تتسارع سيارة SCG 003S من صفر إلى 62 ميلا/ الساعة في أقل من ثلاث ثوان.
وفقا لغليكنهاوس، يعد التصميم الديناميكي الهوائي لسيارة 003S العنصر الأكثر تطورا فيها.
يبدو أن سكوديريا كاميرون غليكنهاوس، وهي شركة صغيرة الحجم للسيارات أسسها الرأسمالي وهاوي جمع السيارات, جيم غليكنهاوس المقيم في نيويورك، ومعها فريق السباق التابع لها، يستعدان لإطلاق نسخة مخصصة للسير على الطرقات العامة من سيارة السباق SCG 003G. ومن المتوقع أن تطلق الشركة سيارتها الجديدة رسميًا في شهر مارس آذار في معرض جنيف الدولي للسيارات. تتميز هذه السيارة، التي تولّت تصنيعها في إيطاليا مجموعة مانيفاتورا أوتوموبيلي تورينو، بهيكل خفيف الوزن مصنوع من الألياف الكربونية، ومحرك بثماني أسطوانات سعة 4.4 لتر مزوّد بشاحن توربيني مزدوج وقادر على إنتاج قوة تتخطى 740 حصانًا.
تسمح هذه التركيبة للسيارة بالتسارع من صفر إلى 62 ميلاً/ الساعة في أقل من ثلاث ثوان، وبلوغ سرعة تتجاوز 217 ميلاً/ الساعة. ووفقًا لغليكنهاوس، يُعد التصميم الديناميكي الهوائي لهذه السيارة العنصر الأكثر تطورًا فيها بما أنه يجيز نظريًا توليد قوة دفع سفلية كبيرة جدًا، ما يتيح للسيارة تحقيق تسارع جانبي عند المنعطفات تتخطى 29 على مقياس قوة الجاذبية. يقول غليكنهاوس: «ببساطة، تستطيع هذه السيارة الحفاظ على الثبات حيث تعجز مركبات أخرى عن ذلك. هي السيارة الرياضية الأسرع عند المنعطفات».
أولى السيارات المصنعة على نطاق واسع التي بلغت سرعتها 100 ميل و200 ميل في الساعة
شكّلت سيارة فريدة من نوعها بقوة مقدارها 90 حصانًا من طراز Napier قادها المتسابق البريطاني آرثر ماكدونالد المركبة الأولى التي تتخطى سرعة 100 ميل/ الساعة، مسجلة سرعة قصوى مقدارها 104.6 ميل/ الساعة، وذلك سنة 1905 في أثناء جولة على مسافة ميل واحد. لكن هذه السرعة شكّلت رقمًا قياسيًا لمدة 15 دقيقة فقط قبل أن تحطمه سيارة من نوع مرسيدس مزودة بمحرك ثنائي يقال إن مالكها دفع ثمنها 50 ألف دولار، أي ما يساوي تقريبًا 1.3 مليون دولار اليوم. لم تتخط أي سيارة مصنعة على نطاق واسع عتبة الـمئة ميل/ الساعة إلا سنة 1947 عندما حققت سيارة Healy 2.4 هذا الإنجاز.
انقضت 40 سنة قبل أن تتمكن سيارة مصنعة على نطاق واسع من تخطي سرعة 200 ميل/ الساعة. كانت المركبة الأولى التي تجازوت هذه السرعة سيارة فيراري طراز F40 تعود إلى عام 1987، علمًا بأنها كانت تشكّل نموذجًا صُنع للاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس علامة فيراري. وقد بلغ ثمن سيارة F40 عند إطلاقها 400 ألف دولار (أي ما يساوي اليوم 850 ألف دولار تقريبًا). وقد ارتفعت قيمتها لاحقًا نظرًا إلى اهتمام هواة جمع السيارات بها، ليس لسرعتها، بل لأنها كانت السيارة الأخيرة من نوع فيراري التي صادق أنزو فيراري شخصيًا على إنتاجها.