بعد أن كاد اسم آي. لانغيه أند زونه يتلاشى في أعقاب الحرب العالمية الثانية، عمد والتر لانغيه، ابن حفيد مؤسس الدار، إلى بعث العلامة من كبوتها في عام 1990، ومضى بها في طريق النجاح حتى أصبحت واحدة من أرقى دور الساعات الفاخرة في العالم.
تكللت هذه العودة المظفّرة بعد أربع سنوات بإطلاق ساعة LANGE 1، التي خالفت قواعد التصميم التقليدية وشقّت لنفسها مسارًا جماليًا أصيلاً، تَعزز أخيرًا بطرح إصدارات جديدة بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على استحداث هذه المأثرة الساعاتية المتفردة.

آي. لانغيه أند زونه تطرح من ساعة LANGE 1 إصدارات حصرية

حتى بعد ثلاثة عقود، لم تخرج آي. لانغيه أند زونه عن فلسفتها التصميمية المعتادة في الإصدارات الجديدة. يتجلى هذا الالتزام في الميناء غير المتماثل الذي يحتضن نافذة مزدوجة لعرض التاريخ عند مؤشر الساعة 1 وميناءً فرعيًا لعرض الثواني عند مؤشر الساعة 5 وميناءً فرعيًا آخر عند مؤشر الساعة 9 يتمايز بأرقام رومانية وعقارب مدققة الحواف. 

كذلك، يتمايز الميناء، الذي يستند تنسيقه إلى قواعد النسبة الذهبية، بعداد لاحتياطي الطاقة عند مؤشر الساعة 3، وبه يكتمل المشهد البديع الذي لا شك سيؤجج رغبة هواة الساعات الفاخرة في اقتناء أحد الإصدارات الأربعة.

آي. لانغيه أند زونه تطرح إصدارات حصرية من ساعة LANGE 1 احتفالاً بمرور ثلاثة عقود على ظهورها

A. Lange & Söhne

صحيح أن العلامة قد حافظت على جماليات التصميم الجديرة بالمناسبات الرسمية، سواء تعلق الأمر بساعة LANGE 1 أو بساعة LITTLE LANGE 1، لكنها ترتقي بهذه الجماليات بوساطة مواد جديدة، بعضها يستخدم للمرة الأولى.

يتبين هذا التوجه في النسخ التي تستوطن علبة من البلاتين، إذ تقترن بميناء مطلي بالعقيق الأسود اللامع، في سابقة عزّ مثيلها في قطاع الساعات الفاخرة

أما النسخ التي تستوطن علبة مشغولة من الذهب الوردي، فإنها تقترن بميناء أزرق تتخلله تشطيبات رفيعة تتماشى مع البريق الدافئ للمعدن الثمين. جدير بالذكر أن النسخ الأربع كلها تتمايز بعلب ذات أقراص نحيلة، مع وصلات بارزة تعزز الطابع الكلاسيكي العام للتصميم.

آي. لانغيه أند زونه تطرح إصدارات حصرية من ساعة LANGE 1 احتفالاً بمرور ثلاثة عقود على ظهورها

A. Lange & Söhne

تأتي ساعة LANGE 1 في علبة بقطر 38.5 ملليمتر، فيما تأتي ساعة LITTLE LANGE 1 في علبة بقطر 36.8 ملليمتر. على أن كلا الطرازين ينبضان بآلية الحركة ذاتية التعبئة L121.1 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 72 ساعة. 

وقد طورت الدار هذه الآلية وفقًا لأعلى معايير الدقة الحرفية التي تلتزمها، بداية من الزخارف والتشطيبات البديعة ونهاية بالطريقة المتقنة التي تتداخل فيها المكونات الظاهرة عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي.

تجدر الإشارة أن إنتاج ساعة LANGE 1 في نسختيها الاثنتين اقتصر على 300 نموذج فيما اقتصر إنتاج ساعة LITTLE LANGE 1 في نسختيها الاثنتين أيضًا على 150 نموذجًا فقط.