مسابقة سيارة العام لهذه السنة لا نظير لها

بعد تسعة عشر عامًا على انطلاق الحدث السنوي الذي أصبح تقليدًا يلقى استحسان قراء مجلتنا، أتت مسابقة سيارة العام 2022 لتدحض القول المأثور: "كلما تغيرت الأمور، بقيت على حالها". في الواقع، اختلف كل شيء هذه المرة. فعلاوة على اختلاف السيارات، تغيرت الوجهات والطرقات والحلبات وتجارب الطعام التي يختبرها المشاركون. تغيرت أيضًا آلية التحكيم، إذ عمل فريق تحرير المجلة على تحديثها لتكون أقرب إلى كيفية تقييم صحفيي السيارات لأحدث الطرازات وأروعها.

ولقراء المجلة في لجنة التحكيم (الـبالغ عددهم 178 فردًا) الذين قادوا السيارات العشر المتنافسة في المسابقة، فقد أعدنا تنظيم معايير التحكيم، واستحدثنا مقياس نقاط جديدًا لجعل عملية التقييم سريعة وعادلة.

طلبنا من الحكام تقييم الطُرز المشاركة بناء على خمسة عوامل: المظهر، والأداء، والرفاهية، ووسائل الراحة، والطابع الوظيفي العملي، إضافة إلى عوامل غير محسوسة في حالة التعادل، مثل عامل الإبهار والجاذبية التي تجعل المركبة جديرة بالاقتناء.

وللمرة الأولى، صوت فريق تحريرنا المسؤول عن قسم السيارات، وقدموا آراء متبصرة ووجهات نظر إضافية عن هذه السيارات، مبتعدين قدر الإمكان عن التأثير العاطفي ومركزين أكثر على تأثير هذه الطُرز على العلامات التجارية التي طرحتها وعلى صناعة السيارات عمومًا. نذكر في ما يأتي السيارات التي تُوجت في المراكز الثلاثة الأولى، فيما نستعرض باقي السيارات من دون ترتيب محدد.

لكن التطور الأكبر يتمثل في الطاقة التي تُشغل مركباتنا. فالكهرباء تحل تدريجيا محل الديناصورات الميتة (بغض النظر عن أن نسبة كبيرة من الطاقة الكهربائية لا يزال مصدرها الوقود الأحفوري). هذا العام، أصبح ما كان يُعد انتقالا بطيئا إلى استخدام الطاقة الكهربائية سباقًا نحو مستقبل يعتمد بالكامل عليها.

أما المثال الأبرز على هذا الواقع الجديد في مسابقة سيارة العام 2022، فتمثل بسيارة Mercedes-Benz EQS 580 4MATIC من مرسيدس – بنز، السيارة الكهربائية بالكامل التي غيرت قواعد اللعبة، والتي طرحتها العلامة التجارية الفاخرة الأعلى إنتاجًا في العالم. سيكون من المشوق أن نعاين كيف سيستخدم مصنعو السيارات البطاريات والمكثفات عالية الكفاءة من حيث كونها بديلاً عن الإثارة المتولدة عن محرك V-12 المكون من اثنتي عشرة أسطوانة والذي يعمل بالسحب الطبيعي في السيارات الخارقة، وكيف سنتكيف بوصفنا سائقين مع الابتكارات المنهالة علينا.

بالعودة إلى اللحظة الراهنة، لا بد من الإشارة إلى أنه في عامٍ واجهت فيه سلاسل التوريد تحديات كثيرة، كان ثمة سيارات وطُرز جديدة كنا نرغب في إدخالها المنافسة، ولكننا لم نتمكن من ذلك (تشمل هذه المركبات سيارة Porsche 911 GT3 لعام 2022). في النهاية، لم يعانِ حكامنا كثيرا، إذ قادوا 10 سيارات متفردة تمثل جماليات ومزايا هندسية وفلسفات متنوعة ومتباينة، وتشكل دلالة على أن المستقبل واعد حتمًا.

Bentley Continental GT Speed

بالنسبة للخريج المبشر بأنه سيكون "الأكثر نجاحًا" بين أقرانه، يكون ضغط الارتقاء إلى مستوى التوقعات نقطة انطلاق نحو تحقيق الإنجازات أو مصدرًا للإحباط. مرت بنتلي بكلا الأمرين. حازت العلامة البالغ عمرها 102 عام الشهرة في البداية من خلال سباقات السيارات قبل أن تتعرض لنكسات مالية عدة أودت في إحدى المراحل إلى حد استحواذ منافستها رولز - رويس عليها.

لكن منذ انضوائها تحت رعاية مجموعة فولكس فاجن عام 1998، أطلقت شركة صناعة السيارات البارونية العنان لمستوى جديد من الإمكانيات التي تجلت على أحسن وجه خصوصًا في طراز بنتلي كونتيننتال جي تي، السيارة التي فازت بمسابقتنا في عام 2004.

