من المناصب التنفيذية العليا داخل المجموعة، وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط والهند وإفريقيا، قبل أن يتولى منصب الرئيس التنفيذي في الصين. 

وفي عام 2015، انضم إلى اللجنة التنفيذية للمجموعة مديرًا دوليًا للعملاء والأعمال. ومن عام 2017 حتى الآن، يشغل السيد فيرلا منصب الرئيس التنفيذي لشركة فاشرون كونستانتين.

أما كاثرين رينييه، التي تشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لدار الساعات الفاخرة جيجر - لوكولتر، فستتولى منصب الرئيس التنفيذي لدار الجواهر فان كليف آند آربلز بداية من 1 سبتمبر 2024، وذلك خلفًا لنيكولا بوس الذي أصبح رئيسًا لمجموعة ريتشمونت بأكملها.

تتمتع رينييه بخبرة تزيد على 20 عامًا في صناعة الجواهر والساعات الفاخرة في ريتشمونت، إذ انضمت إلى المجموعة في عام 1999 بوصفها مديرةً لتطوير قطاع التجزئة في كارتييه في أمريكا الشمالية. وفي عام 2003، انتقلت إلى باريس للانضمام إلى دار فان كليف أند آربلز في منصب نائب مدير التسويق، ثم انتقلت في عام 2008 إلى هونغ كونغ لدعم نمو الدار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في البداية مديرة تجارية، ثم مديرة إدارية لمنطقة هونغ كونغ، وأخيراً رئيسة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو المنصب الذي تولته لمدة 8 سنوات، قبل الانتقال في 2018 إلى دار جيجر - لوكولتر.

وتعليقًا على تعيين كاثرين رينييه، يقول نيكولاس بوس: يسعدني أن تتولى كاثرين منصب الرئيس التنفيذي لدار فان كليف أند آربلز، بعد 6 سنوات أمضتها على رأس جيجر - لوكولتر حيث قامت ببناء فريق قيادي قوي ومكانة واضحة ومتميزة للدار، وهو ما كان أساس نجاحها خلال فترة ولايتها.

تنشط مجموعة ريتشمونت في ثلاثة قطاعات، وهي الجواهر من خلال علامات مثل بوتشيلاتي وكارتييه وفان كليف أند آربلز وغيرها، والساعات الفاخرة من خلال علامات تشمل آي. لانغيه آند زونه وبوم آند ميرسيه وجيجر - لوكولتر، والأزياء والإكسسوارات من خلال عدد كبير من العلامات مثل ديلفر ودانهيل وجيانفيتو.