هاري وينستون تصوغ حجرا زمرديا نفيسا في تصميم خاتم مرصع بالألماس.
دأبت دار هاري وينستون منذ زمن مؤسسها الأول على اقتناء نفائس الحجارة الكريمة وتنسيق نوادرها في اللون والنقاء فرائد جواهر تفور إشراقاتها وهجًا أخاذًا. وفي كل ابتكار تصوغه الدار مستلهمة حكاية إبداعها الجديد من الجماليات النادرة التي تزهو بها ألماسات وأحجار بألف وهج ولون، تحضر حكاية ملك الألماس الذي أمضى عمره يفكّك ما خفي من رموز كنوز وضاءة كان يبقيها مخبوءة في جيبه أو في خزانة تحتجب خلف جدران مكتبه.
بإيحاء من تلك الأسرار التي صاغ منها هاري وينستون فلسفته الإبداعية، تكشف الدار اليوم عن حجر أخضر نفيس زنة 18.03 قيراط يتجلى بتشبعه اللوني ودرجة نقائه المتفردة وبنيته الخام مأثرة طبيعية. كانت ملكية هذا الحجر، الذي يُعد واحدًا من حجارة الزمرد الكولومبي الأعلى تميزًا والأشد ندرة في العالم، ترجع في الأصل إلى آل روكفيلر، إحدى العائلات التي اشتهرت في التاريخ الأمريكي من خلال إرثها العريق في مجال الأعمال، والمبادرات الخيرية، ورعاية الفنون. وفي يونيو حزيران من عام 2017، استحوذت دار هاري وينستون على الحجر الزمردي وأعادت تسميته زمردة روكفيلر – وينستون. بالرغم من أن صياغة هذا الحجر النفيس تفرض تحديًا بسبب البنية الدقيقة للزمرد، إلا أن مصممي الدار وحرفييها نجحوا في إبراز جمالياته ونقاء لونه الوهاج حينما توّجوا به مركز خاتم من البلاتين والذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا.
يزهو الخاتم بتصميم يستلهم افتتان المؤسس بالحدائق الطبيعية، فيبدو أشبه بزهرة تفتحت في محيط قلبها الزمردي بتلات رُصعت بما مجموعه 108 ألماسات دائرية بالقطع البراق أو الإجاصي تبلغ زنتها الإجمالية 10.7 قيراط.