تمثل عائلة X من سوني خط السماعات المتينة التي تقوم الشركة باختبارها في ظل ظروف شديدة القسوة حتى تتأكد من جودتها وقدرتها على التحمل. ويشمل ذلك اختبارات الصدمات ومقاومة المياه والأتربة.
ورغم أن هيكل السماعات صمم ليكون متينًا وقادرًا على تحمل الظروف الجويّة السيئة إلا أنها تزهو بتصميم مميز ومناسب للحفلات الخارجية وتتوافر في أكثر من لون مثل اللونين الرمادي الفاتح والأسود. بموازاة ذلك، يستغل التصميم في سماعات X ضغط الصوت الموجود داخل الهيكل من أجل إنتاج الصوت بدرجات أعلى وأقوى.
وضمن هذا الخط، طرحت شركة سوني مؤخرًا طراز XG300 الذي يتمايز بذراع قابلة للسحب من جسم السماعة، وذلك بخلاف سماعتي XE200 وXE 300 اللتين تأتيان مع شريط خارجي لتتمكن من التحكم في السماعة وإمساكها.
ولا تتوقف الاختلافات هنا، إذ يختلف عمر البطارية بين الطرز الثلاثة، فتستطيع سماعات XG300 العمل بشكل متصل لمدة 25 ساعة، بينما يمكن لسماعات XE300 العمل حتى 24 ساعة. أما سماعة XE200 فيمكنها العمل حتى 16 ساعة متصلة.
Sony
وتدعم الطرز الثلاثة الشحن السريع، إذ يمكنها العمل حتى 70 دقيقة بالاعتماد على عشر دقائق فقط من الشحن، إلى جانب خاصيّة توقف الشحن عندما تصل السماعات إلى نسبة 100٪.
فضلاً عن ذلك، جرى تعزيز الطُرز الثلاثة بخاصيّة إزالة صدى الصوت من أجل الحصول على جودة صوتية أفضل في الأماكن المغلقة، إلى جانب تحسين جودة المكالمات بشكل كبير. وتدعم السماعات أيضًا خاصية Party Connect التي تعمل على تشغيل المقاطع الموسيقية عبر 100 سماعة متصلة معًا بتطبيق سوني لإدارة السماعات وباستخدام تقنية البلوتوث أيضًا.
ويتاح لسماعات XG300 مكبر عالي التردد مدمج في واجهتها، إلى جانب خاصية Mega Bass من أجل الوصول إلى درجة صوت تقترب من أصوات الحفلات والنوادي ولكن في الأماكن المفتوحة، فضلاً عن شريط LED مُضيء يتفاعل مع المقاطع المشغلة عبر السماعات.
Sony
وتستخدم السماعات تقنية بلوتوث 5.2 ما يسمح لها بالاستفادة من خاصيّة الاتصال السريع بهواتف أندرويد ومعايير ترميز الصوت وضغطه المختلفة مثل SBC، AAC و LDAC، إلى جانب مايكروفون داخلي مزود بزر يدوي لتشغيله وإغلاقه.
كما راعت سوني شروط الاستدامة والحفاظ على البيئة في أثناء تصميم السماعات وتغليفها، ولذا فإن المواد البلاستيكية المستخدمة في تغليف السماعات لا تتجاوز 5٪ إلى جانب استخدام مواد معاد تدويرها.
