تبدأ حكاية بنهاليغونز في عام 1870، عندما افتتح ويليام بنهاليغون محلاً للحلاقة في جيرمين ستريت في لندن بعد أن غادر موطنه الأصلي في مقاطعة كورنوال الساحلية. في عام 1872، ابتكر ويليام عطره الأول المستلهم من الحمامات التركية، وتواصلت نجاحات الدار إلى العصر الراهن، متخذة من عبق الروائح الزكية ركيزة لعطورها الأثيرة على هواة الفخامة، على ما يتضح من عطر "بنهاليغونز العُلا" Penhaligon’s ALULa الذي كشفت عنه العلامة أخيرًا.

عطر "بنهاليغونز العُلا"

على ما يدل اسم العطر، فإن مصدر إلهامه هو منطقة العُلا الأثرية، التي كانت في وقت مضى معبرًا للقوافل المحملة بالثروات والكنوز التي تستثير الحواس، مثل التبغ والقطن والحرير. وفي هذه الواحة التي تتشكل صفحاتها من الأحجار والنبات والماء، استندت دار بنهاليغونز إلى الموروث الثقافي الثري المقترن بطريق البخور القديم لتستحدث نفحات تحاكي نسيم الصحراء.

دار العطور الفاخرة بنهاليغونز تكشف عن عطر ينضح بعبق الصحراء في العُلا

Penhaligon's

يحفز عطر "بنهاليغونز العُلا" Penhaligon’s ALULa حواس مستنشقي شذاه بفضل توليفة متمايزة من النفحات، تستفتح بالفلفل الأسود والخوخ الهندي وجذور الكركم، ثم تعبق برائحة زيت الهيل المستخلص من غواتيمالا وحبوب الفانيلا والزعفران التي تمثل قلب العطر، وتختتم بقاعدة قوامها نفحات من رائحة التبغ وخلاصة الباتشولي وزيت اللبان العضوي.

تتضافر مختلف هذه النفحات وتتناغم على نحو يجعل من هذا العطر واحة عبقة تنقل هواة العطور الفاخرة في رحلة عبر الزمن إلى طريق البخور الأسطوري.