طراز من ماكلارين بسرعة 203 أميال في الساعة للرحلات على الطرق العادية
مثلما تختلف بنية محترفي العدو السريع والعدائين في سباقات المسافات الطويلة، حيث السرعة والقوة أساس بنية رياضيي الفئة الأولى مقابل الأداء لمسافات أطول في حالة الفئة الثانية، تتباين السيارات الرياضية ومركبات التجوال الفاخرة الأعلى فخامة بحسب نوع هيكلها والغرض منها. هذا ما كان عليه الحال إلى الآن على الأقل. لكن مركبة ماكلارين جي تي McLaren GT التي أعلن عنها مؤخرًا تزاوج بين إرث العلامة البريطانية المرتكز إلى السباق على الحلبات وتجربة قيادة ألطف وأكثر سلاسة لتشكل في المحصلة ابتكارًا متمايزًا ضمن مركبات الشركة النخبوية من طرز Sports، وSuper، وUltimate Series.
«بات بمقدورك الآن أن تحضر معك عصي الغولف وليس الحذاء فحسب.
لكن توفير مساحة أكبر لمزيد من الحقائب ليس جل ما يدعو إلى التباهي»
يقول روب ميلفيل، مدير التصاميم في شركة ماكلارين أوتوموتيف: «إن هذه المركبة تمثل فئة جديدة بالكامل لدى ماكلارين، إذ إنها تجسد ترجمة صادقة لسيارة تجوال فاخرة بموازاة تناغمها التام مع اللغة التصميمية المميزة للعلامة وإرثها.»
ترث سيارة ماكلارين جي تي، المقرر طرحها في السوق في وقت لاحق من هذا العام بسعر ابتدائي يبلغ 210 آلاف دولار، بنيتها الأساسية من مركبة McLaren Speedtail التي تحقق سرعة قصوى مقدارها 250 ميلاً في الساعة. يحتضن هيكلها الأحادي المعدل MonoCell II-T، المصنوع من ألياف الكربون، مساحة للمتاع بسعة إجمالية مقدارها 20.1 قدم مكعبة، ما يجعلها أقرب إلى شاحنة نقل مقارنة بما هو عليه الحال في سيارة McLaren 600LT حيث تبلغ سعة مساحة المتاع، الأشبه بحجيرة صغيرة، 7.1 قدم مكعبة. بات بمقدورك الآن أن تحضر معك عصي الغولف وليس الحذاء فحسب.
لكن توفير مساحة أكبر لمزيد من الحقائب ليس جل ما يدعو إلى التباهي. فالمركبة ذات البابين التي تمتد بطول خمس عشرة قدمًا تتميز بارتفاع هيكلها عن سطح الأرض حتى 5.1 بوصة (عند تشغيل النظام الرافع للمقدمة)، شأنها في ذلك شأن سيارة سيدان. كما أنها مجهزة بنظام تعليق من الألمنيوم ذي موجه عرضي مزدوج طُوِّر خصيصًا للسيارة التي يبلغ وزنها 3٫373 رطلاً. تستفيد المركبة أيضًا من نظام Proactive Damping Control للتحكم الاستباقي بالتخميد الذي يعتمد على مجسات تتيح له إجراء مسح مسبق لحالة السطح وتعديل وظيفته في غضون جزأين من الألف من الثانية.
فضلاً عن ذلك، تُترجَم نية السائق بغير مشقة عبر نظام التوجيه المعزز بالطاقة الكهربائية الهيدروليكية، والمكابح ذات الأسطوانات المصنوعة من الحديد الصلب، والعجلات بحجم عشرين بوصة (أو إحدى وعشرين بوصة للعجلتين الأماميتين) المجهزة بإطارات بيريللي من طراز Pirelli P Zero المعدلة بما يتماشى مع السرعة القصوى للمركبة التي تعادل 203 أميال في الساعة، ومع متطلبات الرحلات الطويلة.
بالرغم من توافر خيار كسوة المقصورة الداخلية بالكشمير، إلا أن السيارة نفسها لا توحي بالنعومة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالأداء. فالمحرك V-8 المكون من ثماني أسطوانات سعة أربعة لترات، والمعزز بشاحن توربيني مزدوج، قادر على إنتاج قوة تساوي 612 حصانًا، وعزم دوران قدره 630.45 نيوتن متر، ما يسمح للمركبة بالتسارع من صفر إلى ستين ميلاً في الساعة في غضون 3.1 ثانية، ويضمن لها مستوى من الكفاءة في استهلاك الوقود يتيح السفر حتى مسافة تُقدر بنحو 400 ميل، ما يثبت أن محترفًا في العدو السريع يستطيع أحيانًا خوض سباق للمسافات الطويلة.
www.cars.mclaren.com
