بنتلي تكشف عن جيل جديد من سيارة كونتيننتال جي تي سبيد يمثل أقوى مركبة تجوال فاخر مكشوفة في أسطولها.
في العصر الحالي، وفي ظل التطورات الهندسية والتقنية التي لا تنفك تقود المسار في قطاع السيارات، ما عاد الاستمتاع بالقيادة في الهواء الطلق يعني القبول بأداء منقوص. فقد نجح عدد من كبار الصنّاع في هذا القطاع في الارتقاء بمزايا الأداء في فئة المركبات المكشوفة بما يوفّر للسائقين تجربة حسية متكاملة. يتجلّى اليوم أحدث الشواهد على هذا الإنجاز في سيارة كونتيننتال جي تي سبيد المكشوفة التي طرحتها بنتلي أواسط شهر أبريل نيسان الفائت – أي بعد أسابيع قليلة فقط من إطلاق نسخة الكوبيه من هذا الطراز لعام 2022 - مستعرضة من خلالها ترجمتها الخاصة لأقوى سيارة تجوال فاخر مكشوفة تركّز على تجربة السائق. يقول كريس كرافت، العضو في هيئة المبيعات والتسويق في بنتلي موتورز: "تتفرد هذه السيارة بمقدرتها على توفير تجربة قيادة راقية في الهواء الطلق، بموازاة إمتاع السائق بأداء حيوي مبهر."
Bentley
رشيقة على الطريق
على ما هو عليه الحال في السيارة ذات السقف الصلب، جُهز الجيل الثالث من طراز كونتيننتال جي تي سبيد المكشوف بنسخة محسّنة من محرك بنتلي الشهير W12 TSI المكوّن من اثنتي عشرة أسطوانة بسعة ستة لترات، والقادر على إنتاج قوة تساوي 659 حصانًا (مقابل 650 حصانًا في النسخة السابقة) وقوة عزم قدرها 900 نيوتن متر. تتيح هذه القوة للسيارة المكشوفة التسارع من صفر إلى 60 كيلومترًا/الساعة في غضون 3.6ثانية، وتحقيق سرعة قصوى تساوي 335 كيلومترًا/الساعة.
تتجلى هذه القوة في الأداء خصوصًا في وضع القيادة الرياضية حيث جرى ضبط المحرك المعزز بشاحن توربيني مزدوج بما يضمن استجابة السيارة لمتطلبات السائق بقدر أعلى من الدقة. وعلى ما يليق بأقوى سيارة في مجموعة كونتيننتال جي تي، يتيح وضع القيادة الرياضية أيضًا تبديل ناقل الحركة المعزز بجهاز تعشيق مزدوج، والمكوّن من ثماني سرعات، بسرعة تساوي ضعف ما عليه الحال في الطراز النموذجي ضمن المجموعة.
بموازاة تعزيز مجموعة القيادة، عمد المهندسون في بنتلي إلى إضفاء تحسينات تقنية ثورية على الهيكل الداخلي بما يوفّر للجيل الثالث من المركبة المكشوفة قدرًا أعلى من الدقة في الاستجابة ويعزز مستوى التحكم بالثبات فيها. في وضع بنتلي للقيادة، وفي وضع القيادة المريحة، تتوزع قوة الثبات بالتساوي بين العجلتين الأماميتين والعجلتين الخلفيتين، فيما جرت معايرة الإعدادات في وضع القيادة الرياضية بما يجعل قوة العزم تنحاز للعجلتين الخلفيتين. فضلاً عن ذلك، تتيح مزايا الأداء الديناميكي المحسن عند الانعطاف، وقوة العزم الإضافية التي توفرها الأنظمة الجديدة، تجاوز أي منعطف بقدر معزز من الدقة والثقة. يتكامل ذلك مع مقدرة السيارة على تحقيق أفضل أداء تتيحه قوة الجر لتوفير قدر مهيب من التسارع.
