الطاهي جيسون أثيرتون حائز نجمة ميشلان شغوف بالأعمال الفنية والملابس والساعات والسيارات شغفه بالطهي
يحظى جيسون أثيرتون بسيرة عطرة. إن الطاهي المقيم في لندن، بما يمتلكه من ستة عشر مطعمًا في سبع مدن في ثلاث قارات، بالإضافة إلى خمسة كتب عن الطهي، وبرنامجين تلفازيين، يرأس إمبراطورية حقيقية ولذيذة. لكنه ليس ذاك المتخصص في الطهي الذي لا يعرف سوى طريقه إلى المطبخ: إن حائز نجمة ميشلان صانع للتذوق خارج مجال عمله، إذ لديه شغف يراوح ما بين بذلات وساعات إلى سيارات وفنون. ينبغي لك أن تقرأ ما يلي لتعرف كل شيء، بداية من أين تجد أفضل شاطئ، إلى الشيء الوحيد الذي تحضره معك على متن طائرة.
هل لديك ملابس معتادة لمناسبات معينة؟
من الواضح أن ملابس الطهي البيضاء هي المُقَدَّمة، أنا أرتديها كثيرًا، لكن فيما يتعلق بمناسبات خاصة، فأرتدي بذلة توم سويني المحبوكة ذات الطابع المستحسن على مر الأوقات، وحذاء من متجر Gaziano & Girling في شارع سافيل رو.
من التاجر الذي تتعامل معه، وماذا يجلب لك؟
سايمون أولدفيلد. إنه يجلب لي الأعمال الفنية، وأنا أثق بذوقه حقًا. أنا آخذ الفن على محمل الجد في المطاعم الخاصة بي. إني أرى أنها تضيف كثيرًا جدًا من التعريف بشخصيتي، ويلاحظ الزبائن دائمًا عندما تصلنا قطع جديدة. لقد افتتحنا من فورنا مطعم No. 5 Social، وعملنا مع فنانة تدعى كاي هاروود التي قدمت أيضًا أعمالاً فنية لمطعمي Social Eating House. إن عملها جميل.
ما هو الأحدث الذي أضفته إلى مجموعتك؟
أضفت من فوري كتاب Restaurant Nathan Outlaw، وهو أحدث كتاب لناثان آوتلو، إلى مجموعة كتب الطهي الخاصة بي. لدي مئات: كثير في المنزل ورفان في مكتبي حتى يمكن استخدامها للإلهام. يعد كتاب White Heat، مذكرات ماركو بيير وايت، أحد الكتب المهمة للغاية عندي. كان مؤثرًا في ذلك الوقت، وأثَّر فيَّ كثيرًا بوصفي طاهيًا شابًا.
ما أكثر ما تتوق إليه في نهاية اليوم؟
وجبة مطهية في المنزل، حتى ولو كانت متعة مشوبة بالإحساس بالذنب، مثل شريحة خبز محمص مع الفاصوليا.
ما هو الطبق الأكثر إثارة للإعجاب الذي تطبخه؟
طبق فستق السوفليه هو أحد الأطباق المميزة التي يقدمها أحد مطاعمي الرئيسة Pollen Street Social، لطالما أثار إعجابي. إن الوصفة موجودة في كتاب الطهي Pollen Street الذي أفخر به حقًا. مع ذلك، فإن زوجتي وبناتي في المنزل معجبات أكثر بطبقي المعد على الطريقة الفلبينية من الدجاج أو اللحم. إن زوجتي فلبينية، لذلك نستحسن إعادة إبداع الأطباق التي نشأتْ هي على تناولها.
ماذا عن التمارين الرياضية، وكم مرة تؤديها؟
أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية كل يوم، وأمارس تمرين الملاكمة ثلاث مرات في الأسبوع، وأركض حول منطقة Wandsworth Common في عطلة نهاية الأسبوع. كثيرًا ما أستخدم صالة الألعاب المنزلية لأشعر بالاسترخاء قبل أن آوي إلى الفراش.
هل ترتدي ساعة؟
نعم، أرتدي ساعة أوديمار بيغيه من مجموعة Royal Oak. أنا سفير للعلامة، لذلك لدي عدد من ساعات الشركة. أنا محظوظ جدًا، لأني أستحسنها حقًا، وأرتدي واحدة منها دومًا.
ما هي السيارة التي ترتبط بها أكثر؟
رولز-رويس، مع أني لا أملك واحدة. إنها سيارات تقليدية وخالدة. لكني، على أي حال، أقود سيارة BMW 7.
إلى أي مدى تثق بحدسك الداخلي؟
أثق به بما نسبته %110. لو لم أكن كذلك، لما تحقق ما أنا عليه اليوم.
متى كانت آخر مرة فقدت فيها الوصول إلى شبكات الاتصال تمامًا؟
في عطلة التزلج الأخيرة مع عائلتي في ميجيف. لا يوجد مكتب استقبال عند قمة جبل.
إذا كنت تستطيع أن تكون في أي مكان في العالم الآن، فأين ستكون؟
في جزيرة أمانبولو. إنها جزيرة خاصة في منطقة بالاوان في الفلبين. يوجد فيها أحد أفضل الشواطئ في العالم.
ما الموجود دائما في حقيبة يدك؟
لست من عشاق الطعام الذي يقدم في الطائرات، لذلك أحمل معي قنينة تباسكو صغيرة لكي أحسِّن من الطعم قليلاً.
ما أكثر ما تأسف عليه؟
لا أؤمن بالأسف. فإن في كل شيء عبرة.
ما الذي يستحق الدفع من أجله؟
مكونات ذات نوعية جيدة.
هل ما زلت تكتب رسائل؟
لا، لكنني أدون باستمرار عن الطعام والأفكار الجديدة، لذلك يكون معي دائمًا مدونة مولسكين الخاصة بي.
