على مر قرنين من الزمن، تفوّقت دار شوميه في استعادة جماليات زهرة الكوبية في روائع ابتكارات تغتسل بنفائس الحجارة فيما توثّق شغف الإمبراطورة جوزفين بهذه الزهرة التي حرصت على استنبات ألوانها في حدائقها في مالميزون. ومنذ زمن غير بعيد، أعادت الدار الفرنسية هذا الشغف إلى الواجهة مع طرحها مجموعة Hortensia Éden من الساعات صغيرة الحجم التي أثرت تصميمها العصري بألوان زهرة الكوبية المشرقة.

أما اليوم، فتكشف الدار عن نسخة خاصة من الساعة للاحتفاء بالذكرى الخمسين لتأسيس اتحاد الإمارات العربية المتحدة. صيغت الساعة في علبة من الذهب الوردي رُصّع قرصها بحبيبات الألماس وزادتها ثراء بتلات زهرة الكوبية غير المتماثلة التي أظهرت التباين الدقيق بين البريق الألماسي والمعدن المصقول.

ولمناسبة اليوم الوطني الإماراتي، رصّعت شوميه الميناء المنحوت من عرق اللؤلؤ بأحجار من الألماس، والإسبنيل الأسود، والزمرد الأخضر، والياقوت الأحمر في إيحاء إلى ألوان علم الاتحاد، فيما زيّنت الجزء الخلفي من العلبة بنقش لعبارة "اتحادنا قوتنا" وسنة 1971، تاريخ تأسيس الاتحاد.

يكمّل الساعة سوار من الساتان الأبيض، ويقتصر إصدارها على 50 نموذجًا مرقمًا كلها متاحة حصريًا في منطقة الشرق الأوسط.