إنها جرعة من هرمون السعادة دوبامين في هيئة سيارة

ـــــ سبينسر ويلز Spencer Wells

 

ظلت منصات أستون مارتن ومحركاتها وأنظمتها الإلكترونية تتخلف على مدى سنوات عدة عن ركب مثيلاتها لدى الشركات المنافسة. لكن سيارة فانتاج Vantage الجديدة بالكامل تُعيد العلامة مباشرة إلى أرض المنافسة. يقول سبينسر ويلز: «إن قيادة فانتاج تجربة حسية بامتياز. فنظام التوجيه فيها مشحوذ كحد السكين، وهدير المحرك ضُبط على نحو مثالي. إنها جرعة من هرمون السعادة دوبامين في هيئة سيارة.» تُعزى هذه الإثارة في جزء منها إلى المحرك الجديد من طراز V-8 المكون من ثماني أسطوانات الذي طورته مرسيدس-بنز، شريكة أستون مارتن في مجال أنظمة مجموعة القيادة. يقول برينت هولدن: «أحسنت أستون مارتن صنعًا بإضفائها منصة حديثة على مقصورتها التي تزهو دومًا بطابع جمالي.» أما غافن إنغليش، فأشار إلى أن «السعر الابتدائي الذي يعادل 150 ألف دولار تقريبًا يُعد على ما يبدو قيمة جيدة لسيارة تتميز بمثل هذا الأداء وهذا الطابع الحصري.» ووافقه نيكولاس ماسترواني الثالث الرأي، إذ قال: «إنها مركبة تتميز بقيمة كبيرة بالنظر إلى سعرها. إنها الأفضل ضمن فئتها، وستشكل على الأرجح الإضافة التالية إلى أسطولي من السيارات.» كما هو عليه الحال دومًا بالطبع، لا سيارة تتفوق بمظهرها على مركبة من أستون مارتن. لو أن المظهر الخارجي كان ليشكل العنصر الحاسم، لتأتى لسيارة فانتاج الجديدة أن توقع شر هزيمة بالمركبات المنافسة. وفي هذا يقول مايك هارمز: «إن الخطوط التصميمية الخارجية تتجاوز حدود المألوف» فيما تقول باتريشيا لو، التي تمتلك سيارة أستون مارتن من طراز DB9، ممازحة: «كأنها متأنقة دومًا لسهرة ما.» وفي سياق يستلهم أسلوب العميل البريطاني الشهير جيمس بوند، عَدّ جون تولبرت، رئيس منتجع ونادي بوكا راتون ومديره العام، سيارة فانتاج «مركبة بوند أعيد ابتكارها.» 

 

المحرك V-8 من ثماني أسطوانات، بسعة أربعة لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج.

القوة 503 أحصنة عند 6 آلاف دورة في الدقيقة.

مدة التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة 3.6 ثانية.

السرعة القصوى 195 ميلا/الساعة.

السعر الابتدائي 153٫081 دولارا.

سعر النموذج الذي جرى اختباره 186٫806 دولارات.