السلسلة الثانية من ساعات LM Split Escapement Eddy Jaquet

في السلسلة الأولى، انطلق جاكيه من روايات الأديب الفرنسي جول فيرن ليصيغ ثماني نسخ مختلفة تتباهى كل واحدة منها بلوحات منقوشة مستلهمة من قصص فيرن الشهيرة والمغمورة على حد سواء. 

أما في السلسلة الثانية، فأحالت الدار جاكيه إلى 15 رواية شبابية، ومنها اختار ثمانية أعمال: روبنسون كروزو، والفرسان الثلاثة، وآخر الموهيكان، وكتاب الأدغال، ونداء البرية، وموبي ديك، وجزيرة الكنز، وأخيرًا روبن هود.

جاكيه يطبّق براعته في النقش والزخرفة على أحد الموانئ.

قبل الشروع في تجسيد اللوحات الزخرفية المستمدة من هذه الأعمال الروائية، عمد جاكيه إلى الاطلاع على الروايات والأفلام والقصص المصوّرة، ثم استحدث مجموعة من الرسومات المعقدة النابعة من خياله للتعبير عن أهم الأحداث الفارقة في تلك الأعمال. 

بعدها، كان عليه توظيف الخبرة الواسعة التي راكمها في مجاله بما يناسب الحيز المتاح له على ميناء ساعة LM Split Escapement.

مثّل السّمك المتباين لصفيحة الميناء تحديًا كبيرًا أمام جاكيه، إذ ألزمه بمقاربة عملية الزخرفة على نحو يلائم كل قسم من أقسامها. 

إيدي جاكيه في محترفه.

كان عليه مراعاة المواضع الدقيقة التي لا ينبغي نقشها أكثر من اللازم، مثلما كان عليه إظهار مقدرته الإبداعية إلى أقصى حد برفد النسخ المختلفة بتفاصيل لن يدركها إلا المالك بعد الاطلاع عليها مليًا.

تجسّد اقتدار إيدي جاكيه في فنون الزخرفة والنقش من خلال التباين اللوني الذي أسبغه على كل صفيحة، وقد تحقق له ذلك من خلال تغيير زاوية النقش تارة وزيادة عمق بعض المواضع تارة أخرى. 

مجموعة من الرسومات المعقدة التي استحدثها جاكيه للتعبير عن أهم الأحداث في الروايات المختارة.

على أن فريق إم بي أند إف لم يتورّع عن مساعدة جاكيه على إظهار عموم مهاراته، مجريًا العديد من التعديلات على الساعة لزيادة المساحة المتاحة للنقوش.

تجسدت هذه التعديلات في الطابع الهيكلي المستحدث على الموانئ الفرعية السوداء الخاصة بعرض التاريخ واحتياطي الطاقة، باستثناء الميناء الفرعي الخاص بالساعات والدقائق، فضلاً عن إعادة صياغة أبعاد العلبة والقرص والواجهة المقببة المشغولة من البلور الياقوتي. 

ميناء يتزيّن بزخارف تحكي مغامرة روبنسون كروزو.

بالنتيجة، بات قطر العلبة المشغولة من الفولاذ المقاوم للصدأ يساوي 44.5 ملليمتر، فيما حافظت عجلة التوازن على موقعها المشرف على الموانئ التي تروي ثماني حكايات مختلفة تنبض بالحياة.

إن السلسلة الثانية من ساعات LM Split Escapement Eddy Jaquet مصداق لبراعة خبير النقش إيدي جاكيه واستعداد ماكسيميليان بوسير، مؤسس علامة إم بي أند إف، لإعطاء الفرصة لمن يستحقها حتى يواصل الدفع بحدود الإبداع في قطاع الساعات الفاخرة الجديرة بالجمع.
تجدر الإشارة إلى أن الساعات كلها تنبض بآلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 72 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا، كما أنها تكتمل بأحزمة زرقاء داكنة من جلد التمساح تتمايز بغرزات مخيطة يدويًا.