صحيح أن القمصان الرسمية دخلت خلال الآونة الأخيرة في حالة سبات، إلا أن علامة ترقى بحياكة القمصان إلى مستوى متفرد تظل قادرة على الازدهار في خضم أي جائحة. قد لا تعكس علامة 100Hands، التي تحمل هذا الاسم لأن نحو 50 شخصًا في الشركة يعملون يدويًا على ابتكار قميص واحد، قصة نجاح مبهرة، لا سيما إن كنت لا تزال تعتقد أن المصدر الوحيد لأفضل القمصان هو شارع جيرماين ستريت في لندن، أو ميلانو.
يدير الشركة أكشات وفارفارا جين، اللذان التقيا خلال عملهما في إحدى الشركات المتخصصة في المجال المصرفي والاستثمارات. يتحدر أكشات من عائلة امتهنت صناعة المنسوجات في الهند على مر أجيال، وقد انطلق الثنائي في رحلة جادة لصنع أفضل القمصان. بالرغم من أن مقر الشركة في أمستردام حيث يقطنان، إلا أنهما أنشآ المصنع في أمريستار حيث يتولى 170 حرفيًا حياكة قمصان، وسترات، وكنزات بولو، جاهزة أو مصممة بحسب الطلب، تتفرّد كلها بمستويات عالية من الجودة. يستغرق ابتكار واحد من أفضل تصاميم الشركة 34 ساعة.
قميص محاك بحسب الطلب من نسيج شامبري من 100Hands (بدءًا من 380 دولارًا)، وسروال قطني من تودز (595 دولارًا)، ونظارات شمسية طراز
من ذا ريفيرانس لايبريري (475 دولارًا)، وحزام من الجلد والنحاس من ماكسيموم هنري (105 دولارات).
تشتهر قمصان الشركة، التي تُصنع في الهند (حيث يتلقى الحرفيون أجورًا منصفة وحوافز إضافية) وتُشحن إلى الزبائن في مختلف أنحاء العالم، على نطاق واسع بسبب جودة حياكتها اليدوية ووفرة الأقمشة والأصباغ التي تُستخدم في ابتكارها. تستغرق الحياكة اليدوية لعروة كل زر 45 دقيقة، كما تُطوى حاشيات أفضل القمصان وتُحاك يدويًا. لكن النتيجة تستحق هذا الجهد: يُعد أي قميص من الشركة بياقة ذات أزرار يمكن تنسيقه مع سترة للأسفار (تصميم يجمع بين سترة سفاري وسترة عسكرية التصميم وتميزه جيوب كثيرة) الخيار المثالي لإطلالة عملية وأنيقة في آن خلال هذا الصيف.