ألف مرة ومرة تغيِّر الأرض تلاوينها على الأرض، ليل يخلفه نهار وصيف يعقبه شتاء. ألف مرة ومرة تناور الأرضُ الأرض مدًا وجزرًا وفصولاً تظل تتكرر بعد العام أعواما، وأنت لا تزال تشد الخطو إلى مواقيت زمن أحلى يزغرد على مشارف كف ونبض غير مكترث لسيرة الفصول. ففي عمرك تسكن امرأة تظل تستلبك عن سابق عشق من منطق الأرض إلى اللا منطق في مدارات أنوثتها.
في عمرك تتوكأ عقارب الوقت على مزاج حبيبة تحيد بك عن خطوط الوقت ألف مسافة ضوئية إلى زمن يغتسل فيه الليل، إن أَفِلَتْ كواكب واغتربتْ شموس، بحكمة ضوء يرقص الفالس في عينيها، إلى أرض ينضبط فيها زمانك على بوح يتفرق في فضاءات العشق شهقة عطر من أنفاس زهر هرَّبته لأجلك من مواسم الصقيع، وسمفونية فرح ترتَّبت فوق وشاحها عرس ألوان ربيعية تساوم بها انقضاء الربيع. ففي سيرة عشقك، يظل الوقت ينحاز للربيع، لمواسم امرأة احترفت إغراء الوقت على قياس تقويم مجنون كسطوة تاء التأنيث التي أفردتها أرجوحة لتاريخ يبدأ من تاريخ ميلاد الحب في عينيها، لحضارة تبدأ من خفق الوريد فوق استدارة معصم تود لو يحتمي فيه عمرك دهرًا. لو تستوطنه كبعض نبض أنوثتها المسرفة في عذوبة يتوثق بها وقت فصّل على قياس أميرة الوقت عجائب في الترف، إشراقات من بريق الألماس وانعكاسات الضوء الهارب من بذخ أحلام ملكية، أو سرًا من أسرار قمر يشاغب العتمة، أو ألف لون من ألوان الطير والأرض.
Breguet Reine de Naples 8908
إيحاءات ملكية
لا تنفك دار بريغيه ترتِّب تفاصيل الوقت في ابتكاراتها حلمًا ملكيًا باذخًا تجيء به من عوالم الأميرات وحكايات أهل الهوى في زمن مضى لتنظم مواقيت العمر في حاضرك على إيقاع إشراقات ضوئية يغتسل بها نبض أميرة عمرك والحلم رهفًا يحاكي عذب أنوثتها الأحلى. في ساعة Reine de Naples 8908، يستلهم الوقت نبضًا كان يلتحف ذات زمن معصم كارولين مورا، ملكة نابولي وأصغر شقيقات نابليون بونابرت الأول، فعادت الدار لتبعثه، على نسق أول ساعة ابتكرها لأجلها أبراهام – لويس بريغيه بين عام 1810 وعام 1812، لحظة مسرفة الأنوثة تستوطن اليوم علبة بيضاوية الشكل من الذهب الوردي يتوسد بريق الألماس انحناءاتها الزخرفية حبّة إثر حبّة ليستدرج ذاكرتك إلى صخب كانت تضج به ذات عشق أمسيات البلاط الملكي. أما الميناء، فتراكبت معالمه عناصر تصادق على تكامل الإبداع في التصوير والتشكيل فيما تتقمص هالات الضوء انعكاسات بديعة نُحتت في عرق اللؤلؤ التاهيتي، فورة ألوان تنساب رقراقة على مشارف ضفائر الفضة في نافذتي الوقت كانسياب النور أول الفجر عبر صفحة سماء يتثاءب فوق جبينها قمر يتلكأ في الرحيل.
Breguet
4401 849 13 966+
8756 339 4 971+
2204 643 2 971+
www.breguet.com
Jaquet Droz Petite Heure Minute Smalta Clara
زخارف لونية
ساعة Petite Heure Minute Smalta Clara من جاكيه – درو،
صيغت في علبة من الذهب الأحمر مرصعة بالألماس،
وتزين ميناؤها، في محيط نافذة عرض الوقت اللامركزية،
بزخارف لونية تشكّل وجه نمر نُقش بتقنية طلاء الميناء الشفاف.
زُودت الساعة التي تطرحها الدار في 28 نموذجا بسوار من الساتان باللون البني
تجسّد جاكيه درو قوة الأنوثة في أحدث ابتكاراتها وجه نمر تأتمنه على عقارب وقت يختزل عمرًا من البراعة في ترتيب مفردات الوقت. إن كانت الدار التي تمرّست في صنعة الوقت 280 عامًا قد تفوقت مرات ومرات في تشكيل نبضه روائع فنية تأسر الناظرين، فإنها هذه المرة تضبط الوقت في ساعة Petite Heure Minute Smalta Clara محدودة الإصدار على إيقاع زخارف لونية تأنى الحرفيون في استدراجها من أتون تقنية غارقة في القدم. على امتداد الميناء الذي يستوطن ساعة من الذهب الأحمر يتبعثر ضياء الألماس فوق قرصها، صيغت تفاصيل النمر خلايا متناهية الصغر اختلفت في اللون والشكل وترابطت بفواصل من الذهب فيما بقيت معلقة في الفراغ بغير خلفية معدنية لاحتواء شعاعات الضوء وانعكاساته. في كل خلية، انبعث اللون، باستخدام تقنية طلاء الميناء الشفاف (أو تقنية Smalta Clara باللغة اللاتينية) التي طُورت منذ أكثر من 1٫500 عام، شاهدًا على استمرار إرث صانع تحوّلت براعته في المعالجة الحرارية للميناء إلى جزء راسخ في هويته الإبداعية.
