الرئيس التنفيذي لشركة Ampaire، الرائدة في مجال الطائرات الكهربائية،
يوضح أهمية اعتماد الأنظمة الهجينة اليوم في عالم الطيران.
يركز كيفن نورتكر، رئيس شركة آمبير Ampaire الرائدة في مجال الطائرات الكهربائية، والمشارك في تأسيسها، على اختبار طائرة آمبير الهجينة التي تحتضن ستة مقاعد. إنها في الأصل طائرة من طراز Cessna 337 أعيد تجهيزها بمحرك احتراق واحد ومجموعة من المحركات الكهربائية والبطاريات. تخطط الشركة الأمريكية أيضًا لإعادة تجهيز طائرات حالية أخرى بأنظمة بديلة، كما أنها تعمل على تصميم أنيق لطائرة جديدة كليًا وكهربائية بالكامل تتسع لتسعة مسافرين.
ما المسار الكفيل بتحقيق هدف قطاع الطيران لخفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2050؟
سنشهد في الغالب عددًا أكبر من الرحلات الإقليمية على متن طائرات كهربائية، فضلاً عن توفير النقل منخفض التكلفة والضجيج والصديق للبيئة لعدد أكبر من الأفراد، والمساعدة على ربط البلدات الأصغر حجمًا، التي تفتقر اليوم إلى خدمة الطيران الجوي، بتلك الأكبر حجمًا. أما الطائرات التي تتغذى بوقود الكيروسين، فسينحصر استخدامها بالرحلات ذات المسارات الأطول التي تتجاوز إمكانات الطائرة الكهربائية.
هل بات المسافرون جاهزين للسفر على متن طائرات كهربائية؟
لا شك في أنهم جاهزون لاستخدام طائرة تضمن مستوى أعلى من المسؤولية البيئية، وسيرحبون بتدني التكاليف التشغيلية وأسعار تذاكر السفر. يثبت طرازنا الهجين المقدرة على خفض استهلاك الوقود بنسبة %50، ما يعني خفض الانبعاثات.
لما اخترتم لمشروعكم الأول نظامًا هجينًا عوضًا عن نظام كهربائي بالكامل؟
إن المسار الأكثر كفاءة لبلوغ مستقبل كهربائي بالكامل يكمن في حاضر يعتمد على الطاقة الكهربائية بشكل جزئي. تتمثل فوائد الأنظمة الهجينة في تحسين مدى السفر واحتياطي الطاقة الكهربائية، ما يعزز بناء ثقة المستهلكين. لقد رصدنا قسمًا من السوق يمكننا دخوله عبر منتجات مجازة في غضون بضع سنوات فقط. لكننا على يقين من أننا نستطيع بحلول عام 2040 توظيف طائرات كهربائية بالكامل لأي رحلة لا تستغرق أكثر من تسعين دقيقة، أو يبلغ مداها نحو 500 ميل.
هل يمكن لكل الطائرات الكهربائية القادرة على الإقلاع والهبوط في وضع عمودي، حتى وإن نجحت في التحليق، أن تحقق البقاء في المنافسة؟
لست متأكدًا مما إذا كان العالم يحتاج إلى 180 طرازًا مختلفًا من الطائرات الكهربائية القادرة على الإقلاع والهبوط في وضع عمودي. لكننا سنشهد في نهاية المطاف طرح مجموعة صغيرة من التصاميم المختلفة في السوق. لا يمكن لهذه الطرز كلها أن تحقق البقاء، إلا أن التقنية ومعارف القوة العاملة التي تتطور من خلالها ستعود بالنفع على القطاع.