شهدت السنوات التي أعقبت ذلك الارتقاء بهذه السيارة من ناحية الهندسة والأناقة، ما أوصلنا اليوم إلى طراز سبيد الذي رأى فريق التحرير في مجلتنا أنه يستحضر روح سباقات لومان داخل ملاذ جدير بإمبراطور من مستوى قوبلاي خان. هذا المزيج المغري، الذي تجلى على حلبة نابا في نموذج السيارة المكشوفة وعلى مضمار بوكا في سيارة الكوبيه، أبهر أغلب الحكام. لذا فازت بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد بمسابقة مجلة Robb Report لسيارة العام 2022.

أكثر ما لفت الأنظار هو كيف أن مرونة هذه السيارة ذات البابين تضاهي مرونة لاعبي القفز فوق الحواجز، على الرغم من أن وزنها بلا ركاب يصل إلى 2,268 كيلوغرامًا. وفي هذا قال جان مارك: "هل سبق أن شاهدت فيلاً يرقص الرقص النقري؟ اليوم شاهدته". وأضافت دارين بينغلتون: "إن نظام التوجيه بالعجلات الأربع هو ما صنع الفارق". وتعززت القدرة على المناورة بفضل إدماج الصانع أول ترس تفاضلي محدود الانزلاق لزيادة الثبات. والنتيجة، وفقًا لديفيد إميس تجعل من هذا الطراز "نقلة نوعية عن الأصل".

يمكن جمع منتقدي هذا الطراز في خيمة صغيرة، ومن بينهم ماتيو أتي الذي رأى أن المقصورة الداخلية "ذات تصميم مبالغ فيه وقديم"، أو لي وينستاين الذي وضع قائمة شكاوى تضمنت "غياب المقاعد المكيفة" و "خبطات مضخم الصوت المزعجة"، والذي شعر أيضًا بأن تقنية السيارة "معقدة". أما جولي آن سميدلي، فأقرت أن "ضيق صندوق السيارة والمساحة المخصصة للأرجل في الخلف هما الجانبان السلبيان الوحيدان"، في حين قال جيمس ديغز إن ما بقي عالقًا في ذهنه من سيار بنتلي كان "تقلص مجال الرؤية في الخلف".

في المقابل، لم يجد تيموثي دوناهو أي عيب في السيارة، ووصفها غاريت كالاتشي بكونها تجسد "المزيج المثالي من الجمال والقوة والرشاقة". وربما لم يثنِ أحد على السيارة كما أثنت كايلي وايت إذ قالت: "تبعث هذه السيارة الفرح مع كل منعطف ومع كل ضغطة على دواسة الوقود". إنه سبب كاف لتتويجها بطلة سيارات هذا العام.

موصفات السيارة :

• المحرك

 W-12 من اثنتي عشرة أسطوانة بسعة 6 لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج.

•  القوة

 650 حصانًا عند 5,000 دورة إلى 6,000 دورة في الدقيقة.

•  التسارع

من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة  3.6 ثانية / 3.5 ثانية.

•  السرعة القصوى

 208 أميال/الساعة.

•  السعر الابتدائي

 302,400 دولار / 274,900 دولار.

•  سعر النموذج الذي اختُبر

 360,345 دولارًا (لنموذج الاختبار في نابا) و340,310 دولارات (لنموذج الاختبار في بوكا)

Ferrari 812 GTS .."اقتنِ واحدة ما دمت تستطيع ذلك. إنها استثمار، وليست أصلاً مستهلكاً!"

إن هذا ما يعنيه حقيقة إنهاء السباق بفارق ضيق للفوز. فبالحصول على 70 نقطة من أصل 80، كان الفارق بين سيارة Ferrari 812 GTS من فيراري وبين المركبة الفائزة بالمرتبة الأولى نقطة واحدة. أجمع محررو قسم السيارات في المجلة على أنها أفضل سيارة في المجموعة، إذ وجدوا أن هذا الطراز، الذي احتل المرتبة الثانية في تقييم أعضاء لجنة التحكيم، يجسد نقطة التقاء بين إرث فيراري وأقصى ما توصلت إليه صناعة السيارات. بغض النظر عن الأرقام، استمالت فيراري القلوب بمزيج من الأداء والرقي وجماليات المظهر، وعوامل غير محسوسة مثل المقدرة على الإبهار والإقبال على جمعها مستقبلاً.

والأهم من هذا هو أن سيارة 812 GTS مزودة بأقوى محرك سحب طبيعي جرى تصنيعه على الإطلاق لسيارة مخصصة للإنتاج على نطاق واسع، ويذكرنا بألا صوت ولا إحساس يضاهي صوت وإحساس محرك فيراري V-12 المكون من اثنتي عشرة أسطوانة حين يصل إلى حدوده القصوى. يتميز هذا الطراز بسقف صلب قابل للطي، ما يجعلها مناسبة لمختلف الفصول.