Jaquet Droz
+966114191984
+9714325 3673
+97126432204
www.jaquet-droz.com
Girard-Perregaux Cat’s Eye Night and Day
ضياء القمر
ساعة Cat’s Eye Night and Day من جيرار بيريغو،
تزهو بعلبة من الذهب الأبيض مرصعة بما مجموعه 52 حجرًا ماسيا بالقطع البرّاق،
وتتفرد بميناء مشغول من حجر الأفنتورين تحيط به 149 ألماسة برّاقة.
تزين الميناء أيضا نافذة لمؤشر الليل والنهار يثريها وجه قمري. أما سوار الساعة
فمشغول من جلد التماسيح ومجهز بإبزيم من الذهب المرصع بالألماس
باذخ ذاك الوقت الذي تجيء به دار جيرار بيريغو هذه المرة لتُحاور بمعانيه نبض امرأة تود لو تستريح فوق ضفاف معصمها دهرًا. باذخ ذاك النبض الذي تشكّله الدار في ساعة Cat’s Eye Night and Day لوحة كونية تتوه فيها الأبصار أنسًا وانبهارًا، عتمة ليل يتبعثر بوح العاشقين فوق عباءته نثارات من ذهب وضّاء يخالط وميض شوارد النجوم. هنا ليل استدرجته الدار إلى مأثرتها الجديدة مشهدًا شاعريًا تمدد سحره عبر الميناء المشغول من حجر الأفنتورين الأزرق الداكن، وهنا قمر طرَّزت يد حرفي جبينه بخيوط من فضة الألماس وتركته سابحًا في سماء العشق لينذر أهل العشق بغدو ليل ورواح نهار، ليتم دورته فوق المعصم بشرى لقلب يشتد به الحنين بين موعدين. على مشارف مواعيد يخطو إليها الوقت في علبة الساعة المصنوعة من الذهب الأبيض في تصميم أنثوي يكرّسه شكلها البيضاوي، صاغت جيرار بيريغو بريق الأحجار الألماسية متفاوتة الأحجام ملامح ثراء تُبقي قناديل الضوء ساهرة كلما أرخى الليل سدوله على أهداب الكون لتستبقي في الليل متسعًا لنغم أو قصيد يستعلن به الوجد على دروب أرض وسماء.
Girard-Perregaux
966114621162+
97143399330+
9712674500+
www.girard-perregaux.com
Bulgari Diva’s Dream Phoenix Tourbillon
وهج ناري
ساعة Diva’s Dream Phoenix Tourbillon من بولغري،
مشغولة في علبة من الذهب الوردي المرصع بالألماس وبحجر من الروبيليت الأحمر،
ومزدانة بميناء هيكلي يحتضن آلية توربيون ويزهو برسم يدوي منمنم لطائر العنقاء
وألسنة اللهيب المتوهجة بألوان النار. يكمّل الساعة محدودة الإصدار
(إذ تطرحها الدار في 50 نموذجا فقط) حزام من جلد التماسيح باللون الأحمر
على قياس شغاف قلب يتوقد بجمر الاشتياق، تُعيد دار بولغري ابتكار نبض الوقت أنشودة حياة تتكفل بهجير اللهفة، وهجًا ناريًا تعبر به من ذاكرة الأساطير والأدب والشعر في الحضارة الفينيقية إلى محترفات إبداعها لتبعثه مشهدية آسرة أو حالة انفعالية تكرّس بها تحولات العشق في مناخات امرأة تنسج لك في العشق ألف أسطورة.
ففي علبة من الذهب الوردي يفيض وهج حجارتها الألماسية على الخطوط الهندسية التي تنساب مثل بتلات الزهر في مجموعة ساعات Diva’s Dream المستوحاة من الأنماط الزخرفية المميزة لحمامات كركلا الرومانية، نقشت أنامل الحرفيين لدى بولغري سيرة الوقت وسيرة العشق أسطورة تحتفي بحياة تولد من حياة، بفرح يولد من فرح، وحب يولد من حب. هي أسطورة طائر العنقاء إذ ينبعث من لهب ورماد تشكّلت فوق الميناء الهيكلي لساعة التوربيون النسائية Phoenix Tourbillon رسمًا منمنمًا تأنى الحرفيون في ابتكار ألوانه فسيفساء تراوح بين تدرجات الأحمر والأصفر والبرتقالي لتنبعث في تعارضها البديع مع مسحات من الأزرق رحلة طائر يخفق بجناحيه فوق لهيب نار يرنو إليها بتوق من تصوّف في العشق حتى أقاصي العشق وراح يلتمس من لفح الشوق عمرًا جديدًا لأشواقه.