فيما بدأ عرض أحدث أفلام جيمس بوند بعد طول انتظار، أو تأخير فرضته جائحة كورونا، كشفت أستون مارتن أواخر الشهر الفائت عن إصدار خاص من سيارة دي بي 5 جونيور حمل اسم الفيلم نفسه No Time to Die (لا وقت للموت).
تعاون الصانع البريطاني في ابتكار هذا الإصدار المحدود، الذي يقتصر على 125 سيارة (بسعر 90 ألف جنيه إسترليني)، مع شركة ذا ليتل كار كومباني وأيون للإنتاج. بُنيت السيارة بحجم يساوي ثلثي مقاس مركبة DB5، لكنها تتسع لراكب راشد أيضًا، أو لأب وابنه معًا. وبالرغم من أنها تستلهم الطراز الشهير الذي قاده العميل السري بداية في فيلم Goldfinger (إصبع الذهب)، إلا أنها لا تتمايز عنها بالحجم فحسب.
فخلافًا لمركبة الكوبيه، جُردت النسخة المصغّرة، التي تزهو باللون الفضي المميز لإرث العلامة، من السقف الصلب، فتجلت سيارة مكشوفة بسقف قابل للطي ومقعدين.
كما أنها زوّدت بمجموعة حركة كهربائية تنتج قوة تقارب 22 حصانًا، ما يتيح للمركبة تحقيق سرعة قصوى تساوي 45 ميلاً/الساعة، فضلاً عن مدى سفر يصل إلى 80 ميلاً.
تشتمل السيارة أيضًا، التي تتيح ثلاثة أوضاع مختلفة للقيادة، على عجلة قيادة سريعة التفكيك، ما يسمح للسائق بالدخول إلى المقصورة والخروج منها سريعًا. فضلاً عن ذلك، جُهزت بمكابح بريمبو المولدة للطاقة ذات الأداء العالي، وبنظام امتصاص للصدمات ونوابض لولبية من بيلستين.
ويبدو أن أستون مارتن تتعمد وضع الصغار على خطى جميس بوند على ما تشهد المجموعة الوفيرة من الأدوات المطابقة لمثيلتها في الفيلم، مثل أدوات سميث على لوحة القيادة. تتفرّد السيارة أيضًا بأزرار تحكم مخصصة لمختلف الأجهزة والأدوات ضمن علبة مفاتيح سرية مخبأة في باب السيارة.
تتيح هذه الأزرار الاستمتاع بالعديد من ميزات سيارة العميل السري الأصلية مثل تحويل الأضواء الأمامية إلى مدفعين رشاشين، ووضع الانزلاق الذي أثبت أهميته في الهروب من المواقف الحرجة في الفيلم، ولوحة الأرقام الرقمية. كما يتيح العادم الخلفي إطلاق الدخان على نحو يحاكي الحاجز الدخاني في سيارة العميل 007.
سيتأتى لأصحاب هذه السيارة الانضمام إلى عضوية نادي مُلاك مركبات أستون مارتن، كما سيحظون بعضوية مجانية في نادي ذا ليتل كار كومباني، ما يتيح لهم ولأبنائهم وأحفادهم قيادة سياراتهم من الإصدار الخاص على حلبات السباق التابعة للنادي.