يقع منتجع وسبا جيه دبليو ماريوت المالديف JW Marriott Maldives Resort & SPA في جزيرة فاغارو - وهي إحدى الجزر القليلة المأهولة ضمن الحلقة المرجانية شافياني أتول التي تضم 51 جزيرة - ويمكن الوصول إليه على متن طائرة مائية في رحلة تستغرق 55 دقيقة من العاصمة ماليه.
وتقدم الجزيرة كل ما يتمناه محبو الأجواء المالديفية، من أشجار النخيل الباسقة، ومياه البحر الدافئة والصافية، وتدرجات اللون الأزرق التي تمتد إلى ما لا نهاية.
منتجع وسبا جيه دبليو ماريوت المالديف
يضم المنتجع 60 فيلا أنيقة ترتفع فوق المياه وأخرى شاطئية بمساحات معيشة فسيحة تراوح من 234 مترًا مربعًا إلى 285 مترًا مربعًا، وتتميز بطابع معماري يذكرنا بقوارب دوني المقلوبة رأسًا على عقب، وهي سفن الصيد الخشبية التقليدية في جزر المالديف، فيما جوانب الأسطح المائلة تستحضر مشهد طيور البلشون البيضاء وهي تغمس رؤوسها في الماء.
أما في الداخل، فتتميز الفيلات بتصميمات حديثة مستوحاة من البيئة الطبيعية المحيطة والثقافة المالديفية المحلية، وتوفّر لقاطنيها أقصى درجات الخصوصية والهدوء فيما تتيح لهم إطلالات ممتدة على المحيط الهندي أو الحدائق الاستوائية الغناء ترتسم لوحة طبيعية آسرة يستمتع الزوّار بها عند الجلوس على السطح الخشبي الخارجي أو في أثناء الاستمتاع بحوض السباحة أو الدُش المستحدث في الهواء الطلق.
Marriott © Ralf Tooten
يصحب النادي الصحي في المنتجع ضيوفه في رحلة علاجية تجمع بين حكمة القدماء والعلم الحديث
على أن أبرز أماكن الإقامة الفاخرة في المنتجع تتمثل في الفيلات التي ترتفع في طابقين على مساحة 274 مترًا مربعًا. ومن ثم، فإنها تشكل الخيار المثالي للعائلات أو الأزواج الذين يسعون للاحتفال بمناسبة خاصة في أثناء استمتاعهم بإقامة متفرّدة، لا سيّما مع توفّر خدمة الخادم الشخصي.
وبالرغم من أن العزلة التي تتيحها فسحات الإقامة تكفي وحدها لتعزيز الشعور بالأنس والاسترخاء بعيدًا عن الأنظار، إلا أنكم لن ترغبوا في تفويت الفرصة لاختبار الإحساس المتعاظم بالسكينة الذي يتولّد من كل تجربة في النادي الصحي التابع للمنتجع.
فنادي جي دبليو ماريوت المالديف الصحي يصطحب ضيوفه في رحلة علاجية تجمع بين حكمة القدماء والعلم الحديث وتستند إلى أربع ركائز هي الهدوء والانغماس في التجربة والتنشيط والتجديد.
وبغض النظر عن التجربة المختارة، تُستخدم في العلاجات عناصر طبيعية مُصممة لتحسين الحالة العقلية والبدنية والروحية بما يضمن تجديد الشعور بالطاقة والحيوية.
بل يمكن للأزواج اختيار باقة "قوة اللمس" التي تسمح لهم بإعداد مقشر الجسم الخاص بهم والاستمتاع بتجربة التقشير فيما يتشاركون لحظاتهم الخاصة قبل الاستسلام لجلسة تدليك من اختيارهم.
Marriott
يحتكر مطعم Kaashi التايلاندي موقعًا متفردًا على قمة الشجرة.
تتضمن علاجات النادي الصحي الأخرى طقوسًا مثل تغليف الجسم بالصبار لتنقية البشرة من السموم، والعلاج بالزيوت العطرية، وجلسات التدليك بالأحجار الساخنة والتدليك الترميمي التي تخفف من آلام العضلات والإجهاد وتحفز الدورة الدموية وتهدئ الجهاز العصبي.
وإن كان خياركم استعادة إشراقة الوجه وحيويته، فإنكم قد تجدون ضالتكم في علاج خاص تُستخدم فيه تقنية التيارات الصغيرة التي لا تزوّد البشرة بالمكوّنات النشطة بشكل أعمق فحسب، بل تعمل أيضًا على شد الوجه.
