تحتفل علامة بريتلينغ بمرور 140 عامًا على تأسيسها من خلال أنشطة ممتدة على مدار العام، تضيء فيها على مسيرتها التاريخية في صناعة الساعات، إلى جانب طرح طرز جديدة تستشرف الآفاق الممكنة في المستقبل. 

كتاب "140 عامًا في 140 حكاية"

ومن الأنشطة التي تنير على جوانب مهمة من تاريخ العلامة نجد المتحف المؤقت في قلب زيورخ تحت شعار "بريتلينغ بين الأمس واليوم"، فضلاً عن الكتاب الجديد الذي يحمل عنوان "140 عامًا في 140 حكاية".

ينطلق خيط السرد في الكتاب من البدايات المتواضعة للدار، لمّا كان محترف المؤسس ليون بريتلينغ يقع في بلدة سانت إيميه، قبل الانتقال إلى القلب النابض لصناعة الساعات السويسرية في لا شو دو فون. 

ويهتم الكتاب أيضًا بعرض المحطات الفارقة التي أسهمت في ترسيخ مكانة العلامة في القطاع، عبر تسلسل زمني سلس ترافقه مجموعة من الصور التي تظهر للمرة الأولى.

بريتلينغ توثق إنجازاتها التاريخية العديدة في كتاب 140 Years in 140 Stories

Breitling

كانت بريتلينغ أول علامة تصدر ساعة كرونوغراف مجهزة بزرين ضاغطين في عام 1934، كما أنها تعد أول من نجح في تطوير ساعة غوص مجهزة بتعقيد الكرونوغراف في عام 1957. 

في البر كما في البحر، نجحت الدار في ترك بصمتها، ولم تتوقف عند هذا الحد، إذ تطلعت إلى الفضاء في عام 1962 برفقة الرائد سكوت، لتكون بذلك أول دار سويسرية تبلغ الفضاء.

واصلت بريتلينغ السير على درب الابتكار حتى في أشد الحقبات صعوبة على قطاع الساعات الفاخرة، إذ لم تصرفها أزمة الكوارتز عن إصدار طراز ميكانيكي يُزين معاصم فريق فريتشي تريكولوري للاستعراضات الجوية في عام 1983. 

توالت إنجازات الدار بعد ذلك، بين ابتكارات تلائم الشروط الصارمة للطيران وبين إبداعات تتبنى روح كل عصر وتلبي في الوقت نفسه احتياجات مختلف شرائح هواة الساعات الفاخرة.

مثل الابتكارات الدقيقة التي أحاطتها بريتلينغ بالعناية الفائقة، أضفت دار ريزولي نيويورك للنشر على كتاب 140 Years in 140 Stories لمسة متقنة بما يتناسب مع الفئة التي يتوجه إليها الكتاب، من العارفين منهم بتاريخ الدار أو المستجدين في هذا الباب.

يمكن اقتناء الكتاب ابتداء من 22 أكتوبر 2024.