«لا ينقص هذه المركبة سوى حامل للزلاجات. إنها مثال عن إمكانات ثبات فذة تحتجب خلف مظاهر الفخامة».

- مايكل إنغرام Michael Ingram

 

تطورت أول سيارة جي تي من فيراري بخاصية الدفع الكلي وذات الأربعة مقاعد، أي المركبة FF، تطورًا ملحوظًا انبثقت منه المركبة GTC4Lusso الأفضل من مختلف النواحي. تتميز هذه السيارة، إضافة إلى حجمها الكبير، بقدر هائل من القوة وتفوق الأداء. قال فهيم حسنين لدى تجربتها: «إنها سيارة فذة. وهي ترقى حقًا إلى شهرتها بوصفها مركبة من فيراري». تتميز سيارة لوسو بمقصورة داخلية بالغة الفخامة، وفسيحة إلى حد يفوق ما هو مألوف وممكن في أي مركبة من طراز جي تي، ما يجعلها تتسع لأربعة ركاب راشدين وحقائبهم، فضلاً عن مقدرتها على السفر لمسافات طويلة وبسرعة. وصف الطاهي فيليب تيسييه تجربة قيادته للسيارة بأسلوب شاعري عندما قال: «إن سيارة فيراري أشبه ما تكون بأداة لقياس الدقة. هذه المركبة توحي ببداية علاقة واعدة وطويلة الأمد. عندما قدتها للمرة الأولى وجدتني أتوق إلى تكرار التجربة لكي أكتشف المزيد عنها».

 

سارع المحكمون أيضًا إلى تقييم تصميم السيارة الذي يزاوج بين الأضداد، وأعرب عدد قليل منهم (وأنا من بينهم) عن إعجابهم الصادق بمظهرها الجانبي الذي يذكّر بسيارات الصالون المستخدمة لنقل الركاب والبضائع، كما بتصميم الجزء الخلفي العملي ببابه الذي يُفتح إلى أعلى. في هذا يقول جيم آلن: «وأخيرًا حظينا بسيارة فيراري ذات صندوق رحب بما يكفي لترتيب الحقائب ومضارب الغولف». أما بيرنارد بامب، فأعرب عن تثمينه المساحة الرحبة في الجزء الخلفي من المقصورة قائلاً: «إن المقاعد الخلفية مفيدة بحق. يبلغ طول قامتي ست أقدام، لكني أستطيع الجلوس في الخلف بشكل مريح. وأصاب كريغ بارتو في توصيفه سيارة لوسو «مثل مركبة فيراري من المبرر ركوبها مع الأحفاد». وقالت باربرا بالومبو، التي بدا إعجابها بسيارة فيراري واضحًا، في محاولة منها للإفادة من تأثير التفكير الإيجابي: «أتمنى أن يهديني زوجي هذه السيارة مستقبلاً».

 

حاول آخرون اعتماد مقاربة فلسفية في المقارنة بين مزايا المركبة ومساوئها، وهو ما فعله زاين إدواردز عندما قال: «إن ثمة تناغمًا عفويًا لا تكلف فيه بين أداء المحرك V-12 ذي السحب الطبيعي وناقل الحركة المستلهم من عالم سباقات فورمولا 1 والذي يضمن مستوى مثاليًا من المرونة في تبديل السرعات، ونظام الدفع الكلي. تشهد هذه المركبة على التحسينات الهائلة التي أضيفت إلى سيارة FF السابقة. إذا غضضت النظر عن الجزء الخلفي ذي الباب الذي يُفتح إلى أعلى، فستجد نفسك في حضرة مركبة مثالية وفذة». أما بريت أندرسون، رئيس تحرير مجلة Robb Report، فأبدى، بوصفه عضوًا في لجنة التحكيم وليس في الهيئة التحريرية للمجلة، موقفًا حصيفًا يوحي بالحذر الشديد، إذ قال: «المرء قد لا يثمّن سيارة لوسو إلا بعد تجربتها». وهذا بالطبع حال أفضل الأمور في العادة.

  

المحرك

‏V-12 سعة 6.3 لتر ذو سحب طبيعي.

القوة

680 حصانا عند 8000 دورة في الدقيقة.

مدة التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

3.4 ثانية.

السرعة القصوى

208 أميال/ الساعة.

السعر الابتدائي

298 ألف دولار.

سعر النموذج الذي جرى اختباره

377٫222 دولارًا.