كشفت شبكة True Gamers ومقرها الإمارات العربية المتحدة عن خطط لبناء أول جزيرة للألعاب الإلكترونية في العالم في أبوظبي. هذا المشروع الرائد، الذي تقدر تكلفته بنحو 280 مليون دولار، سيصل إلى مليار دولار عند اكتماله، إذ سيضم منتجعًا فاخرًا وملاعب للبطولات ومرافق للتدريب.
وفقاً لتقرير صادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية، لا يزال الشرق الأوسط سوقاً متنامياً ورائداً للاعبين. في الواقع، أكثر من 60% من سكان المنطقة هم من عشاق الألعاب. وفي الوقت نفسه، تتمتع منطقة الشرق الأوسط بواحدة من أعلى حصص تنزيلات تطبيقات الألعاب على الأجهزة المحمولة في العالم.
وأوضح أنطون فاسيلينكو، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة True Gamers، في بيان على صفحته على إنستغرام: "أجرت الشركة تحليلاً شاملاً لسوق الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومسار نمو صناعة الألعاب الإلكترونية العالمية قبل وضع خطط للجزيرة. يمنحنا هذا التحليل المتعمق الثقة في أن نموذج الأعمال المقترح سيكون له دور فعال في إحياء الجزيرة".
أول جزيرة للألعاب الإلكترونية
بموجب الاقتراح، ستصمم الجزيرة على طول الشاطئ الخلاب بين مشروعي البندر والدانا الفخمين. على جانب واحد سيكون هناك منتجع GG، وهو فندق يضم 200 غرفة مع أجهزة حاسب للألعاب، ومنتجعًا صحيًا، وحمام سباحة.
وفي المنتصف ستُقام منشأة تدريب احترافية باسم GG Bootcamp، مزودة بـحواسيب عالية الأداء، ومدعمة بمناطق للراحة للاسترخاء أو النوم بين الجلسات، وأدوات تحليلية لجمع البيانات.
True Gamers
تعزيز ثقافة الألعاب الإلكترونية
سيجري استحداث ساحة TG Arena حيث ستقام البطولات والمؤتمرات والمعارض. ستضم الساحة، الواقعة بجوار الفندق، منطقة بث لمبتكري المحتوى وستكون قادرة على استيعاب لاعبي وحدات التحكم والحواسيب الشخصية. وستقدم الجزيرة أيضًا برامج تغذية متوازنة حتى لا يضطر اللاعبون إلى الانشغال بشأن نظامهم الغذائي.
وقال فلاد بيليانين، الرئيس التنفيذي لشؤون المشتريات والمؤسس المشارك لشركة True Gamers، في بيان: "أولويتنا القصوى هي تعزيز ثقافة الألعاب الإلكترونية. نحن نبحث باستمرار عن اتجاهات وفرص مبتكرة للارتقاء بتجربة الألعاب للجميع، بدءًا من اللاعبين العاديين حتى المحترفين. نحن ممتنون للفرق المشاركة لأفكارهم القيمة ونؤمن بأن جزيرة الألعاب الإلكترونية ستكون إنجازًا رائدًا في صناعة الترفيه، إذ إنها ستوفر للضيوف مزيجًا مثاليًا من الاسترخاء والألعاب التنافسية الاستثنائية".