وعندما يتعلق الأمر بخيارات التخصيص، فإن الحصان الجامح يعرف كيف يلبي طلبات زبائنه؛ فقد بلغت قيمة الخيارات في السيارة التي اختبرناها 140,000 دولار، بما في ذلك الطلاء المعدني من نوع Blu Ahrabian (بقيمة 33,000 دولار). باختصار، كان ثمة الكثير مما يثير الإعجاب في هذه السيارة.

ذكر العديد من الحكام أن القيادة تجربة تمس مختلف الحواس، ونوهوا بالأهمية التي توليها فيراري لإرضاء حاسة واحدة على وجه التحديد: أشار بيتر لي إلى "الصوت العذب المنبعث من محرك V-12 ذي السحب الطبيعي"، فيما علق جوشوا غرينمان قائلاً: "إن الصوت وحده يجعلها تستحق المبلغ الذي تنفقه لاقتنائها". وقال الطيار الحربي السابق مايك لاكي إن هذه السيارة "أشبه بطائرة F-14 عند وصول الحارق اللاحق إلى المستوى الخامس، علمًا أننا لم نجرب الإعدادات المتقدمة.

أما صوت المحرك، خلال التسارع والتباطؤ، فإنه يهدر معلنًا أن ما تقوده سيارة رياضية عالية الأداء… ينبعث هذا الهدير سمفونية تطرب لها أذناك". أما جيم شاي، فقد تحمس لها وقال: "أحببتها! إنها أفضل سيارة تُوازن بين القوة الهائلة والفخامة". وبالمثل، افتُتن هوغي هيلميسون بما أسماه "موسيقى المحرك" وأشار إلى أن قيادة هذه المركبة من فيراري "لا تتميز بالثبات الذي تتيحه سيارة بمحرك مثبت في الوسط، ومع ذلك فهي تمتاز بمرونة شديدة".

أشار لي أولينيك أيضًا إلى أنه يثمن "قوة السيارة الجنونية وهديرها" وأضاف: "إن قيادتها أشبه بقيادة سيارة سباق حقيقية، ولكن للأسف ركوبها لا يخلو من ارتجاجات". كما عبر مارك نيومان عن مشاعر متضاربة، إذ وصفها بقوله: "إنها سيارة من الطراز العالمي، ولكنها ليست مريحة في أثناء القيادة المطولة، لأن مقاعدها صلبة للغاية ونظام التعليق فيها قاس بالنسبة لسيارة جي تي".

وأشار تيم روجرز إلى نقطة ضعف أخرى إذ قال: "تحتاج لوحة العدادات والأدوات التي ترجع إلى خمس سنوات مضت إلى التحديث"، وأيده جاستن بالدوين في ذلك.
لكن ماتيو آتي لم يهتم بكل ما قيل عن السيارة، إذ صرح أنه "مفتون بها"، وأضاف: "أحيانا ينجح الإيطاليون حقيقة في تقديم الأفضل". ونظر أندرو تشيس إلى سيارة Ferrari 812 GTS من منظور أوسع، وصرح ناصحًا: "اقتنِ واحدة ما دمت تستطيع ذلك. إنها استثمار، وليست أصلاً مستهلكاً!".

أدرك محررونا الصلة الكامنة بين سيارة Ferrari 812 GTS وسيارات فيراري الكلاسيكية مثل سيارة 275 GTB وسيارة 365 GTB/4 Daytona. استخلص أيضًا روجر كاري عبرة خالدة، وقال بهذا الصدد: "ساعدتني هذه السيارة على فهم أمر ما: إذا لم تكن تقود سيارة أحلامك، فعد إلى العمل".

Rolls-Royce Black Badge Ghost

منذ أن هزمت الولايات المتحدة إنكلترا في كأس العالم سنة 1950، ربما لم تطرأ مفاجأة مثل تلك التي شهدناها في نسخة 2021 من مسابقة سيارة العام، لما تقاسمت سيارة رولز - رويس جوست المعدلة منصة التتويج مناصفة مع سيارة هوراكان إيفو آر دبليو دي سبايدر Huracán Evo RWD Spyder. يرجع هذا التغير العميق في الأذواق إلى قاعدة الزبائن الأصغر سنًا التي بات يجذبها صانع السيارات البريطاني (يبلغ متوسط أعمارهم اليوم 43 عامًا)، والسبب في ذلك يُعزى بجزء كبير منه إلى خط سيارات بلاك بادج، بمزاياها الجمالية الجريئة وقوتها المهيبة. وعلى ما حدث في الدورة السابقة، جذبت سيارة بلاك بادج غوست الجديدة كثيرًا من الحكام.

