إنها مثالية لتوصيل الأطفال إلى وجهتهم في غضون 3.5 ثانية
ـــــ بيل كيمبرلن Bill Kimberlin
لم تبتكر بورشه سيارة سيدان متميزة الإمكانات فحسب. بل إنها وباختصار بنت سيارة بورشه الأشد تفوقًا بإمكاناتها. تُعد سيارة باناميرا الأقوى، التي يذكّر هيكلها الطويل والمنخفض ببنية الكلاب من فصيلة داتشهند، مركبة هجينة تنضح بمعالم القوة والحيوية فيما تضفي مسحة «صديقة للبيئة» على عناصر الأداء والفخامة، لتجتمع هذه المزايا كلها في تصميم فريد لسيارة هاتشباك بأربعة أبواب.
وبالرغم من أن المظهر الخارجي للمركبة قد يكون محط خلاف في أوساط هواة التصميم التقليدي النقي المميز لبورشه، إلا أن الجلوس فقط لأي من المشككين في مقعد السائق سيمحو ما لديه من ارتياب حول هوية باناميرا من حيث كونها سيارة بورشه حتى النخاع. وفيما وصفها ويليام رايلي «بسيارة عائلية من طراز 911» عبر بيل كيمبرلن عن الشعور نفسه بقول إن سيارة باناميرا «مثالية لتوصيل الأطفال إلى وجهتهم في غضون 3.5 ثانية.» لكن باناميرا تُعد سيارة معقدة، وقد أربك المقدار الهائل من المزايا التقنية التي تشتمل عليها بعض السائقين. يقول جاريد سيلفر: «إن المقصورة الداخلية محيرة للغاية. أحتاج إلى شهادة دكتوراه من معهد التقنية في ماساتشوستس MIT لأفهم إعداداتها.» كذلك أشار غافن إنغليش إلى أن «منصتها التفاعلية البشرية معقدة ومزاياها التقنية مسرفة.» أقر ماسارو إيشي بكل بساطة بأن «أمورًا كثيرة كانت تحدث.»
لكن السائقين في معظمهم ثمّنوا مقدرة مركبة السيدان الكبيرة على إنتاج قدر مهيب من القوة وعزم الدوران من دون أدنى صعوبة أو حوادث. قال ستيف فلين: «ثمة مكان محفوظ لهذه السيارة في مرآبي. إنها السيارة الرياضية الأكثر سلاسة التي قدتها يومًا. يحظى المرء فيها بكل ما يطمح إليه.»
المحرك V-8 من ثماني أسطوانات، بسعة أربعة لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج.
القوة 680 حصانا عند 5٫750 دورة إلى 6 آلاف دورة في الدقيقة (تمثل مجموع القوة الناجمة عن محرك الوقود والطاقة الكهربائية).
مدة التسارع من صفر إلى 60 ميلا/الساعة 3.2 ثانية.
السرعة القصوى 192 ميلا/الساعة.
السعر الابتدائي 184٫400 دولار.
سعر النموذج الذي جرى اختباره 201٫540 دولارا.