محمد محمود العمر
24 سبتمبر 2017
كانت امرأة ممتدة الآفاق كاتساع البحر في عينيها، مثل خصب الأرض، تأبى أن يحبسها عشق، أو أن تسجن بين أول الكلام، وإن كان حبا، وخواتيمه، وإن كان شعرا من السحر، أو عطرا مستخلصا من أجمل زهر الأرض تختم معانيه إلا أن تستيقن ألا امرأة بعدها، فتستكين لانتهاء البوح، وأن يختم تاريخ العشق بها نقطة من عطر على السطر.