بالحديث عن هذه النسخة من الطراز، قال راين مكاي إن "معظم السيارات تكتفي بالظهور، لكن هذه السيارة تُعلمك بوصولها"، فيما أشار جيري بايرن من بينسكي ميديا إلى أنها "مريحة للغاية وتشتمل على المزايا المنشودة كافة". صحيح أن مركبات رولز – رويس ظلت تستأثر بحواس الركاب منذ مدة طويلة، غير أن هذا الطراز موجه للسائقين. يقول سكوت كوتيك: "إن التحكم بالثبات فيها أشبه بحلم. كما أن قيادتها انسيابية مثل رمية ثلاثية قذفتها أنامل بطل كرة السلة ستيفن كاري". أما لاعب الغولف الشهير نِك فالدو، فلاحظ أن "بمقدورك قيادتها كأنها شريكتك في رقصة الفالس، ذلك أن توازنها مذهل".

على الرغم من ذلك، فإنه لا يمكن لنظام الدفع الرباعي ولا لنظام التوجيه بالعجلات الأربع أن يُخفيا طول السيارة الذي يصل إلى 5.5 متر ووزنها البالغ 2,490 كيلوغرامًا. لذا قال أندرو ويسون: "إن هذه السيارة كبيرة جدا علي". أما كايلي وايت، فرأت أن مركبة جوست عمومًا "مبالغ فيها ومنفرة".

وذهب ستيف كويغ إلى حد وصف قيادتها بأنها "رخوة" مضيفًا: "يبدو الأمر وكأن رولز- رويس تمر بوقت عصيب في سعيها لمواكبة العصر". لكن باقي التعليقات كانت أقرب إلى ما أعلنته جان ماري إخمينديا كوري التي قالت إنها "أفضل سيارة قدتها في حياتي". ومن منظور محرري قسم السيارات في المجلة، فإن بلاك بادج جوست صُممت ببراعة لتكون واحة حقيقية، بل سيارة قد تحدد منفردة نهضة مركبات السيدان.

• المحرك

  V-12 من اثنتي عشرة أسطوانة بسعة 6.75 لتر، معزز بشاحن توربيني مزدوج.

• القوة

 591 حصانا عند 5,000 دورة في الدقيقة.

• التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

 4.5 ثانية.

• السرعة القصوى

 155 ميلاً/الساعة (محددة).

• السعر الابتدائي

 395,000 دولار.

• سعر النموذج الذي اختُبر

 484,950 دولارًا.

Lamborghini Huracán STO

على ما كتب ويليام شكسبير في الجزء الثاني من مسرحية هنري الرابع، "مضطربًا يرقد الرأس الذي يرتدي التاج". كانت سيطرة أوتوموبيلي لامبورجيني على الحدث في السنوات الأخيرة الماضية شهادة على تصميم العلامة على تعزيز خط سياراتها القوي أصلاً. وتدخل سيارة Huracán Super Trofeo Omologata (STO) مسابقة هذا العام مجسدة طرازًا هو الأعلى أداء على الإطلاق (أو هذا ما أكدته الشركة). فالمركبة تشكل نسخة مجازة للقيادة على الطرقات من مركبتي السباق Super Trofeo Evo وHuracán GT3 Evo، وقد وجدها بعض الحكام زاخرة بالقوة الخام ومثيرة للرهبة.

قال برنت بيلوت: "كانت المنصة أفضل بكثير في الإصدارات السابقة"، ورأى أن الصانع "أزال كل ما كان يجعل من هذه السيارة مركبة متفردة صالحة للقيادة". وتوصل إزرا هينسون إلى خلاصة مماثلة، موضحًا أن "ما حازته السيارة على مستوى التصميم الخارجي والسرعة افتقدته داخل المقصورة وعلى مستوى الراحة في القيادة". وأشار خوليو كانتيو إلى أحد أوجه قصور السيارة من الناحية العملية قائلاً: "شكواي الوحيدة هي بخصوص الرؤية الخلفية، ولكن الخبر السار أنك لن تحتاج إلى النظر خلفك كثيراً".

بالرغم من سقوطها عن العرش، فإن لامبورجيني هوراكان لا تزال تحظى بأنصار كثيرين، ومن بينهم ليندسي فالدو التي قالت: "إنها جني يسير على أربع عجلات. عليك الأمر وعليه الطاعة". كما لقيت الميزة المستوحاة من سيارات السباق الرياضية استحسان الحكام، وقال جو لو: "إنها تنعطف مثل فريق تزلج حائز ميدالية ذهبية"، في حين كان أليكس بارد شبه متأكد من أنها "كانت لتُقلع لو كان المدرج أطول".