قائمة مطوّلة من الأنشطة
أما إن كنتم من هواة المغامرات، فإن المنتجع يضع بين أيديكم قائمة مطوّلة من الأنشطة التي تتيحها مرافقه المختلفة، بداية من ملاعب للكرة الطائرة وكرة القدم تقع في وسط الجزيرة حيث يستطيع الضيوف خوض مباريات ودية مع الفريق الخاص بالمنتجع مجانًا، وصالة المراهقين التي تقدم أنشطة مثل ألعاب الفيديو والبلياردو وتضم حوض سباحة، وليس انتهاءً بمركز الغوص والرياضات المائية الذي يوجّه فريقه الضيوف لاستكشاف مظاهر الحياة البحرية، من خلال رحلات يومية في جزر المالديف للغوص ومشاهدة الدلافين وصيد الأسماك، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم لممارسة الرياضة المائية، بما في ذلك ركوب الدراجات المائية والجدف بقوارب الكاياك وركوب ألواح التزلج على الماء والتزلج الشراعي على الأمواج.
يتمايز المنتجع أيضًا بنادي ليتل جريفينز للأطفال، الذي يُعد أحد أكبر نوادي الأطفال في المالديف، وفيه تجتمع سفينة القراصنة التي يبلغ طولها 13 مترًا، وحوض سباحة منفصل للصغار، ومرافق مخصصة لتوفير عالم خيالي للمغامرين الصغار في سياق تصميم مستوحى من فكرة "التقاء البحر بالغابة" التي تعكس مناظر طبيعية مختلفة، ما يستثير حتمًا اهتمام الأطفال ويشجعهم على استكشاف كل غرفة.
Marriott © Ralf Tooten
تجتمع في نادي ليتل جريفينز سفينة قراصنة، وحوض سباحة منفصل للصغار، ومرافق للمغامرات.
بل إن هذا النادي يتيح أكثر من 100 نشاط، تتفاوت بين الفنون والحرف اليدوية، واستكشاف الجزر، واليوغا الشاطئية للأطفال، والألعاب الأولمبية الشاطئية المصغرة، وذلك بهدف تحفيز الأطفال وتشجيعهم على التعلم والاستمتاع فيما يُتاح الوقت أمام آبائهم للاستمتاع بمباهج عطلتهم الاستوائية.
تهدف جلسات الفنون والحرف اليدوية في المنتجع إلى التوعية لأهمية الحد من النفايات وتزويد الأطفال بالمعرفة والخبرة الملموسة في مجال إعادة التدوير والاستدامة، وذلك من خلال إعادة تدوير المواد بما في ذلك الزجاجات البلاستيكية والأكواب الورقية ولفائف ورق الحمام.
ويكمن الهدف من هذا النشاط في دعم طاقة الإبداع ونشر أجواء المرح، إلى جانب تشجيع الصغار على حماية البيئة. أما الألعاب الأولمبية الشاطئية، فتشمل سباقات الأكياس، وتمرير الماء، وملء الدلو، وسباقات البيض والملعقة، وتهدف إلى تعليم الأطفال مهارات العمل الجماعي والصبر.
Marriott © Ralf Tooten
يتيح نادي ليتل جريفينز للأطفال أكثر من 100 نشاط تشمل جلسات للفنون والحرف اليدوية.
فضلاً عن ذلك، ستتسنّى للضيوف الصغار الفرصة لاختبار مهاراتهم في الطهي فيما يقومون بإعداد البيتزا، أو تزيين الكعك، أو مزج العصائر المخفوقة اللذيذة. ويمكن للوالدين مشاركة أطفالهم هذه الأنشطة من خلال تذوق إبداعاتهم المعدّة يدويًا.
على أن الكبار والصغار في المنتجع يستطيعون إمتاع ذائقتهم بأطايب من مختلف أنحاء العالم تتيحها ست وجهات لتناول الطعام، في مقدمتها مطعم Kaashi التايلاندي الذي يحتكر موقعًا متفردًا على قمة الشجرة، موفرًا إطلالات أخاذة على المحيط الهندي.
وفيما يقدم مطعم Fiamma أطايب شهية من المطبخ الإيطالي مثل الريزوتو والمعكرونة والبيتزا المطهوة على الحطب، يرتحل مطعم Hashi (العائم فوق صفحة الماء) بالضيوف إلى عوالم المطبخ الياباني التقليدي.
ولتجربة أكثر حميمية، ينسّق المنتجع للأزواج تجربة عشاء شاعرية على ضوء الشموع في أثناء مشاهدة غروب الشمس، أو موعد عشاء فاخر في المواقع الأكثر سرية على الجزيرة.
ويمكن تعزيز هذه التجربة بفقرة ترفيهية من قرع طبول البودو بيرو التقليدية والغناء والتصفيق على وقع الأغاني المحلية.