صعبة المنال بدرجة 7
لا تكون الساعات الرائجة كلها ثمرة للجهود الهندسية التي تُبذل في المقرات الرئيسة لدور الساعات. إن بعض الساعات تتمايز تلقائيًا إلى حد يجعلها صعبة المنال. ينطبق هذا الواقع على ساعة التقويم الدائم التي ابتكرتها دار أوديمار بيغيه ضمن مجموعة Royal Oak في علبة من السيراميك باللون الأسود، والتي عُدَت الابتكار الأشد تميزًا في دورة عام 2017 من الصالون الدولي للساعات الراقية في جنيف. على مر الشهور الاثني عشر التي تلت طرح الساعة في الأسواق في إصدارات محدودة، تحولت مأثرة الدار إلى طراز من أهم الطرز المنشودة ضمن مجموعاتها.
سبب الاهتمام بها
في ظل تزايد الطلب على ابتكارات أوديمار بيغيه على نطاق واسع، من غير المفاجئ أن تكون الساعات التي تجسد روح الدار إلى أقصى الحدود محل اهتمام إضافي. تستوفي ساعة التقويم الدائم المشغولة في علبة من السيراميك كامل الشروط على هذا المستوى. إنها تندرج ضمن مجموعة Royal Oak، وتشتمل على وظيفة التقويم الدائم التي تُعد أهم تعقيد يمكن ربطه بأوديمار بيغيه. كما أن مادة السيراميك، التي تلقى رواجًا واسع النطاق اليوم، والتي استُخدمت بداية في صياغة السوار، تعزز مظهر تعاقب اللمسات المصقولة وتلك المنحوتة في تصميم ساعات Royal Oak.
السبيل إلى اقتنائها
إن شبكة المتاجر هي أيضًا سبيلك للحصول على هذه الساعة. وإذا كنت صاحب حظوة في متاجر أوديمار بيغيه، أي أنك ابتعت منها سابقًا بضع ساعات، فامض ملء ثقتك إلى المتجر، إذ إن فرصتك كبيرة للحصول على ساعة التقويم الدائم المصنوعة في علبة من السيراميك الأسود والبالغ ثمنها 93٫900 دولار. أما إن لم يكن هذا حالك، فاعلم أن سعر بيع الساعات من هذا الطراز عبر مواقع الإنترنت يراوح بين 140 ألف دولار و150 ألف دولار.
رهان للمستقبل
على الرغم من أن أوديمار بيغيه تعيش حقبة ذهبية اليوم، إلا أن الطلب على ابتكاراتها لا يضاهي الطلب على ساعات باتيك فيليب ورولكس. لكن الدار بدأت السيطرة على إنتاجها لإحداث تغيير على هذا الصعيد. تُطلب اليوم عمومًا هذه الساعة لأنها حديثة وبديعة التصميم. ولا شك في أن المستقبل القريب سيشهد طرح ساعة أخرى تستقطب انتباه الهواة. عندئذ، سيحين الوقت للسعي في إثر ساعة التقويم الدائم المصنوعة في علبة من السيراميك.