أما ستيف كويغ، فتحدث بحماس قائلاً: "جعلتني مركبة فيراري أضحك وأنا أبدل بين التروس، لكن سيارة هوراكان جعلتني أقهقه صراحة". بالرغم من قلة ميزاتها المناسبة للطرقات العادية، إلا أن سيارة هوراكان، من منظور محرري قسم السيارات في المجلة، موجهة للسائقين الأكفاء الواثقين الذين لا يهتمون بالأنظار التي يجتذبونها. ربما لشخص مثل دون باري الذي قال إن قيادة السيارة أشعرته وكأنه "يجلس على سرْج مربوط بنيزك".

• المحرك

 V-10 من عشر أسطوانات بسعة 5.2 لتر، يعمل بالسحب الطبيعي.

• القوة

 631 حصانًا عند 8,000 دورة في الدقيقة.

• التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

 2.8 ثانية.

• السرعة القصوى

 193 ميلاً/الساعة.

• السعر الابتدائي

 327,838 دولارًا.

• سعر النموذج الذي اختُبر

 404,533 دولارًا (لنموذج الاختبار في نابا) و392,133 دولارًا (لنموذج الاختبار في بوكا).

McLaren 720S Spider

على ما هو عليه حال أحدث التوجهات، غالبًا ما تتقادم المركبات الخارقة، لتصبح المرادف في عالم السيارات لبدلة غير رسمية بعد انقضاء مواسم قليلة فقط على طرحها. لذا اعترانا الفضول لمعرفة أداء سيارة McLaren 720S Spider من ماكلارين بعد ثلاث سنوات تقريبا على تاريخ إطلاقها أمام السيارات المكشوفة عالية الأداء الصادرة حديثًا، خصوصًا أن الكوبيه الأصلية احتلت المركز الثاني في مسابقة سيارة العام 2018. وبالرغم من أن سيارة ماكلارين قطعت أميالًا أكثر من منافساتها، إلا أنها لم تتزحزح على ما يبدو بعيدًا عن مركزها.

صرح أندرو ويسون قائلاً: "هذه سيارتي المفضلة على مستويات عدة"، مضيفًا أنه افتُتن "بقوة دفعها الهائلة وبنظام التوجيه فيها الذي يُعد الأكثر دقة مقارنة بما هو عليه الحال في السيارات الأخرى المشاركة". كما رأى شاري بارد أن السيارة البريطانية "ليست مثيرة مثل فيراري ولا لافتة مثل لامبورجيني، ولكنها مزيج مثالي من السيارتين". أما راين مكاي، فقال إن "قيادتها تجربة غاية في الإمتاع".

لكن لم يكن ثمة إجماع على هذا الرأي، إذ أشار ويليام ستوفال إلى أن السيارة "تفتقر إلى قوة العزم عند المستوى الأدنى من دوران المحرك"، فيما شعر بول ويليامز بأنها تفتقر إلى "مستوى معين من الفخامة. فهي مناسبة للقيادة اليومية على مضمار نادي كونكور Concours Club، ولكنها ليست ملائمة للتجوال في أنحاء المدينة".

أما روجر سميث، فشكواه الوحيدة كانت أنه "يواجه مشكلة في الظهور بمظهر حسن عند الدخول أو الخروج من السيارة". في النهاية، فاقت إيجابيات السيارة سلبياتها بحسب محرري قسم السيارات في المجلة الذين أقروا أن التصميم الخارجي لسيارة 720S هو الأكثر أناقة بين باقي السيارات المنافسة في هذا المجال، حتى وإن كانت تفتقر إلى مزايا الراحة الوظيفية. فتعديل وضع المقعد وحده أمر يثير السخط لدرجة كافية لدفعك إلى طلب العلاج النفسي. مع ذلك، فإننا لا نود الاستغناء عن هذه المركبة.  

• المحرك

  V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4 لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج.

• القوة

 710 أحصنة عند 7,500 دورة في الدقيقة.

• التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

 2.8 ثانية.

• السرعة القصوى

 212 ميلاً/الساعة.

• السعر الابتدائي

 315,000 دولار.

• سعر النموذج الذي اختُبر

 359,820 دولارًا.

BMW Alpina B8 xDrive Gran Coupe

بالرغم من أن بي إم دبليو تشتهر بهندستها الدقيقة وأدائها الفذ، إلا أنها ليست العلامة الألمانية التي تتبادر إلى الأذهان عند التفكير في مستوى مهيب من الراحة وفخامة التصميم. ولكن مصنع ألبينا المستقل يحاول تغيير هذا التصور ببطء، ولكن بثبات. ابتدأ التحالف بين الشركتين منذ ما يقرب من 60 عامًا، وأحدث ما تمخض عنه هذا التعاون هو سيارة BMW Alpina B8 xDrive Gran Coupe، المركبة العائلية الرائعة بما يكفي بحيث تستحثك على ترك الأطفال مع جليستهم.