جُهزت مركبة الجيل الجديد أيضًا بنظام التعليق النشط من بنتلي المكوّن من ثلاث حجيرات والمعزز بخاصية التخميد القابل للتعديل، وبنظام Bentley Dynamic Ride ذي الأعمدة المانعة للانقلاب والمجهز بمحركات كهربائية قادرة على إنتاج قوة تساوي 1300 نيوتن متر في غضون 0.3 ثانية للتصدي لقوة الانعطاف والحفاظ على ثبات المركبة. كما يتعزز هذا الثبات من خلال نظام التوجيه المحسن بالعجلات الأربع، والترس التفاضلي الخلفي الإلكتروني الجديد، فيما توفر المكابح المصنوعة من ألياف الكربون والسيراميك القدر المطلوب من القوة للتوقف.
"يتيح المحرك W12 TSI لسيارة كونتيننتال جي تي سبيد المكشوفة التسارع من صفر إلى 60 كيلومترًا/الساعة في غضون 3.6ثانية، وتحقيق سرعة قصوى تساوي 335 كيلومترًا/الساعة"
Bentley
"تتمايز المقصورة بعناصرها المشغولة يدويا، بما في ذلك القشرة الخشبية المشغولة بلون البيانو الأسود، وكسوة نسيج ألكانتارا التي تتدثر بها عجلة القيادة"
مظهر جريء
في النسخة المكشوفة من طراز كونتيننتال جي تي سبيد، يتوازن هذا الأداء مع معالم أناقة غير متكلفة تستحضرها الخطوط الخارجية التي توحي بالجرأة والرشاقة، وتثريها تفاصيل محسنة تشمل الشبك الأمامي والشبك السفلي للمصد اللذين يزهوان باللون المعتم Dark Tint، فضلاً عن الأسكفات رياضية الطابع التي تتكامل مع شعار علامة بنتلي المثبت بغير تكلف إلى الجناح الأمامي من كل جانب. وقد جهّزت بنتلي المركبة بعجلات سبيد بحجم 22 بوصة يحاكي لونها ظلال الشبك، مع إمكانية اختيارها بلون فضي زاه أو بلون أسود لامع. أما السقف الذي يمكن سحبه أو طيه في غضون 19 ثانية فقط عند سرعة تصل إلى 50 كيلومترًا/الساعة، فمتاح في سبعة خيارات لونية مختلفة، بما في ذلك ترجمة لونية معاصرة لنسيج التويد البريطاني التقليدي.
"في النسخة المكشوفة من طراز كونتيننتال جي تي سبيد، يتوازن الأداء القوي مع معالم أناقة غير متكلفة تستحضرها الخطوط الخارجية التي توحي بالجرأة والرشاقة"
Bentley
فخامة غير منقوصة
يُعد نظام السقف المكشوف Z-Fold الأكثر تطورًا في فئته، ويتيح، من خلال التحسينات في المواد العازلة للصوت وتقنياتها، خفض معدل الضجيج عند السرعات النموذجية بنسبة 3 ديسيبل مقارنة بما هو عليه الحال في سيارة الجيل السابق. وسواء أكان السقف منبسطًا أم مطويًا، يختبر السائق في رحاب المقصورة الداخلية تجربة مترفة تتوافق مع إرث بنتلي التليد في عالم الفخامة. على ما هو مألوف في أسطول الصانع، تتمايز المقصورة بعناصرها المشغولة يدويًا، بما في ذلك القشرة الخشبية المشغولة بلون البيانو الأسود (تتوافر أيضًا قشور خشبية مختلفة بألوان أخرى)، وكسوة نسيج ألكانتارا التي تتدثر بها عجلة القيادة، والتفاصيل المشذبة التي صيغت من الجلد ونسيج ألكانتارا، والمتاحة في 15 خياراً لونيًا رئيسًا، فضلاً عن 11 خيارًا ثانويًا. كما تزهو المقاعد المريحة، المعززة بخاصية التدفئة والتبريد، ببطانات مزخرفة بالنقوش ألماسية الشكل المتداخلة، وبشعار Speed المطرز في المساند الرأسية في إيحاء إلى الأداء المميز لهذا الطراز.
