«سدت بنتلي الفجوة بين سيارة سيدان مترفة وسيارة رياضية متفوقة الأداء، مجتذبة جمهورًا مختلفا بالكامل».

- راندي نيكولز Randy Nichols

تُعد هذه السيارة حاليًا أقوى مركبة تنتجها بنتلي، وهي تتميز بحجمها الضخم إلى حد مذهل، وسرعتها المخادعة، ومظهرها بالغ الأناقة والفخامة. قال ديفيد بومان بعد اختبار قيادتها: «لقد أحببت أداء هذه السيارة والتفاصيل المميزة لتصميمها. لفتني فيها التمازج بين الأداء والمظهر». أما عند أنطوان أوينز، فكانت المركبة «أشبه بالسيارة الحلم التي تتفرد بأداء رائع عند قيادتها بسرعة عالية أو بشكل عادي. إنها تشكّل مركبة رائعة للاستخدام اليومي لكنها تتحول إلى سيارة خارقة في غضون ثوان تمامًا كما كان الصحافي كلارك كينت يتحول بلمح البصر إلى سوبرمان في المسلسل الشهير».

يُعزى الأداء الجدي المبهر الذي تتميز به المركبة الفاخرة ذات المقاعد الأربعة إلى محرك بنتلي من نوع W-12 المكون من 12 أسطوانة سعة ستة لترات والمعزز بشاحن توربيني مزدوج (ما يضمن إنتاج عزم دوران يعادل 1016٫86 نيوتن متر)، فضلاً عن صوت عادمها الجهوري الذي يصفه بيرنارد بامب قائلاً: «إنه أشبه بزمجرة كلب البلدغ الذي اشتهر ونستون تشرشل بتربيته». يذكر أيضًا أن تصميم مجموعة الحركة في هذه السيارة، والتي تشمل ناقل الحركة الأوتوماتيكي ZF المكون من ثماني سرعات، تتيح لها التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/ الساعة في غضون مدة قياسية تعادل 3.4 ثانية وتشكل معيارًا يُقاس عليه أداء المركبات الأخرى لدى بنتلي.

لفت عدد من المحكمين في المسابقة إلى أن الوزن الإجمالي للسيارة، والذي يساوي 5٫412 رطلاً قد أعاق أداءها. وفي هذا يقول ميتش بلوم: «إن وزنها ثقيل جدًا بحيث يخل بالتوازن بين القوة التي يولِّدها المحرك وإمكانات السيطرة على المركبة والتحكم بثباتها». أما دارن إيننشتاين، فاختبر «تأخرًا في مستوى التوجيه عند المنعطفات الحادة». كما وجد بعض المحكمين أن الثقل كان يشكّل عائقًا أمام سهولة استخدام المكابح على الرغم من حجم أقراصها المصنوعة من الكربون والسيراميك إذ تُعد الأكبر من نوعها.

لكن عند غالبية المحكمين، تشكّل هذه السيارة مثالاً رفيع الطراز على ما تشتهر به بنتلي من براعة في الهندسة والتصميم الحصري. فهي كما قالت فيوليت غيرغيتش «مركبة مترفة» يكمّلها بحسب تعبير لي كاربنتر «محرّك خارق يحتل هيكلاً بالغ الفخامة». لكن أعلى درجات مديح السيارة اختزلتها على الأرجح ميليندا بينتز التي أحسنت اختصار الأمر بالقول: «أشعر وأنا أقود هذه السيارة بأني امرأة جميلة». هذا بالطبع يجعل كل فلس من ثمن هذه السيارة مستحقًا.