أشار مايك لاكي إلى أن السيارة "تمزج بين الأسلوب الرائع ومستوى الثبات المبهر، إلى جانب مقصورة داخلية جيدة التجهيز ومعززة بإعدادات سهلة الاستخدام". أما تانيا زيمرمان، فقد شكلت هذه السيارة من منظورها "مفاجأة رائعة"، ووافقها زوجها روبرت موضحا: "وجدت في ألبينا الجوهرة المخبوءة وسط المجموعة. لقد أحببت هذه السيارة".

كان الحكام الآخرون بين الميل إلى امتداح هذه المركبة على نحو غير مباشر، وبين التردد في ذلك. وفي هذا قال سكوت كوتيك: "مقارنة بسيارات بي إم دبليو الأخرى، إن هذه السيارة رفيعة المستوى، إذ إنها سريعة وتتميز بالثبات". لكنه أضاف قائلاً: "مع ذلك، فهي أشبه بعلبة تشميع تفتقر إلى الجاذبية". أما جوناثان وايزمان، فقال إنها تتميز "بأسلوب تصميمي لطيف ولكن مزاياها لا تتسق في وحدة متكاملة، إذ يبدو الأمر كما لو أن نظام التعليق معد لسيارة ببابين.

 

 

وليس لسيارة بأربعة أبواب وقاعدة عجلات أطول". وقد وجد فريق محرري قسم السيارات في المجلة أن المقصورة الداخلية تشكل نسخة باذخة عن التصميم الداخلي القياسي الذي تعرف به بي إم دبليو، فيما ناقل الحركة الكريستالي يُعد إضافة زخرفية غريبة في سيارة لا تزال توصف بآلة القيادة المنشودة Ultimate Driving Machine. ولكن قد يكون أقسى انتقاد وُجه للسيارة ما قالته كريستين روسين غونزاليس التي نبذت الطراز ووصفته بأنه "لا يستحق أن تلتقط معه صورة ذاتية".

• المحرك

 V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4.4 لتر، معزز بشاحن توربيني مزدوج.

• القوة

 612 حصانًا عند 6,500 دورة في الدقيقة.

• التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

 3.3 ثانية.

• السرعة القصوى

 201 ميل/الساعة.

• السعر الابتدائي

 139,900 دولار.

• سعر النموذج الذي اختُبر

 148,095 دولارًا.

Mercedes-Benz EQS 580 4MATIC

ذات مرة، قال الممثل الراحل لورانس أوليفييه ساخرًا: "مهما كان أداؤك جيدًا، فثمة دائمًا شخص لبيب الرأي يعتقد أنه كان أداء سيئًا". وهذا تماما ما ينطبق على سيارة Mercedes-Benz EQS 580 4MATIC من سيارة مرسيدس – بنز، أول سيارة كهربائية بالكامل تدخل قائمة المتنافسين على مسابقة سيارة العام. وربما ليس من قبيل المصادفة أن تتباين الآراء حولها إلى حد بالغ. فمن الناحية الجمالية، قلة هم من تحمسوا لشكلها، بالرغم من أنه يولد أقل معامل سحب عرفته أي سيارة في التاريخ. وصف جو لو جسم السيارة بأنه "ذو مظهر عادي مثل الخضراوات المعلبة في المتاجر"، في حين أن ماثيو ديكن لم ينبس بغير كلمة واحدة هي "ممل".

لكن رأي العديد من الحكام في السيارة تجاوز مظهرها. بل إن بعضهم فُتن بها، على غرار توم مونتغمري الذي وصفها بأنها "أعجوبة تقنية مذهلة" بعد أن أبهرته مقصورتها الداخلية المبتكرة التي تميزها شاشة MBUX الفائقة مقاس 56 بوصة والخاصة بالعلامة. وبخصوص أجواء الخيال العلمي داخل السيارة، قال نجيب توماس: "لقد أشعرتني لوحة القيادة وكأنني أقود مركبة ستارشيب إنتربرايز Starship Enterprise"، في حين أطلق نِك لوكشا على سيارة السيدان المستقبلية هذه اسم "سيارة تقاعد جورج جيتسون".

كذلك انقسمت الآراء بشأن مستوى ثباتها خلال القيادة، إذ شعرت إيلينا بلانتزر أن قيادتها كانت "متواضعة في أحسن الأحوال". أما جان مارك بوريز، فقد "أصابه الدوار" على ما قال، ربما لأن أوضاع القيادة أربكته. مع ذلك، وجد أندرو تشيس أن هذه السيارة "كانت بلا شك أكبر مفاجأة وأفضلها على الإطلاق"، في حين قال إد كيني إنها "أفخم سيارة كهربائية جربتها على الإطلاق". وعلى الرغم من تباين آراء النقاد، فإن فريق تحرير المجلة لا ينكر أن هذه السيارة من مرسيدس ستُذكر على الأرجح بوصفها أهم سيارة دخلت المسابقة. إنها خطوة أولى بارزة من لاعب رائد وجهت الأنظار إلى الطاقة الكهربائية.

