أكدت دار الساعات الفاخرة فاشرون كونستانتين سعيها الدائم للحفاظ على التراث والحرفية والابتكار من خلال تسليط الضوء على أربع مواهب بارزة داخل منطقة الشرق الأوسط، وذلك في معرضها "رحلة البحث" الذي يستمر من 21 فبراير إلى 15 أبريل في واجهة القناة البحرية في قلب أبوظبي.

احتفاءً بالشهر الفضيل، وهو شهر التأمل والتواصل، سلطت الدار الضوء على الرحلات الشخصية لأربع مواهب من المنطقة، تعكس كل منها قيم التقاليد والإبداع. وترى الدار أن هذه القصص ليست مجرد شهادات على التراث، بل مصادر إلهام تُثري الحاضر وترسم المستقبل، في تناغم مع روح الشرق الأوسط وهويته الثقافية الغنية.

استعرضت فاشرون كونستانتين قصة كل من الجود لوتاه، وعدي الفردان، ونوف المنيف، وفاطمة البلوشي، بوصفها رحلات شخصية ملهمة تعكس تراث المنطقة، وتحمل في طياتها روح الإبداع والتجدد. معًا، تشكل مساعيهم الفردية جزءًا من رحلة أكبر، رحلة تتجذر في القيم الإنسانية لشهر رمضان الفضيل، وتعكس التزام فاشرون كونستانتين بالحفاظ على التراث والابتكار عبر الأجيال.

وفي هذا يقول كريستوف راميل، المدير العام لدار فاشرون كونستانتين في الشرق الأوسط: "في فاشرون كونستانتين، يقودنا الشغف والإبداع وروح التواصل الإنساني في سعينا الدائم للتميّز. 

ومع احتفالنا بمرور 270 عامًا على إرثنا العريق في صناعة الساعات، نرى في شهر رمضان فرصة للتأمل ومشاركة اللحظات القيّمة مع مجتمعنا. تعكس رحلات هذه المواهب الاستثنائية تقديرنا العميق للحرفية والتراث وروح الابتكار، وهي القيم التي شكلت هويتنا على مدى قرون".

فاشرون كونستانتين تحتفي بالشهر الكريم في معرضها "رحلة البحث" في أبوظبي

Vacheron Constantin

تشتهر أعمال الجود لوتاه بدقة متناهية وغاية واضحة، إذ تنقل قصصًا متجذرة بعمق في الثقافة. وتسعى الجود خلال رحلتها إلى التقاط جوهر التقاليد واستكشاف أفكار جديدة تتطور مع الزمن، لتبني بذلك جسرًا متناغمًا بين الماضي والمستقبل. أما عدي الفردان، فهو ملتزم بالكشف عن تراث الخليج الغني والاحتفاء به، إذ تعكس أعماله احترامًا عميقًا للتقاليد، من خلال إعادة إحياء الجمال والصلابة المنسوجة في تاريخ المنطقة.

وفيما يتميز إبداع نوف المنيف برؤية متفردة قادرة على التقاط التفاصيل التي قد تمر من دون أن يلاحظها الآخرون، إذ تكشف أعمالها عن الجمال في التناقضات والرقة، داعية الجمهور لاكتشاف زوايا جديدة، تستلهم فاطمة البلوشي أعمالها من تقاليد الخليج، وتربط إبداعات الماضي بالمستقبل. وتسعى البلوشي إلى تكريم التراث بينما تشق طريقًا يعكس الاستمرارية والتطور معًا، محافظةً على القصص الثقافية حية في العصر الحديث.