"يبقي رئيس مرسيدس– بنز في الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها التنفيذي ناظريه معلقين على الدرب الذي تسلكه الشركة لتحقيق الازدهار"
يركز الرئيس والرئيس التنفيذي ديتمار أكسلر، الذي يتولى إدارة مرسيدس- بنز في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2005، على المركز الأول في السوق الأمريكي للسيارات الفاخرة. وبالرغم من أن للمركبات الرياضية متعددة الاستعمالات والسيارات التي ترتكز إلى مجموعات قيادة بديلة مكانة أساسية في مستقبل الشركة، إلا أن أكسلر يُظهر ميلاً خاصًا للمركبات المكشوفة والمحركات التي تعمل بحرق الوقود.
أما وقد بتنا اليوم نمتلك التقنية المناسبة من خلال خط مركبات EQ، فإننا ننوي استغلال هذه الفرصة. كشفنا في شهر سبتمبر أيلول الفائت عن EQC، أول سيارة كهربائية من طراز المركبات الرياضية متعددة الاستعمالات، على أن تُطرح العام المقبل في السوق الأمريكي. سنطور لاحقًا بديلاً كهربائيًا واحدًا على الأقل ضمن فئاتنا المختلفة كافة.
هل يفاجئك النجاح المستمر لخط مركبات مرسيدس – إيه إم جي؟
كلا، لأن عددًا كبيرًا من الزبائن الأمريكيين ما فتئوا يطلبون أن تتمايز مركباتهم بطابع خاص. ولا شيء يضاهي تشغيل سيارة من طرز إيه إم جي وسماع هدير نظامها العادم. لا يمكن لأي سيارة كهربائية أن تمنحك ذلك.
هل ستخبو يوما ما حماسة الأمريكيين للسيارات الرياضية الفاخرة متعددة الاستعمالات؟
لن يحدث ذلك في المستقبل القريب. مثلت سيارات GLC العام الفائت الطراز الأفضل مبيعًا لدينا، وحققت لنا زيادة في المبيعات بنسبة %43 في حين تراجعت مبيعات مركبات السيدان من فئة C-Class. لكن هذا القطاع يتميز بإيقاعه بالغ السرعة، والأذواق فيه قد تتبدل. يبقى سقف توقعاتنا مرتفعًا في ما يتعلق بسيارة السيدان الجديدة من فئة A-Class الأولية التي ستستقطب إلى العلامة كثيرًا من المشترين الأصغر سنًا.
هل يرغب زبائن مرسيدس بمركبات ذاتية القيادة؟
ما يصل إلى مسمعي من الزبائن هو مدى شغفهم بالقيادة وعدم استعدادهم للتخلي عن عجلة القيادة. بالرغم من أن كثيرًا من الطرز التي ننتجها تشتمل على مزايا القيادة الذاتية، إلا أن زبائننا، كما هو عليه حالنا، يرون فيها على الأرجح أنظمة مساعدة للسلامة في القيادة.
أي طراز من السيارات تقود في تنقلاتك اليومية؟
إني من كبار هواة السيارات المكشوفة، لذا أقود مركبة من طراز AMG 63 Cabriolet. أمتلك أيضًا للمتعة سيارة مكشوفة بمقعدين من طراز 380SL من عام 1985 أحتفظ بها في فلوريدا. يعتقد الآخرون أني مجنون لكني أبقي السقف مطويًا حتى في ظل الطقس الحار والرطب المميز لشهر أغسطس آب.
www.mbusa.com