عندما طُرح طراز ماجيلانو 74 سنة 2009، تميز بمظهر يحاكي شكل السفينة ويوحي بالجرأة. آنذاك، شكل اليخت البالغ طوله 74 قدمًا إنجازًا ثوريًا من حيث كونه سفينة مثالية للرحلات الطويلة يصلح بديلاً عن قارب الصيد التقليدي.
أما طراز Magellano 25M الذي أُطلق في شهر سبتمبر أيلول الفائت، فيقدم نسخة أكثر أناقة (وسرعة) من سلفه الذي أبصر النور قبل 12 عامًا. يتسم الطراز الجديد بخطوط خارجية انسيابية أبدعها المهندس البحري كين فرايفوخ، فيما مساحاته الداخلية من ابتكار فينتشانزو دي كوتيس. يقول فرايفوخ، الذي ابتكر أيضًا التصميم الخارجي لطراز ماجيلانو 74 الأصلي: "كان من الضروري أن يحافظ طراز 25M على المزايا الرئيسة في فئة ماجيلانو. لكن كان لا بد أيضًا من أن تكون أبعاده متوازنة ومظهره غير مقيّد بالتوجهات الآنية".
Vincenzo De Cotiis
مزايا يخت Magellano 25M
يشتمل الطراز الجديد على مزايا ذكية، مثل النظام النشط لتعقيم الهواء الذي يرتكز إلى براءة اختراع من وكالة ناسا، ووضع Hotel Mode (لتشغيل المحرك من دون مروحة) الذي يتيح استخدام الأضواء والأجهزة ونظام التدفئة والتبريد دون التسبب بأي انبعاثات كربونية. لا شك في أن مقدرة اليخت على تحقيق سرعة قصوى تساوي 25 عقدة بحرية جديرة بالاستحسان، لكن العامل المميز الحقيقي يتجلى في المساحة الداخلية التي صممها دي كوتيس.
يمثّل هذا القارب أول مشروع لتصميم يخت ينفذه المعماري الإيطالي الذي ابتكر مجلسًا متوازن الأبعاد يغمره الضوء الطبيعي، وناغم فيه بين رخام فيردي ألبي، وخشب الجوز الداكن والألواح الخشبية المضلّعة، والأثاث الذي يركز في تصميمه على الأشكال الانسيابية الناعمة. أضفى دي كوتيس أيضًا طابعًا تقدميًا على المجلس الرئيس عندما جمع بين الراتينج والبرونز لبناء مؤثرات تحاكي الأحجار النفيسة. تضم أزيموت قريبًا إلى هذا الابتكار طراز Magellano 30M الذي سيتميز بمظهر أكثر حداثة.