مازيراتي تستلهم الماضي في سلسلة رويال الخاصة التي تطرحها
في إصدار محدود بالغ الفخامة ضمن طرز كواتروبورتيه، وليفانتي، وغيبلي.
منذ أنشأ الإخوة مازيراتي شركتهم الأولى عام 1919 يدفعهم الشغف بالسرعة وتفوق الأداء، أفلحت العلامة الإيطالية في تكريس حضورها على خارطة صناع السيارات الفاخرة. وقد يكفي شاهدًا على ما تميزت به مازيراتي من حس ابتكار تجلى عبر السنين في طرز من المركبات الحصرية المتفردة نسخة «رويال» لعام 1986 من الجيل الثالث لطراز كواتروبورتيه. كانت تلك النسخة التي أعيد تصميمها في نموذج باللون الأخضر وآخر باللون الأزرق تجسد معاني الفخامة في القيادة إذ تزهو بمقصورة داخلية محسّنة أُثريت بمقاعد من الجلد الناعم، وبتفاصيل زخرفية مطعمة بالخشب ازدانت بها لوحة العدادات وكسوة الأبواب. اقتصر آنذاك إصدار نسخة رويال على واحد وخمسين نموذجًا جهز كل منها بمحرك من ثماني أسطوانات بسعة 4.9 لتر قادر على إنتاج قوة تساوي 300 حصان.
تستحضر اليوم مازيراتي هذا الإرث العريق بإطلاقها سلسلة خاصة تحمل الاسم نفسه «رويال» وتعد بتجربة قيادة أكثر فخامة عبر مختلف طُرز الشركة الحالية: كواتروبورتيه، وليفانتي، وغيبلي. وفي الإصدارات الجديدة كلها، التي سيقتصر إنتاجها على مئة سيارة من كل طراز تزهو باللون الأزرق الملكي، أو الأخضر الملكي، اعتمدت مازيراتي لتوثيق مظاهر الفخامة في المقصورة الداخلية، اللمسات الزخرفية من طراز غران لوسو GranLusso في الكسوة المشغولة إما من جلد «بينو فيوري» باللون الأسود أو البني، وإما من نسيج الجلد «زينيا بيلي تيسوتا» بني اللون. في كسوة زينيا بيلي تيسوتا، المبتكرة حصريًا لأسطول مازيراتي باستخدام شرائط دقيقة من جلد نابا لتحقيق نسيج يجمع بين الفخامة، والوزن الخفيف، والنعومة، والمتانة، تتجلى البراعة في المواءمة بين التقاليد الإيطالية العريقة، والتقنيات العصرية المتطورة.
تثري المقصورة أيضًا تفاصيل مصقولة تتزين بها على سبيل المثال الشبكة المعدنية في طراز ليفانتي، وكسوة خشب الأبنوس في طراز غيبلي، والزخارف السوداء المستلهمة من البيانو في كواتروبورتيه، فضلاً عن لوحة تعريفية تشير إلى الرقم الحصري للمركبة ضمن الإصدارات المئة، وفتحة سقف كهربائية، وزجاج قاتم للنوافذ يضمن الخصوصية.
أما على مستوى الأداء، فجُهزت الإصدارات الجديدة، المتوقع طرحها في الأسواق في شهر مارس آذار المقبل، بمحرك من ست أسطوانات بسعة ثلاثة لترات قادر على إنتاج قوة تساوي 350 حصانًا، أو 430 حصانًا، بحسب الطراز. كما تدعم مزايا الأداء إعدادات محسنة ترتقي بتجربة القيادة من خلال مجموعة خيارات «الطقس البارد»، ونظام بريميوم لضبط إعدادات القيادة بحسب التفضيلات الشخصية، والنظام المساعد للسائق، وكلها باتت تشكل في نسخ رويال مواصفات نموذجية.
وعلى ما هو عليه الحال في مركبات مازيراتي الأخرى، جُهزت كل سيارة في سلسلة رويال بوحدة مازيراتي MTC+ المكونة من شاشة تعمل باللمس تتوسط لوحة العدادات وتتيح التحكم بمختلف وظائف المركبة، بما في ذلك تدفئة المقعدين الأماميين، ونظام التهوية، وتدفئة عجلة القيادة. تعرض الشاشة أيضًا صور آلة التصوير التي ترصد حدود القيادة الخلفية، كما يتيح هذا النظام المتطور الاتصال ببرامجApple CarPlay® وAndroid Auto®.
ويمكن لمستخدمي هواتف آيفون من أبل تنشيط نظام Siri بوصفه مساعدًا شخصيًا لتنفيذ المهام باستخدام بالأوامر الصوتية.
www.maserati.com
