تطرح دار برميجياني ساعة Tonda Chronor Anniversaire
في نسخة جديدة قد تعد الأفضل إلى الآن ضمن هذا الطراز.
لا يشكل الإتيان بمآثر في عالم صناعة الساعات حدثًا طارئًا أو مستجدًا في تاريخ برميجياني. فميشيل برميجياني يُعد واحدًا من أعظم صناع الساعات في عصرنا الحالي. لذا لم يكن من المفاجئ أن تثير هذه العلامة الإبهار بطرحها عام 2016، احتفاء بالذكرى العشرين لتأسيسها، أول ساعة من برميجياني دُمجت آلية الكرونوغراف فيها بالصفيحة الرئيسة للمعيار الحركي. حظيت ساعة Tonda Chronor Anniversaire بتقدير رفيع في دورة عام 2017 من حفل جائزة Grand Prix d’Horlogerie، حفل جوائز قطاع صناعة الساعات الأعلى تميزًا في سويسرا.
أما النسخة الجديدة من ساعة Tonda Chronor، فمشغولة في علبة آسرة من الذهب الوردي عيار ثمانية عشر قيراطًا، وتتفرد بميناء مصقول بالأوبالين باللون الرمادي المائل إلى الزرقة، وعقربين هيكليين صيغا في شكل مثلث، فضلاً عن قرص صُقلت حوافه الداخلية.
تُعد آلية الكرونوغراف المدمجة بصفيحة المعيار الحركي مأثرة تتوج إنجازات أي صانع للساعات. ولأن قلة من الصناع فقط يستطيعون تحقيق هذا الإنجاز، فإن الابتكارات التي تحتضن مثل هذه الآلية تشكل مطمح هواة جمع الساعات. استغرق عمل برميجياني على ابتكار المعيار الحركي ست سنوات، واقتصر إنتاجه المحدود على خمسة وعشرين نموذجًا لكل من النسخ الأربع ضمن طراز ساعات Tonda Chronor. يقول ديفيد تراكسلر، الرئيس التنفيذي لبرميجياني: «صيغ المعيار الحركي PF361 من الذهب، وازدان على نحو رائع بجسر شُطبت حوافه يدويًا. ومن النادر جدًا إضافة وظيفة الارتداد، وأجزاء الثانية، والنافذة العريضة لمؤشر التاريخ، فوق آلية الكرونوغراف المدمجة في صفيحة المعيار.»
ذهبت برميجياني إلى أبعد من ذلك، فدمجت في المعيار الحركي ذراعًا عمودية لتنشيط آلية الكرونوغراف. ففي غالب الأحيان، تتسبب بنية الذراع الأفقية في تأخير الحركة القافزة لعقربي الثواني. أما الذراع العمودية، فتميزها تروس مدمجة في سلسلة التروس الناقلة للطاقة، ما يُقصي هذا التأثير ويضمن توقيتًا أدق وأكثر سلاسة. ويعزز من دقة الساعة مستوى التردد العالي الذي يعادل ستة وثلاثين ألف ذبذبة في الساعة أو 5 هيرتز، ما يعني القدرة على تسجيل وقت يقارب عُشر الثانية.
Small Seconds
يُظهر عداد الثواني الصغيرة مهلتين زمنيتين من ثلاثين ثانية يجري احتسابهما من خلال الحركة الدوارة للعقرب المزدوج عبر نصفي الدائرتين.
Pulsometer
يحتسب مقياس النبض، الذي يستخدمه في العادة المحترفون في مجال الرعاية الطبية، عدد دقات القلب في الدقيقة الواحدة.
Tachymeter
يحول مقياس السرعة الوقت الذي ينقضي (والذي يجري احتسابه بالثواني في كل وحدة) إلى سرعة (وحدات/الساعة)، وذلك لأي غرض كان.
ستمثل النسخة المشغولة في علبة من الذهب الوردي آخر نموذج ستصدره الدار ضمن طراز Tonda Chronor. لكنها ستطرح في سياق الصالون الدولي للساعات الراقية، الذي سيُنظم في شهر أبريل نيسان عام 2020، نسخة جديدة من معيارها الحركي الذهبي لآلية الكرونوغراف، تضمنه هذه المرة تعقيدًا جديدًا متفردًا يقول تراكسلر إنه غير مسبوق. وإلى أن يحدث ذلك، سيكون من المفيد لك أن تحاول الوصول إلى واحد من النماذج الخمسة والعشرين التي اقتصر عليها إنتاج النسخة الأخيرة من ساعات Tonda Chronor. في هذا يقول تراكسلر: «إن هذه الساعة تمثل الابتكار الأعلى تميزًا ضمن ساعاتنا على المستوى الجمالي، سواء من حيث المعيار الحركي، أو الزخارف، أو المفهوم. سيكون بيعها سهلاً للغاية، حتى وإن لم يبدُ الأمر كذلك.» بمعنى آخر، سارعوا إلى التواصل مع الوكيل المعتمد لساعات برميجياني في محيطكم (بسعر 138 ألف دولار).