دار ستيفانو ريتشي تثري أناقة الرجل ببذلات تصمم بحسب طلبه وعلى قياس ذائقته
يُحسب لستيفانو ريتشي تفوقه منذ سبعينيات القرن الفائت في تشكيل معاني النبل في الأناقة تصاميم تقارب حد الإبداع الفني بما تجسده من تناغم بديع بين القصات متقنة الحياكة والأقمشة فائقة الجودة. بل إن ابن فلورنسة اختزن على مدى عمره الإبداعي وفرة من أسرار التوازن والتناغم التي جعلت من إبداعاته في عالم الأزياء وكماليتها مرجعًا يُقاس عليه التمايز في تحقيق التكامل بين الشكل واللون والصياغة. وإذا كانت الملابس الجاهزة التي يجيء بها ريتشي موسمًا تلو الآخر تبقى خيارات متفردة يثمنها أولئك الذين يحرصون على أن يعكس تأنقهم أصدق معاني الذوق الرفيع، فإن خدمة التصميم بحسب الطلب التي توفرها الدار للنخبة من زبائنها تعلو بسقف هذه الخيارات لتعيد صياغتها لغة لأناقة شخصية غاية في التمايز. يبدأ مسار حياكة أي بذلة على قياس الذائقة من لقاء يجمع بين الزبون وأحد كبار الحائكين الإيطاليين في أي من متاجر الدار التي تتيح أيضًا لكبار الشخصيات أن يطلبوا لقاء الحائك في موقع من اختيارهم في أي مكان في العالم. تشمل الجلسة أخذ مقاسات الزبون، ومساعدته على انتقاء أسلوب التصميم الأمثل لبذلته والقماش الأفضل للتصميم، سواء كان من الصوف الخالص أو غير ذلك من المواد فائقة الجودة التي تُنتج أليافها في الغالب خصيصًا لعلامة ستيفانو ريتشي. في المرحلة الثانية، وفي أعقاب مناقشة خيارات أخرى متاحة مثل القمصان التي تُحاك يدويًا ورابطات العنق التي تزهو بنقوش يدوية الطباعة، تُرسل المقاسات وتفاصيل القماش والقصة إلى محترف ستيفانو ريتشي للحياكة بحسب الطلب في توسكانا، حيث تحيك الأنامل أدق تفاصيل البذلة لتترجم بها مقاربة خاصة لمعالم أناقة تحاكي في نبل تصويرها وحسن تشكيلها الفعل الفني الخالص. تُرسل البذلة بعد ذلك إلى المتجر أو إلى مقر الزبون للقيام بأول تجربة قياس، وتُسجل التعديلات اللازمة التي تُرفق مع البذلة مجددًا في طريقها إلى توسكانا. من ثم تعقد جلسة قياس أخرى، إذا لزم الأمر، قبل أن يتسلم الزبون بعد نحو ستة أسابيع بذلة نهائية تجمع بين فخامة القماش، وتوازن الأبعاد، والإتقان في القص والحياكة، بقدر ما تكرس مظهرًا عفويًا مصقولاً بغير صرامة زائدة أو تكلف.
|
|
www.stefanoricci.com