ليتل كار كومباني وجونيور دريم كارز تطرحان ثلاث مركبات مصغرة تستلهم بدقة روائع ابتكارات أستون مارتن، وبوغاتي، وجاغوار.
ينبغي أن يتعرّف كل طفل المآثر التقليدية، ليس أدبيات شكسبير وموسيقا مايلز ديفيس فحسب، ولكن أيضًا روائع الابتكارات في عالم السيارات. تتوافر اليوم نماذج جديدة من مركبات مصغّرة متقنة الصنع تستنسخ على نحو باهر تفاصيل السيارات الأصلية، ما سيتيح حتى للأطفال الذين لا تسمح لهم أجسامهم الصغيرة بالنظر إلى ما بعد عجلة التوجيه قيادة مجموعة مختارة من المركبات الشهيرة.
يبدأ سعر سيارة من طراز Aston Martin DB5 Vantage Junior الذي تتيحه شركة ليتل كار كومباني في بيستر بإنكلترا، من نحو 60 ألف دولار. تزهو المركبة بالثنائية اللونية المميزة للعلامة والتي تجمع بين لون الطلاء الفضي Silver Birch والجلد الأسود، فضلاً عن نسخ طبق الأصل من عدادات سميث المثبتة إلى لوحة القيادة. عند النظر من بعيد إلى النسخة المصغرة من سيارة التجوال الفاخر ذات الدفع الخلفي، قد يسهل أن يظنها المرء المركبة الأصلية إلى أن يدرك أن حجمها أصغر بنسبة 33% من طراز عام 1964 الحقيقي. تستمد النسخة المصغرة من المركبة الطاقة من نظام كهربائي بالكامل، يستند إلى بطاريتين بقدرة 1.8 كيلو واط، وينتج قوة تساوي 13.4 حصان يمكن توظيفها في أربعة أوضاع مختلفة للقيادة: القيادة للمبتدئين، والقيادة التنافسية، والقيادة المحترفة، والأداء المتفوق. بل إن السيارة مجهّزة أيضًا بناقل حركة تفاضلي للحد من الانزلاق، وتتميز بمدى سفر يصل إلى 40 ميلاً. أما السرعة القصوى، فلم تُحدد بعد. فضلاً عن ذلك، تُعد السيارة كبيرة بما يكفي لقيام شخص راشد بجولة على متنها.
"تستمد النسخة المصغرة من المركبة الطاقة من نظام كهربائي بالكامل، يستند إلى بطاريتين بقدرة 1.8 كيلو واط، وينتج قوة تساوي 13.4 حصان يمكن توظيفها في أربعة أوضاع مختلفة للقيادة."
تعرض شركة ليتل كار كومباني أيضًا سيارة Bugatti Baby II الكهربائية المصغرة التي تستلهم سيارة السباق من طراز Type 35 التي ابتكرتها بوغاتي في عشرينيات القرن الفائت. وإن كان تقدير الأصوات والروائح المنبعثة من محرك احتراق الوقود يشكّل جزءًا من المنهاج التدريبي الرئيس، فإن سيارة Series I (يبدأ سعرها من 22 ألف دولار) من شركة جونيور دريم كارز في هولندا ستفي بالغرض. تُعد هذه السيارة نسخة مصغرة بنسبة 50% من طراز E-type الشهير من جاغوار، فتمتد بطول ثماني أقدام تقريبًا وتزهو بغطاء حقيقي يخفي تحته محركًا رباعي الأشواط بسعة 120 سنتيمترًا مكعبًا يتناغم مع أربعة تروس، الأمر الذي يتيح تحقيق سرعة قصوى مهيبة تساوي 43 ميلاً/ساعة.