غلاشوتيه أوريجينال تستعيد إرث ساعات الكرونوميتر البحري في إصدار محدود يتميز بتصميم مبتكر للميناء وآلية حركة متطورة.
بزغ أول فجر لساعات الكرونوميتر البحري من دار غلاشوتيه أوريجينال في عام 1886. كان أبرز ما تمايزت به تلك الساعات هو الدقة الموثوقة التي حظيت بمصادقة المرصد البحري في هامبورغ، وضمنت للصانع استمرارية ابتكار متقن تكرّس مجددًا عام 2009 من خلال طراز Senator Chronometer الذي ناغم بين بين الدقة في الأداء، والخطوط النقية للتصميم الذي يضمن وضوحًا في قراءة الوقت.لا ينفك هذا الطراز يحظى باستحسان واسع النطاق في أوساط النخبة من هواة فن صناعة الساعات الألمانية الراقية الذين تخصهم الدار اليوم بنسخة محدثة منه يقتصر إصدارها المحدود على 25 نموذجًا. في النسخة الجديدة، صيغت العلبة من الذهب الأبيض بقطر 42 ملليمترًا، على ما هو عليه حال سابقاتها، لكنها تفرّدت بتصميم محدث ميّزه تعزيز أبعاد القرص الذي ما فتئ يستلهم الشكل المقعر لأقراص ساعات الكرونوميتر التاريخية. لكن التحديث الأبرز طرأ على الميناء الذي نُحت هذه المرة من الذهب الخالص وصُقل وفق مسار بالغ التعقيد. فبعد ملء النقوش بطلاء اللك الأسود وتثبيته بتقنية الإشعال في الفرن، أعيد صقل المادة الخام يدويًا بمسحوق مبتكر من الفضة والملح والماء لتحقيق مظهر لامع وأملس عبر الميناء. في المقابل، أبقى الصانع على النظام التقليدي لعناصر الميناء، من مؤشرات الساعات والدقائق المركزية التي يشير إليها عقربان فولاذيان صيغا باللون الأزرق في شكل إجاصي، إلى عداد الثواني الصغيرة عند مؤشر الساعة السادسة وعداد الوقت الجاري لآلية الكرونوميتر عند مؤشر الساعة 12 الذي يشتمل أيضًا على مؤشر الليل والنهار.
حظيت نسخة الإصدار المحدود أيضًا بآلية مبتكرة التصميم تتجلى زخارفها المتقنة عبر غطاء العلبة الخلفي المصنوع من البلور الياقوتي. أما أبرز مزايا المعيار الحركي يدوي التعبئة، فيتمثل بآلية متطورة لإيقاف الثواني. عند جذب التاج، يتوقف عرض الوقت، ويعود عقرب الثواني إلى الوضع صفر فيما يتقدم عقرب الدقائق إلى مؤشر الدقيقة التالية بما يضمن الحفاظ على تزامن الدقائق والثواني.
www.glashuette-original.com