ابتُكرت الساعات السرية بداية في عشرينيات القرن الفائت بوصفها حيلة تتيح للسيدات في الحفلات التحقق من الوقت في الخفاء دون أن يبدو تصرّفهن غير لائق. وكانت تلك الساعات تتميز في العادة بغطاء قلّاب أو منزلق يخفي الميناء.
لكن في ساعة Serpenti Misteriosi Cleopatra من بولغري، يحتجب العقربان أسفل حجر روبيليت سداسي الشكل زنة خمسة أقراط، فلا يكادان يظهران إلا للمرأة التي تتزيّن بالساعة.
أما لأي ناظر آخر، فيتماهى العقربان مع السوار المشغول من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا، والمزدان بأربعة آلاف حجر ألماسي ثُبتت بتقنية الترصيع الثلجي، فضلاً عن حجرين من السترين، وحجرين من الجمشت، وحجر منفرد من الأكوامارين، والتورمالين، والتنزانيت، والزبجرد.
تعكس رؤية الصانع المتفردة لدمج قياس الوقت في الحجر النفيس نفسه مقاربة جديدة عبقرية لهذا الطراز من الساعات. وبالرغم من أن الطابع الباذخ لهذه الساعة ليس خفيًا على الإطلاق، إلا أنها تتيح التحقق من الوقت بطريقة راقية (إصدار متفرّد بسعر يقارب 804 آلاف دولار).