• المحرك

محركان كهربائيان، في الأمام والخلف.

• القوة

 516 حصانًا.

• التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

 4.1 ثانية.

• السرعة القصوى

 130 ميلًا/الساعة (محددة).

• السعر الابتدائي

 119,110 دولارات.

• سعر النموذج الذي اختُبر

 133,670 دولارًا.

Karma GS-6L

"إنها مناسبة لمن يريد سيارة بمواصفات تسلا دون أن يقتني سيارة من تسلا"
-جيريمي أوستر

صحيح أن الشكل المخادع لسيارة Karma GS-6L مألوف، لكن كل شيء آخر يخصها يُعد جديدًا، بدءًا من المنصة الكهربائية الهجينة التي تجمع بين محركين كهربائيين ومحرك بنزين مكون من ثلاث أسطوانات في خط مستقيم، لتوليد قوة تساوي 536 حصانًا وقطع مسافة تساوي 300 ميل.

لكن العديد من الحكام اعتبروا هذه السيارة خليطا متنافرًا، وهو ما لخصه فيل غاريسون عندما قال "كارما سيارة حسنة المظهر لكن تجربة قيادتها سيئة". ولعل شيوع هذا الانطباع سببه أنه فور نفاد البطارية، يُترك السائقون مع محرك احتراق داخلي ثلاثي الأسطوانات فقير القوة، تصدر عنه أصوات عادم مصطنعة تُسمع في أرجاء المقصورة الفاخرة.

خلص فريق تحرير المجلة إلى أن السيارة تتميز بمفهوم تصميمي أنيق لكن تنفيذه مخيب للآمال، إذ يفتقر بناؤها إلى الدقة، كما أن أداءها قاصر. أما من جهة الحكام، فقد أعرب ديفيد كالدويل عن أسفه لأن السيارة "خروف في ثوب ذئب"، وأدلت جولي آن سميدلي بحكم مشابه قائلة: "أحببت مظهر السيارة من الخارج، لكن ما إن أمسكت عجلة القيادة حتى تلاشى انبهاري". ووافقتها الرأي ليلى ورداكي إذ قالت: "إنها سيارة جميلة المظهر، لكن تنقصها القوة". تعد سيارة كارما بجولات فاخرة، وقد وصفها جيريمي أوستر بقوله: "إن قيادتها سلسة، لكن ليس إلى حد الإلهام.

وهي مناسبة لمن يريد سيارة تسلا دون أن يقتني سيارة تسلا". بوزن يزيد على 2,268 كيلوغرامًا، إنها حرفيا منافسة في فئة الوزن الثقيل تعد بأن تكون حصرية وجميلة بعكس ما هو عليه حال سيارة تسلا.

• المحرك

 محركان كهربائيان مثبتان على المحورين الخلفيين، ومحرك ثلاثي الأسطوانات سعته 1.5 لتر.

• القوة

 536 حصانًا.

• التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

 4.5 ثانية.

• السرعة القصوى

 125 ميلاً/الساعة (محددة).

• السعر الابتدائي

 93,900 دولار.

• سعر النموذج الذي اختُبر

 114,700 دولار (لنموذج الاختبار في نابا) و109,100 دولار (لنموذج الاختبار في بوكا).

Mercedes-Maybach GLS 600 4MATIC

إذا لم تكن شارة مرسيدس كافية، فإن بوسع شارة مايباخ أن ترقى بالأمر. خذ على سبيل المثال سيارة GLS 600. فهي على ما يقول نِك لوكشا تشبه "دبابة أبرامز فاخرة".

بخلاف معظم السيارات المتنافسة، فضلت الغالبية العظمى من الحكام اختبار هذا الطراز من مقعد الركاب. وقد اعترف إزرا هينسون قائلاً: "يمكنني قضاء ساعات في المقعد الخلفي"، فيما أشار نجيب توماس إلى أنه شعر وهو في المقعد الخلفي "وكأنه أحد أفراد العائلات الملكية الأوروبية ".

وبالرغم من أن كايلي وايت رأت أن "المقعد الخلفي المائل كان مثالياً"، إلا أن بعض الحكام اعترضوا عليه، بمن فيهم مايكل ماركوفيتش الذي اشتكى من أن المقاعد المائلة "يجب أن تكون أطول لكي تلائم الأفراد الذين يزيد طولهم على 1.88 متر".

