على مدار أكثر من أربعة عقود، أثبتت هوبلو أنها علامة تلتزم التفرد في كل ما تبتكره. ويتجلّى هذا التوجّه في مختلف الإصدارات التي تدفع بحدود الممكن عامًا تلو الآخر، على ما كشفت عنه إصدارات الدار الأخيرة ضمن مجموعة Big Bang التي تعكس حرص الصانع على الارتقاء دومًا بقديمه لتكريس حسّ ابتكار لا ينضب.
Big Bang Integrated Time Only
تنتصر هذه الساعة للرموز التصميمية التي رافقت طراز Big Bang الأصلي، ولكنها تضيف إليها مسحة عصرية لا يمكن للعين الخبيرة بإبداعات هوبلو إخطاؤها.
فهذا ما يشي به استخدام علبة بقطر 38 ملليمترًا مشغولة من السيراميك الأزرق المصقول، أو الأسود في نسخة Big Bang Magic.
لم تستخدم العلامة هذا الحجم إلا لمامًا في مجموعاتها، ويأتي توظيفه في هذا الطراز لإضفاء مزيد من الفخامة على معاصم هواة الساعات، خصوصًا أولئك الذين يميلون إلى ارتداء ساعات أصغر حجمًا.
بعيدًا عن هذا التعديل، حافظت ساعة Big Bang Integrated Time Only على الجينات التي تباهى بها الطراز الأول، مثل براغي القرص الستة التي تتخذ هيئة حرف H وعقارب الساعات والدقائق المخرومة وعقرب الثواني المزدان بثقل موازن يحمل طرفه شعار الدار.
إلى ذلك، يتمايز هذا الطراز الذي يتشح باللون الأزرق بميناء بزخارف على نمط أشعة الشمس، فضلاً عن نافذة لعرض التاريخ عند مؤشر الساعة 3.
وبالموازاة مع هذه الجماليات الأنيقة، تنبض الساعة بآلية حركة ذاتية التعبئة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم نحو 48 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.
Hublot © Denis Hayoun
صيغت الساعة في علبة بقطر 38 ملليمترًا مشغولة من السيراميك الأزرق المصقول.
Big Bang Unico Pink Sapphire
كان عام 2010 عامًا فارقًا في تاريخ هوبلو، وذلك لأنه شهد نجاح محترفاتها في تطوير آلية حركة خاصة بالدار من دون الاستعانة بأطراف خارجية.
تحقق هذا الإنجاز التقني على صعيد ساعة Big Bang Unico، ثم تبعه إنجاز تقني آخر بعد ثمانية أعوام، تمثّل بآلية الحركة ذاتية التعبئة MHUB1280 التي تعززت بتعقيد الكرونوغراف ووظيفة الارتداد.
Hublot
تستوطن الساعة علبة بقطر 42 ملليمترًا، مشغولة من البلور الياقوتي.
وبما أن علامة هوبلو لا تتوقف عن الابتكار، فقد كشفت أخيرًا عن إصدار يحتضن آلية الحركة سالفة الذكر، لكن في علبة بقطر 42 ملليمترًا، مشغولة من البلور الياقوتي بلون وردي متميز.
معروف عن الدار توظيفها للبلور الياقوتي بصيغ خارجة عن المألوف، ويتبين هذا منذ الوهلة الأولى التي تحط فيها الأنظار على العلبة والقرص والتاج والأزرار الضاغطة أو على صفيحة الميناء الزاهية بلون الأنثراسيت.
على هذا الميناء شبه الهيكلي، تبرز العديد من المكوّنات، مثل نافذة عرض التاريخ المدمجة في عداد الدقائق الستين عند مؤشر الساعة 3، فضلاً عن عداد الثواني الصغيرة عند مؤشر الساعة 9.
يذكر أن آلية الحركة توفر احتياطيًا للطاقة يدوم قرابة 72 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 مترًا. وقد طرحت هوبلو 100 نموذج فقط من هذه الساعة.