تصدرت ساعة المعصم Grandmaster Chime Ref. 6300A-010 التي صاغتها دار باتيك فيليب في نموذج متفرد من الفولاذ المقاوم للصدأ، العناوين في شهر نوفمبر تشرين الثاني الفائت عندما بيعت مقابل مبلغ تجاوز 31 مليون دولار. تفوقت هذه الساعة آنذاك على رقم البيع القياسي الذي كانت ساعة الدار من طراز Henry Graves Supercomplication قد سجلته سنة 2014 والذي بلغ 24 مليون دولار، فباتت تُعد الساعة الأغلى ثمنًا في العالم. تجدر الإشارة إلى أن المبلغ نفسه قد يتيح لك شراء 320 سيارة جديدة من طراز بورشه 911، أو ثلاثة نماذج من طائرة رجال الأعمال Embraer Phenom 300E. قد يعكس تكبد هذا المبلغ لشراء ساعة واحدة تستحق أن يضمها جامع ساعات إلى مقتنياته إسرافًا بالغاً، لكن إيرادات البيع كلها خُصصت لقضية نبيلة إذ إن الساعة شكلت جزءًا من مزاد أونلي واتش الذي تنظمه دار كريستيز مرة كل سنتين على ساعات متفردة من ابتكار أفضل الصناع في العالم. جرى التبرع بكل فلس من هذا المبلغ لدعم الأبحاث حول داء الضمور العضلي «دوشن».
Courtesy of Patek Philippe
تتمايز الساعة ذات الوجهين بمجموعة من التعقيدات الوظيفية، بما في ذلك وظائف التقويم التي تتوزّع مؤشراتها فوق ميناء خلفي مشغول بلون الأبنوس الأسود.
لكن بغض النظر عن ذلك، انتهى المطاف بالمشتري المجهول الهوية إلى امتلاك تحفة حقيقية في عالم الساعات تمثلت بساعة ذات وجهين يتكون معيارها الحركي من 1,366 جزءًا، فيما تحتضن علبتها 214 مكونًا، ويثريها تعقيد التقويم الدائم والرنين الكبير. أما ما يزيد في تمايز هذا الابتكار، فيتجلى في الميناء وردي اللون حيث نُقشت عبارة The Only One لتوثق أحقية صاحبها القصوى بالمفاخرة بها في عالم الساعات (سعرها 31,194,370 دولارًا).
www.patek.com