قليلة هي الشركات الرائدة في سوق الساعات الذكية، أشهرها آبل وسامسونج وهواوي. لكن بعض العلامات وجدت موطئا لها بين عمالقة الصناعة هؤلاء، بساعاتها الفخمة الفريدة من نوعها، ومنها شركة لويس فويتون التي كانت من بين دور المنتجات الفاخرة السبّاقة إلى إطلاق مجموعتها من الساعات الذكية الراقية. وكان آخر إصداراتها ساعة تامبور هورايزون Tambour Horizon Light Up.
لويس فويتون تطلق تامبور هورايزون Light Up
في عام 2017 أطلقت لويس فويتون سلسلة الساعات الذكية من طراز Tambour Horizon. كانت ساعة تامبور هورايزون Light Up أول ساعة مرتبطة بالإنترنت تطلقها الدار، وجاءت لتثري مجموعة Tambour الأيقونية بساعة متفردة، وفية لقيم الرفاهية والإبداع وروح السفر المميزة لدار لويس فويتون. وضم هذا الطراز ميزات عديدة، مثل خدمة My Flight التي توفر معلومات عن مواعيد الرحلات والوقت المتبقي لوصول الطائرة والتأخيرات وأرقام بوابة المطار. جاءت مزودة أيضا بتطبيق City Guide الحصري من لويس فويتون، الذي يجعل من تجربة السفر تجربة ثرية بحق.
بعدها بعامين، أزاحت لويس فويتون الستار عن مجموعة محدّثة من ساعات ساعة تامبور هورايزون Tambour Horizon Light Up الذكية، معيدة إلى الذاكرة كل الميزات التي جعلت الطراز السابق يحقق نجاحا باهرا. وتميز هذا الطراز الفاخر بتصميم أحدث وخصائص تقنية مثيرة ارتقت بتجربة الاتصال إلى مسالك جديدة. واعتمد في تصميم ساعة Tambour Horizon على مواد مثل السيراميك الأبيض المصقول، وزودت بتطبيقات جديدة وأحزمة قابلة للتبديل. وتقول لويس فويتون إن هذا الطراز ليس ساعة متطورة فقط، بل ابتكارا مبدعا يمكن تخصيصه وتعديله إلى ما لا نهاية حسب مشيئة مالكه.
ساعة تامبور هورايزون Tambour Horizon Light Up
المستقبل الآن: ساعة تامبور هورايزون Light Up
حمل شهر ديسمبر 2021 أخبارا جديدة عن ساعة ذكية ستطلقها دار لويس فويتون في 2022، ويتعلق الأمر هذه المرة بطراز Tambour Horizon Light Up. تداولت مصادر عدة هذا الخبر، وكلها جردت مواصفات ستُميز هذا الطراز عن سابقيه. استجابة لهذه الأخبار، أكدت شركة لويس فويتون خبر إطلاقها طرازا جديدا من ساعات Tambour Horizon، لكنها لم تقدم أي تفاصيل عن ميزاته أو مكوناته.
الأمر الوحيد الأكيد هو أن ساعة تامبور هورايزون Tambour Horizon Light Up تأتي مزودة بنظام تشغيل أُعدّ خصيصا لها، وبشاشة لمس تسمح باستعراض الإشعارات وأنظمة القياس والإعدادات، فضلا عن خدمة My Travel التي تسمح بتخزين خطط السفر وبطاقات صعود الطائرة. وستأتي الساعة مزودة أيضا بخاصية تمكن من تتبع صحة المستخدم، وعلى منوال الطرازات السابقة، سيكون بالإمكان تغيير وجه الساعة وأحزمتها حسب الطلب.
يُذكر أن الساعات الذكية تزايدت أهميتها في وقتنا الراهن، ويظهر ذلك بوضوح في الأرقام التي تخرج بها التقارير الاقتصادية التي تدرس هذه السوق الناشئة. أحد هذه التقارير أشار إلى أن عدد الساعات الذكية التي أنتجت في عام 2020 كان 68.59 مليون نموذج، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع إلى 230.30 مليون نموذج بحلول عام 2026. كما أشار تقرير آخر إلى أن قيمة السوق العالمية للساعات الذكية في 2019 كانت تقدر بنحو 20.64 مليار دولار ومن المرجح أن تزيد قيمتها إلى 96.31 مليار دولار بحلول عام 2021.
وبمناسبة إطلاق ساعة تامبور هورايزون Tambour Horizon Light Up، فنود الإشارة إلى أن جانب من أسباب القفزة النوعية التي يشهدها هذا السوق تعود إلى المزايا التقنية المتعددة التي تأتي بها هذه الساعات بما يجعلها أداة تسهل الحياة على الأشخاص الذين يحتاجون إلى أن يبقوا مطلعين على آخر المستجدات. تتيح هذه الساعات إمكانية الاتصال بالإنترنت والربط بالهاتف الذكي، ما يعني فتح تطبيقات الهاتف ببضع لمسات فقط، وكذلك تشغيل الفيديوهات والملفات الصوتية ومعاينة الصور. كما تسمح بعض الإصدارات الموجهة للرياضيين بحساب المسافات المقطوعة وتتبع نبضات القلب ورصد مختلف المؤشرات الحيوية.