استُعملت محركات مايباخ في تشغيل المنطاد الألماني غراف زيبلين Graf Zeppelin (لا ينبغي الخلط بينه وبين قريبه المنكوب هيندينبرغ Hindenburg). لكن سيارة مايباخ هذه مزودة بمحرك V-8 من مرسيدس، المكون من ثماني أسطوانات والمعزز بشاحن توربيني مزدوج فيما يدعمه نظام هجين قوته 48 فولت لمزيد من القوة. إنها سيارة سريعة، على ما أشار سكيب ماكهارغ الذي قال "إن تسارعها مذهل بالقياس إلى حجمها".

وبالرغم من الاندفاعة القوية لهذه السيارة الرياضية متعددة الاستعمالات، فإن ليزا كانتيو وجدتها "ضخمة ومرهقة في أثناء القيادة الحماسية"، مع أنها "مريحة وفاخرة لمن يركبها".

وفي حين تنعّم الركاب بالرفاهية التي يتيحها جلد نابا وبدا بسبب نظام التعليق الهوائي وكأنهم يطفون حقيقة داخل منطاد غراف زيبلين، شعر بعضهم، بمن فيهم محررو المجلة بأن ثمة شيئًا غير أصيل في هندسة سيارة GLS بحيث تحاكي سيارة مايباخ التي يتجلى إرثها على أفضل وجه خارج فئة المركبات الرياضية متعددة الاستعمالات، وهو الأمر الذي عبر عنه جاي بيتكوناس بقوله "إن هذه السيارة منحتني تجربة ركوب رائعة، لكنني شعرت بأن إدخالها في لائحة طرز مايباخ ينطوي على مبالغة".

• المحرك

 V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4 لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج.

• القوة

 550 حصانًا عند 6,000 دورة في الدقيقة.

• التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

 4.8 ثانية.

• السرعة القصوى

 130 ميلاً/الساعة (محددة)

• السعر الابتدائي

 160,500 دولار.

• سعر النموذج الذي اختُبر

 189,250 دولارًا.

Audi RS 6 Avant

بالرغم من أن سيارة RS 6 Avant ستُطرح في أعداد ضئيلة، فإن من سيتمكنون من اقتناء حمالة الأثقال هذه، التي تصل سرعتها القصوى إلى 190 ميلاً/الساعة، سيحظون بتجربة قيادة لا تُنسى. ونقول إن الوقت قد حان أخيرا لتجد مركبة Mercedes-AMG E63 S من مرسيدس – إيه إم جي منافسًا لها. وبهذا الصدد قال أندرو ويسون: "يشبه هذا الطراز من أودي مركبة فضائية متسترة رائعة وتشتمل على الكثير من المزايا الرياضية والعملية"، وأضاف: "أرى نفسي مالكًا لهذه السيارة ومستمتعًا بها كل يوم".

كانت هذه الفكرة مشتركة بين كثيرين، إذ وصف ماتيو ديفالكو السيارة قائلاً: "إنها تنتمي إلى البيت، بجانب الدراجات الهوائية وألواح التزلج على الماء ومعدات الصيد، وهي حقيقة سيارة تناسب ذوقي". أما دي آن رومانوفسكي، فوصفتها بأنها "اللاعب الأعلى قيمة".

تكمن الحيلة التي تبهر بها سيارة RS 6 Avant سائقيها في قوتها، فضلاً عن أسلوب أودي التصميمي غير المتكلف والمقصورة الداخلية الخالية من البهرجة والتي تستوعب متاعًا يساوي حجمه 1.7 متر مكعب. رحب سيرن أندرسون أيضًا بهذا الطراز، واصفًا السيارة بأنها "عفريت يأتيك بما تحتاج إليه من متجر البقالة في لمح البصر. فتسارعها مبهر للغاية".

كما امتدحها جيمس كريتشلو قائلاً: "كل ما في هذه السيارة متقن، فاستجابتها دقيقة وقوتها وافرة ويمكن استشراف أدائها". لكن بعض السائقين لم ينبهروا بها، ومن بينهم دُريد أنطون الذي أقر بأن "قيادتها ممتعة، لكنها تفتقر إلى عامل الإبهار"، وروبرت زيمرمان الذي قال "إن أداءها سليم على المستويات كافة، لكنها لم تثر حواسي".

أما إيلينا بلانتزر، فقالت: "ليست من نوع السيارات الذي أفضله". بالرغم من ذلك، وقف معظم السائقين في صفها، بمن فيهم سبنسر ويلز الذي قرر أنها "دون منازع أكثر سيارات المجموعة قيمة مقابل المبلغ المدفوع فيها".

• المحرك

 V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4 لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج.

• القوة

 591 حصانًا عند 6,250 دورة في الدقيقة.

• التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

 3.1 ثانية.

• السرعة القصوى

 190 ميلاً/الساعة.

• السعر الابتدائي

 109,000 دولار.

• سعر النموذج الذي اختُبر

 131,645 دولارًا.