تشمل اللمسات المستلهمة من مقصورة باكالار استخدام قشرة أخشاب ريفيروود التي يصل عمرها إلى خمسة آلاف عام حول لوحة الطائرة، إلى جانب درجة اللون المميزة التي ابتكرتها بنتلي خصيصًا لباكلار وهي "Julep" التي تدمج بين اللون الأخضر والفضي بدلاً من الأحمر والذهبي على ما هي عليه عادة Flexjet.

وقد امتد هذا الإلهام إلى تطريز المقاعد وأنواع الجلود المستخدمة في المقصورة لتقديم التجربة الأفضل والأفخم بين مختلف طائرات الشركة.

وكانت شركة FlexJet قد وجهت دعوات إلى زبائنها حول العالم والمهتمين بمجال الطيران بشكل عام من أجل الكشف عن مقصورة الطائرة للمرة الأولى، وذلك ضمن أحداث مهرجان The Quail, a Motorsports Gathering الماضي.

وجاءت هذه الدعوة في سياق الترويج لوحدة الطائرات المروحية الخاصة التي أطلقتها تحت للربط، تحت اسم Last-mile connections بين المطارات الخاصة والوجهة الأخيرة للمسافرين بما يعفيهم من الازدحام المروري في المدن. وتخطط الشركة لتوسيع نطاق هذه الخدمات لتشمل وجهات سياحية فاخرة مثل فلوريدا وميامي.

ولا تعد Flexjet أول شركة تتعاون مع صانع سيارات فاخر من أجل تصميم مقصورة الطائرات، وإن كانت قد استلهمت أيضًا مقصورة بنتلي في تصميم المساحة الداخلية لإحدى طائراتها من طراز Gulfstream G650.

فقد جمع تعاون مماثل سابقًا بين أستون مارتن ايرباص من أجل تقديم أربعة نماذج  من طائراتها المروحية تستخدم تصميم سيارة DB11.

وبينما ظلت الشركة تعمل لثلاثة أعوام على تنفيذ هذا التعاون، إلا أنها سلمت النموذج الأول لمالكه هذا العام.