هل يمكن لمفهوم السيارة الأحدث من هذه العلامة السويدية
أن يحد من الرحلات الجوية الإقليمية؟
عمدت شركة فولفو مؤخرًا إلى إثارة فضول المسافرين بالكشف عن مفهوم مركبتها الكهربائية 360c التي تبدو أقرب إلى ملاذ ذاتي القيادة يرتفع فوق عجلات، ويعد بالتخفيف من وطأة السفر البديل على متن الخطوط الجوية التجارية لإتمام رحلات تقارب مسافتها 200 ميل. لكن ما الذي يميّز هذا الخيار الذي يحتكم إلى أداء ذاتي مقارنة بأشكال أخرى أكثر حصرية ضمن وسائل النقل الجوي؟ نستعرض فيما يأتي إيجابيات السفر برًا وسلبياته.
+ تُغنيك هذه السيارة عن تكبّد المشقات المرتبطة بالمرور بالمطارات، إذ تتيح لك الانتقال مباشرة إلى وجهتك. يمكن أيضًا إعداد المقصورة بالأنظمة الضرورية للمشاركة في اجتماع افتراضي. كما أنّ توفير خدمة واي فاي على متنها يعني إمكانية تكريس جزء من الرحلة لإنجاز بعض الأعمال. في المقابل، قد تختار تزجية الوقت في الاستسلام لقيلولة فوق أحد المقاعد التي يمكن ضبطها في وضع مسطح بالكامل.
- يمكن اختصار الجانب السلبي بكلمة واحدة هي زحمة السير. فالازدحام الخانق يُعدّ ظاهرة مسلمًا بها على معظم الطرقات المدنية، ما يعني أنه لا يمكن للمرء أن يجزم بموعد وصوله إلى وجهته. كما أنّ حوادث السير قد تشكّل عائقًا أمامك، خصوصًا إن كنت تسافر بمفردك.
سيارة Volvo 360C
+ تشكّل الطائرة الخاصة وسيلة النقل الأسرع بين نقطتين. بل إن احتمالات التأخير تكاد تكون معدومة، إلا إذا طرأت أي تقلبات مناخية جذرية. كما أنّ الخدمة المترفة والمقصورة الرحبة تشكلان عنصرين مميّزين وموثوقين لاختصار المسافات.
- تحلّ الكلفة المرتفعة في أعلى لائحة السلبيات. إضافة إلى ذلك، حتى في ظلّ تكاثر البرامج المتاحة اليوم للسفر على متن طائرات خاصة ذات ملكية جزئية، ثمة حدود للسرعة في إجراءات الإقلاع.
الطائرة الخاصة
+ تتيح طائرات اختبارية عدّة قادرة على الإقلاع والهبوط في وضع عمودي، ومنها طائرة Uber Elevate، الإقلاع من علو ناطحات السحاب في مراكز المدن والهبوط فوقها. ولا حاجة عندئذ إلى تكبّد مشقة الانتقال من المكتب إلى مركز استئجار الطائرات. يكفي أن تنتقل بالمصعد إلى السطح للانطلاق في رحلتك.
- لا تزال الطائرات بغير طيّار موضوع جدل يطال قوانينها التنظيمية. ومن غير الواضح على هذا إلى أي القوانين سيحتكم نموذج طائرة تتّسع لراكب واحد بغية الحؤول دون تحوّل الأجواء إلى منظومة طيران تعمّها الفوضى.
الطائرة العمودية
