تشكّل الساعة عنصرًا أساسيًا تكتمل به أي إطلالة تختارها لمناسبة خاصة مثل البدء بوظيفة جديدة. اختار ليونيل ميسي من جهته ساعة من رولكس لهذه المناسبة.
فقد رصدت عدسات المصورين نجم كرة القدم الأرجنتيني، عند وصوله إلى باريس للتوقيع مع نادي باريس سان جيرمان، وهو يتزيّن بساعة من طراز يخت ماستر Yacht - Master مشغولة في علبة من الذهب الوردي.
طرحت رولكس أولى ساعات هذا الطراز في مطلع تسعينيات القرن الفائت مستلهمة في تصميمها روابط الشركة العريقة مع عالم اليخوت في زمن الخمسينيات. وفيما جمع الجيل الأول بين الأداء الوظيفي والأسلوب التصميمي المتميّز، وثّقت رولكس في ساعات يخت ماستر II التي طرحتها عام 2007 أبرز ابتكاراتها التقنية في آلية كرونوغراف مصمم خصوصًا لسباقات اليخوت.
تُشكل ساعة ميسي أحد إصدارات Oyster Perpetual Yacht - Master ذات الرقم المرجعي 126655 والتي لا تنفك تشكل مأثرة تلقى استحسانًا واسع النطاق. صيغت الساعة في علبة من الذهب الوردي Everose بقطر 40 ملليمترًا تحتضن ميناء أسود وقرصًا دوّارًا في الاتجاهين صيغ من السيراميك باللون الأسود غير اللامع وأثرته أرقام نافرة ومصقولة للمقياس المتدرّج. يكمّل الساعة، التي يبلغ سعرها اليوم 27,300 دولار، سوار متين مشغول من مادة Oysterflex الخاصة بالعلامة. أما قلبها، فينبض بالجيل الجديد من المعيار الحركي الأوتوماتيكي 3225 الذي يوفّر احتياطًا للطاقة يدوم 70 ساعة.
الجدير بالذكر أن ميسي يوقّع عقده الأول مع نادٍ آخر غير برشلونة، النادي الوحيد الذي لعب لصالحه طيلة مسيرته الكروية. وكان نادي برشلونة قد أعلن عن رحيل ميسي بسبب اللوائح المالية للدوري الإسباني التي جعلت من المستحيل توقيع عقد جديد مع النجم الأرجنتيني، ما حتّم عليه المغادرة بعد 21 عاماً قضاها بين أسوار النادي، منها 16 عاماً مع الفريق الأول.
أشارت بعض التقارير إلى أن ميسي ربما لا يشعر بسعادة غامرة للانتقال إلى العاصمة الفرنسية، لكن من الواضح أنه يحاول تحقيق أقصى استفادة من الموقف الصعب. هذا ما انعكس عند ظهوره في العاصمة الفرنسية وقد رسم ابتسامة على وجهه، وارتدى قميص تي - شيرت يحمل عبارة "هنا باريس".